شباب اجتمعوا لهدف وفكر واحد واتحدوا من أجل تحقيقه حتي تشابكت أراؤهم لتصب في ابتكار الأول من نوعه تحت مسمي نموذج محاكاة جائزة نوبل والذي يعتبر أول نموذج طلابي للبحث العلمي علي مستوي الجامعات. هم محمد حسن 22 سنة هندسة حلوان، شيماء شريف، أحمد سامي، محمد حسين محمد خريجة كلية تجارة جامعة حلوان. خرجت الفكرة للنور عام 2008 في كلية الهندسة جامعة حلوان من خلال مجموعة طلبة من مختلف الكليات قاموا بإعداد مجموعة من الأبحاث التي تخص السوق المصري ومتطلباته ونشروا الفكرة من خلال إقامة اكشاك خشبية يتقدم فيها الطلبة بأبحاثهم فضلا عن توفير أماكن للمحاضرات التدريبية التي يستفيد منها الطلبة في كيفية إعداد البحث العلمي أو التجربة العملية. وتمكين المشاركين من التفكير العلمي السليم وتعليمهم كيفية كتابة البحث العلمي وربط الباحثين بمراكز البحوث العلمية والتنسيق بين الباحثين ورجال الأعمال بالإضافة إلي تطوير المهارات الشخصية للباحثين وذلك من خلال الدورات الخاصة التي تنظمها اللجنة الأكاديمية. يشير محمد حسن أحد المؤسسين ورئيس الفريق لعام 2009 أن الهدف الأساسي من النموذج هو محاكاة جائزة نوبل العالمية بتقديم مشاريع متميزة وتقديم أيضا جوائز في ذات مجالات الجائزة الحقيقية لأفضل أبحاث يجريها طلاب الجامعات الذين يتم اختيارهم للمشاركة بالنموذج وتقديمها لرجال الأعمال علي أرض الواقع حتي يتسني تنفيذها والاستفادة من الزخم العلمي لدي الطلبة بدلا من حبسها داخل ادراج مكاتب الأبحاث العلمية.. يضم النموذج عدة لجان مختلفة متمثلة في اللجنة الأكاديمية التي تتولي اختيار البحوث وتقييمها بالتعاون مع أساتذة من الجامعات كل في مجال تخصصه بالإضافة إلي لجنة العلاقات العامة والموارد البشرية والصحافة وتكنولوجيا المعلومات والتمويل والاستقبال ويقبل النموذج أبحاثا في نفس مجالات جائزة نوبل الحقيقية وهي الفيزياء والكيمياء والاقتصاد والأدب والأبحاث التنموية. لاقي النموذج اهتماماً كبيراً من الجهات الحكومية متمثلاً في المجلس القومي للشباب وانضمام وزارة التنمية الإدارية إلي الرعاة الرسميينللنموذج ويقام كل عام في نهاية دورة النموذج مؤتمر كبير لعرض جميع الأبحاث المتميزة وعرضها لرجال الأعمال لتنفيذها علي أرض الواقع.. أما العقبة الأكبر التي تواجه المشروع في اللجنة التنظيمية والتي يقع عليها العبء الأكبر في تنظيم وتقييم الأبحاث العلمية المقدمة تتمثل في عدم وجود تمويل ثابت للنموذج لإعطاء الباحثين منحا تساعدهم في تنفيذ مشروعاتهم كما يسعي أعضاء النموذج إلي تحقيق هدفهم الأكبر المتمثل في إنشاء أول أكاديمية مصرية للبحث العلمي في الوطن العربي بحلول عام 2015 يدرس فيها جميع الباحثين علي أسس علمية صحيحة ومبتكرة تساعد علي إنتاج أبحاثا قيمة تساهم في نمو وتقدم المجتمع.