ضوابط جديدة لتحديد نوعية اللحوم المستوردة وتشديد الاختبارات المعملية قبل الإفراج الجمركي قررت هيئة الخدمات البيطرية تشديد جميع الاختبارات المعملية علي اللحوم في المنافذ المختلفة قبل الإفراج عنها جمركياَ، في أول رد فعل حكومي لما نشرته "روزاليوسف" أمس، حول تحذير القنصلية المصرية لوزارة الزراعة ومطالبتها بوقف استيراد اللحوم من باراجواي، بعد اكتشاف قيام أحد المجازر المتعاملة مع المستوردين المصريين بذبح الحمير والخنازير وتصديرها علي أنها لحوم "بقر". وقال د. حامد سماحة رئيس الهيئة إنه يجري حاليا وضع مواصفات جديدة للحوم يمكن من خلالها تحديد هويتها ونوعها، مؤكدا أن أي شركة يثبت مخالفتها لشروط الاستيراد سيتم وقف نشاطها فوراً. وبينما أشار سماحة إلي عدم وجود حصر دقيق لدي وزارة الزراعة بالكميات التي استوردت من باراجواي قال محمد شفيق رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات أن 811 طن لحوم دخلت من باراجواي مع بداية العام الجاري مقابل 3900 طن خلال العام الماضي. في الوقت نفسه قدرت البيانات الرسمية لمصلحة الجمارك واردات مصر من لحوم أمريكا اللاتينية خلال عام 2009 بنحو 145 ألف طن، لكن هناك تقديرات تشير إلي أن المستورد من باراجواي يمثل نسبة قليلة للغاية من هذه الكمية. واستمر علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم في الدفاع عن موقف المستوردين وقال إن قرار الزراعة، تعليق الاستيراد مؤقتا، سيضر بمصالح الشركات المتعاقدة علي الاستيراد والتي بلغت قيمتها 7 ملايين جنيه. ولدي "روزاليوسف" قائمة بالشركات الأكثر استيرادا من أمريكا اللاتينية لكننا نمتنع عن نشرها حتي لا يختلط الأمر مع الاستيراد من باراجواي. تفاصيل ص3