لجأ رجل الاعمال المفلس والمتهرب من دفع أموال البنوك وجيه سياج الي اجراء جديد علّه يستطيع من خلاله ايقاف مسار القضية التي اتخذت طريقها ناحية بيع فندقه لسداد جزء من مديونياته والمقرر النظر فيها 28 فبراير الجاري، حيث قام وكلاء سياج القانونيون بتقديم تظلم ضد قرار قاضي التفليسة باعتماد مديونيات البنوك والجهات الاخري علي رجل الاعمال ، وهو الأمر الذي يسعي من خلاله الي الخروج من نفق الافلاس الذي دخله بسبب التهرب من دفع المديونيات التي يرزح تحت نيرها. وقالت مصادر قانونية مطلعة ان النظر في طعن سياج تم تحديد موعد له خلال مارس المقبل مشيرا الي أن البنوك مستعدة للرد علي هذا التظلم لأن اعتماد المديونيات تم منذ فترة طويلة وهو ما يعني أن مدة التظلم القانونية قد انقضت. في سياق متصل أكدت المصادر أن سياج قام بتحويل مطعم زحلة وبار الكينج وقاعة هارون الرشيد بفندق سياج إلي ملاهٍ ليلية بدون ترخيص وهو ما دفع وزارة السياحة لاتخاذ اجراءاتها باغلاق هذا الجزء من الفندق كعقاب لقيام سياج بذلك دون ترخيص، والجدير بالذكر أن فندق سياج كان قد أغلق أكثر من مرة نتيجة مخالفات عديدة يقوم بها ملاكه. أحمد عطية مدير ادارة الرقابة علي الفنادق بوزارة السياحة أكد أن الادارة لم تتلق أية اخطارات بشأن افلاس سياج مشيرا الي أنه من الضروري حينما يحدث امر مثل هذا أن يتم اعلام وزارة السياحة لأن القائم علي الفندق سيكون أمين التفليسة الذي توضع جميع ممتلكات المفلس تحت يديه وتغل يدي المفلس ولا يجوز له التصرف في هذه الممتلكات.