دفعه الحب الشديد لمجال التصوير الفوتوغرافي إلي تعلم فنون الجرافيك، فحصل علي دورات تدريبية متخصصة في فن "الاوتوكاد" والجرافيك والتصميمات الهندسية، وهو ما أهله بعد ذلك إلي مشاركة صديقه في محله للتصوير رافضا انتظار الوظيفة الحكومية. وفي نفس الوقت يدرس ميخائيل لمعي بكلية الخدمة الاجتماعية ويحرص علي التفوق باستمرار. ويستغل أوقات فراغه في تنمية مهاراته الفنية في فنون الجرافيك ومتابعة الإعلانات التليفزيونية، التي تساعده في التعرف علي أحدث تقنيات الاعلان في تصميمات الجرافيك، فضلا عن حرصه علي تصفح شبكة الإنترنت ومعرفة الجديد في جميع المجالات، والتعرف إلي أصدقاء جدد من خلال غرف التواصل الاجتماعية الشات. يحلم ميخائيل البالغ من العمر 20 عاما بالهجرة إلي أمريكا ويري أن الأوضاع والظروف المعيشية هناك أفضل، كما أن فرص العمل متاحة للجميع، لهذا يحرص كل عام علي ملء استمارة الهجرة العشوائية علي أمل أن يحالفه الحظ. ويعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، ومتابعة الأخبار ويري فيها تضييعًا لوقته، فالمناخ السياسي في البلد لا يشجع كما يقول علي الممارسة السياسية خاصة مع انحصار دور الأحزاب. وهو يري أن الكنيسة، تحتاج إلي تجديد الأفكار وأساليب التعامل مع الشباب، فضلا عن ضرورة تنمية قدرات رجال الدين، في ظل تراجع الأجهزة الحكومية عن مساندة الشباب، مما أدي في النهاية إلي إصابتهم باليأس وسيطرة شعور اللامبالاة عليهم.