تبدأ اليوم الجبهة الشعبية لحماية مصر، التي تضم ثمانية أحزاب هي: الاتحادي والأمة والشعب والمحافظين ومصر العربي والأحرار والسلام والجمهوري الحر، فيما وصفته بأنه توثيق لاخفاقات وسقطات د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تسجيل شهادة د. يسري أبوشادي الذي كان يشغل موقع كبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وألمح عدد منهم إلي أن هناك عددًا من المؤشرات التي تدل علي تكوين ما يمكن وصفه ب«لوبي مناهض للدول العربية» داخل الوكالة.. وأن هذا اللوبي كان يعمل علي كتابة التقارير المسيئة لدول المنطقة، وتحويل ملفاتها النووية إلي مجلس الأمن لاتخاذ قرارات بشأنها، فضلاً عن اتصالات وثيقة بعدد من جماعات أقباط المهجر! وبحسب «المواجهة الشعبية» التي تعقدها أحزاب المعارضة بإحدي القري السياحية علي طريق «مصر - إسكندرية» الصحراوي، فإن الأحزاب جهزت كذلك صحيفة اتهام لعرضها خلال المحاكمة أو «المواجهة» ضمت 14 اتهامًا مختلفًا. وشملت الصحيفة التي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منها: 1- الأسرار الخفية لعلاقة المشكو في حقه البرادعي بهنري كيسنجر والسادات وكورت فالدهايم! 2- حكاية «الإسفين» الذي دقه المشكو في حقه البرادعي في إسماعيل فهمي وزير الخارجية فأطاح به! 3- أخطر تناقضات تقارير المشكو في حقه والتواطؤ ضد العراق لصالح الولاياتالمتحدة! 4- الملف الأحمر الممنوع للبرادعي والعالم الباكستاني عبدالقدير خان! 5- أسوأ وأسود تقارير سعادته: إسرائيل بريئة ومصر لديها يورانيوم عالي التخصيب! 6- قدم للمخابرات الأمريكية تقريرًا سريا عن المفاعل السوري فدمرته إسرائيل!! 7- في ذمة الله: 36 مليارًا و800 مليون دولار مصروفات نثرية للوكالة في عصره! 8- بتهمة خراب العراق: قضية جنائية عراقية ضد المشكو في حقه البرادعي بحاجة للمناصرة دوليا! 9- اعترافات أصدقاء المشكو في حقه البرادعي ضده: سوداء جدًا ومخجلة خالص!! 10- متي كذب المشكو في حقه البرادعي.. كذبة سوداء مع سبق الإصرار والترصيد والنوايا!! 11- لماذا قال فيه شارون «ضاحكاً»: هوه البرادعي جه إسرائيل ليه؟! 12- متي قرر الاستقالة «الأونطة» من الوكالة ولماذا تراجع!! 13- أسرار حكاية جائزة نوبل والمشكو في حقه البرادعي!! 14- بليكس يستقيل ودافيد كاي يفضح جورج بوش والمشكو في حقه البرادعي يحصل علي نوبل مقابل نهب نفط العراق وتشريد 8 ملايين وقتل مليون و200 ألف وإبادة دولة!! وسلمت الوقائع التي سوف تتقدم بها الكتلة للنائب العام في بلاغ رسمي أنه عندما ذهب البرادعي للحصول علي درجة الدكتوراة في القانون من الولاياتالمتحدةالأمريكية محلاً لإقامته منذ سنوات عمره المبكرة وتعمقت علاقته بهنري كيسنجر اليهودي ثعلب السياسة الأمريكية منذ أن كان مستشاراً للأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون ثم أصبح كيسنجر وزيراً للخارجية بعد زيارة جولدا مائير للولايات المتحدة في سبتمبر 1973 ثم يحصل المشكو في حقه البرادعي بحسب توصيف المذكرة علي درجة الدكتوراه عام 1974 في القانون الدولي من جامعة نيويورك في تلك الأثناء حدثت صاعقة حرب أكتوبر التي هزت مقاييس العالم وتربعت علي موائد الدراسة في شتي أكاديميات الدنيا العسكرية والسياسية لتدرس استراتيجتها عسكرياً وسياسياً وأصبح فقه صناعة الرجال والاعتماد عليها بغرض الاختراق السيادي أمراً ملحاً وضرورة مخابراتية وسياسية حتمية تبناها هنري كيسنجر ورجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. في عام 1979 قدمه كيسنجر للصديق الجديد النمساوي «كورت فالدهايم» علي أنه الدبلوماسي المشرق صاحب المستقبل الباسم «أيضًا»!! وكان فالدهايم وقتها أمينًا عامًا للأمم المتحدة.. ودخل معه الوكالة فتيان!! - في نفس اللحظة - دخل معه العالِم المصري الكبير الدكتور يسري أبو شادي وهو خريج كلية الهندسة النووية جامعة الإسكندرية لكن أبو شادي ليس صديقا لكيسنجر ولا مدعومًا من فالدهايم، ثم بعد ذلك دخل الدكتور السفير محمد شاكر. والسؤال هنا: البرادعي ممثل مَنْ ولمصلحة مَنْ ولحساب مَنْ ومَنْ ساعده ووضعه علي رأس هذه المؤسسة ولمن يكون الولاء والأمر في الرجل؟! نكتفي هنا بأن نقول أنه يعمل ممثلاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نيويورك!! أي يمثل هيئة أجنبية في دولة أجنبية أخري!! وفي العام 1997 كان المفروض أن مصر أو الدول الأفريقية أو النامية يكون فيها المدير العام للوكالة ورشحت مصر السفير الدكتور محمد شاكر وقتها الذي حصل علي الغالبية في التصويت في مجلس المحافظين لكن لم يحصل علي غالبية الثلثين التي تسمح له الحصول علي المنصب. وفي هذا الوقت كانت مصر واضعة ثقلها علي شاكر وبعد ذلك حدث تغيير ما وأيدت الولاياتالمتحدة والغرب الدكتور البرادعي. لتثور هنا تساؤلات حمراء وسوداء: مَنْ الذي وضع البرادعي علي قائمة الترشيح لرئاسة الوكالة؟! وكيف نجح؟! وما هو الدور الذي لعبته الولاياتالمتحدةالأمريكية في المجيء به. - ويتضح لنا من مؤهلات وقدرات ومناصب الدكتور السفير محمد شاكر أنه أفضل من البرادعي لشغل هذا المنصب الدولي الهام فضلاً عن التقارير الخاصة بالأمن والسيادة.. لذا فقد رشحته مصر. فقد حصل الدكتور شاكر علي عشرين صوتاً بينما البرادعي حصل علي خمسة عشر صوتاً فقط وكان لازماً لمن يفوز أن يحصل علي ثلثي الأصوات فأجريت جولة ثانية ولكن القاهرة لم توافق علي طلب الولاياتالمتحدةالأمريكية من دولهم وبقي مرشح لم يكن شخصية معروفة فحقق البرادعي أغلبية.. في ظل غياب الدكتور السفير محمد شاكر!! فأي كفاءة ونزاهة هنا لصعود البرادعي؟!. فلماذا ناصرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا ترشيح البرادعي ولم تؤيد ترشيح الدكتور السفير محمد شاكر؟! وماهي حدود لعبة المصالح المتبادلة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والدكتور محمد البرادعي التي جعلتها ترعاه وتربيه وتختاره وتصطفيه وترفعه علي رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟! وما هي حدود استخداماتها له كذريعة لتدمير الشعوب ونهب ثرواتها؟ وما هي حدود العلاقة الحمراء وأنهار الحقد والكراهية التي تعتمل في صدر الدكتور البرادعي «من منطوق أحاديثه واعترافاته» ضد العالم النووي المسلم الباكستاني عبد القدير خان؟! وكيف يستقيل السويدي هانز بليكس من منصبه لرئاسة الوكالة اعتراضاً علي الولاياتالمتحدةالأمريكية وإصرارها علي الحصول علي وثيقة علمية كتقرير تنفيذي من الوكالة لضرب العراق واحتلالها ونهبها ويقبل «محمد» البرادعي المسلم فتغزو أمريكا العراق بفتواه المعلبة. ولماذا هدد البرادعي بالاستقالة إذا دخلت أمريكا العراق ثم لم يستقل؟! وكيف أخبر البرادعي إسرائيل بمكان وموقع المفاعل النووي السوري فضربته إسرائيل في 2007! ولماذا ضحك ايريل شارون حينما زار البرادعي تل أبيب للتفتيش علي مفاعل ديمونة وقال لمستشاريه: لماذا أتي البرادعي إلي إسرائيل، حيث اكتفي بالتفتيش علي مفاعلها النووي من الطائرة الهيلكوبتر دون أن يغبر قدميه تراب السفر ومشقة البحث؟! بأمر من ذهب وبأمر من عاد بلا تفتيش؟! ولماذا ذهب أصلاً؟! ولماذا اختلف البرادعي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن إيران النووية فركلته بالقدم وأخرجته من ملعب الوكالة الدولية للطاقة.. أم تراها عقدت معه صفقة للعب دور سياسي في مصر؟! وهل يحمل البرادعي أجندة أمريكية أم إيرانية أم إسرائيلية؟! وماذا قال عن المفاعل المصري حينما جاء للتفتيش عليه؟!.. وما هذا التناقض في الرجل؟! وهل يبلغ التناقض مداه إلي هذا الحد في إنسان عاقل ويحمل درجة الدكتوراه وكان يشغل منصبا دوليا رفيعا؟! ولسنا ندري سبب سكوته كل هذه السنوات بعد خراب العراق ونهب ثرواته! هذا كلام خطير يجب أن يحاكم عليه.. فماذا تعني اعترافات البرادعي الأخيرة بعد الخصومة مع الست أمريكا؟! إنها تعني أن البرادعي قدم للولايات المتحدة ذرائع وحُججًا أوهمته بها الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها ستلوح بها فقط دون غزو فصاغها لها البرادعي في تقريره المشئوم فدخلت أمريكا العراق فكان المقابل والأجر والثواب هو جائزة نوبل!.