في يوم فريد التقت أسرة النقد الرياضي في مهرجانها الانتخابي بمقر نقابة الصحفيين لاختيار رجال المرحلة المقبلة لقيادة رابطة النقاد الرياضيين، أعرق روابط النقابة والعمل الصحفي، بل وأكبرها ايضا من حيث العدد.. هذا المهرجان الانتخابي الذي كان دوما يحشد مختلف الاجيال، من رواد كبار عظام مثل الأساتذة عبد الرحمن فهمي وأحمد المنشليني وحسن عثمان وإبراهيم حجازي وعصام عبد المنعم وعبد الفضيل طه ويحيي نور الدين ويسري حمدي وماهر فهمي ومحمود معروف ومحمود السيد وسمير عبد العظيم، الي جيل المقدمة ومنه نخبة مميزة منهم الاساتذة حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، وفتحي سند وحسن المستكاوي وجمال هليل ومحمد جاب الله وكمال عامر وعلي محمود ونبيل ثابت ومحمد سيف وكمال رضا وزكي محمد زكي وممدوح أمين وعلاء عيد ومحسن فهمي ويحيي نور الدين وعاطف عسكر. وأتشرف شخصيا بالانتماء الي هذا الجيل، الذي عمل مباشرة مع الرعيل الأول من الراحلين نجيب المستكاوي وعبدالمجيد نعمان وناصف سليم وحمدي النحاس واسماعيل البقري ومحيي فكري واحمد المنهراوي واحمد علام وفاروق يوسف.. رحمهم الله جميعا. لذلك فإن شريط الأيام والسنين يجري امامي سريعا، وكأنه كان بالأمس القريب، كلما انعقد هذا المهرجان الانتخابي، الذي نستدعي فيه الذكريات الجميلة والأخلاقيات المهنية السامية وروح الزمالة الرائعة والمواقف المهنية الصلبة، التي كنا نستلهمها من اساتذتنا ورواد مهنتنا العزيزة. الرابطة.. لم تكن علي مستوي الطموحات في السنوات الأخيرة لاعتبارات عديدة وللمتغيرات الشديدة في مجال الإعلام الرياضي، مثل دخول الفضائيات والصحافة الإلكترونية في مجال النقد الرياضي، وكانت الرابطة منذ نشأتها قائمة علي الصحافة المكتوبة فقط، ولكن مثل هذه المتغيرات الكبري، مع تعدد الأجيال، لابد ان تجعل المسئوليات في رعاية شئون الرابطة والزملاء مسألة غير بسيطة مثلما كانت في السابق، لكنها ليست مستحيلة، خاصة إذا خلصت النوايا وتكاتفت الجهود داخل المكتب الجديد بقيادة الزميل العزيز أيمن أبوعايد ومعه الزملاء الأعزاء أيمن بدرة وخالد كامل وإيناس مظهر ولطفي السقعان وياسر قاسم وسامي راغب وجمال نور الدين وعبد اللطيف اسماعيل.. وايضا اذا أدرك الزملاء ان الخبرات القوية الموجودة بين رواد الاسرة، ستكون أقوي داعم لهم في مهمتهم الجديدة والصعبة.