دفعه حبه الشديد لمجال التصوير الفوتوغرافي إلي تعلم فنون الجرافيك، فحصل أشرف أبوالسعود علي دورات تدريبية متخصصة في فن الرسم الهندسي "الاوتوكاد" والجرافيك والتصميمات، وكيفية تجهيز الكاميرات والإضاءة، وتعلم المبادئ الأساسية لفن التصوير، ثم عمل علي تنمية هذه الموهبة الفنية بمتابعة المجلات الفنية والقراءة في كتب الفوتوغرافيا والتمرس علي استخدام برامج الفوتوشوب لأنه من أهم أدوات المصور في التصوير الحديث. وهو ما أهله بعد ذلك لافتتاح استديو تصوير خاص به. بعدها قرر استكمال تعليمه الجامعي، فالتحق بكلية الآثار، ولم يمنعه كونه تجاوز الثلاثين من عمره. فهو يحلم أن يكون مثار فخر بالنسبة لأبنائه. يعزف أشرف عن متابعة ما يجري علي الساحة السياسية من أحداث، ويكتفي بمتابعة البرامج الحوارية التي يري أنها تتسم بالموضوعية بعيدًا عن البرامج الموجهة التي تهدف إلي تشويه سمعة مصر أمام العالم. ويضايقه الزحام ويعتقد أن المواطن المصري يقضي ما لا يقل عن ثلثي عمره في المواصلات، ويعتبره السبب الرئيسي في سيطرة سلوك العنف علي الشارع. وهو من هواة متابعة الأفلام السينمائية علي اختلاف أنواعها وتوجهاتها. ويمثل والده مصدره للمعلومات الدينية، فهو مهتم بتحصيل ثقافة دينية وسطية لا غلو فيها.