بعيداًَ عن وزارة الثقافة وهمومها كشف فاروق حسني وزير الثقافة ل"روزاليوسف" أنه بصدد إنشاء مؤسسة ثقافية خاصة تدافع عن الثقافة العربية في العالم وأعضائها من كبار المثقفين في العالم العربي والعاملين بالحقل الاجتماعي الدولي ومقرها القاهرة مشيراً إلي أنه يجري الآن بحث إجراءاتها القانونية. وقال الوزير إنه مع بداية كل عام يفتح معرضاً خاصاً به أوائل يناير وبالنسبة للجديد في وزارة الثقافة أوضح أنها ستشهد عدداً من الافتتاحات التي ستضيف للتراث المصري مجموعة من المتاحف وهي الإسلامي والنسيج والمجوهرات الملكية بالإسكندرية والسويس بالإضافة إلي المرحلة الأولي والثانية من المتحف الكبير والذي يعد أكبر متاحف العالم وسيكون من أهم الأحداث في ذلك العام كما سيتم افتتاح مجموعة من قصور الثقافة والمكتبات في القري. وما لم يذكره الوزير الذي يعد أكثر الوزراء إثارة للجدل سيشهد العام مؤتمر الثقافة الذي أثار جدلاً بين بعض المثقفين منذ بدأ إعلانه نهاية العام (2009) والذي أعتبره البعض غزلاً من وزير الثقافة للتيارات الإسلامية عقب الإعلان عن مقترح من قبل صلاح عيسي في اجتماع بالمجلس، الأعلي للثقافة لمناقشات ترتيبات المؤتمر بدعوة التيارات الإسلامية عما اعتبره آخرون نوعاً من محاولات الوفاق مرة أخري مع المثقفين. ويذكر أن الوزير قد أعلن عن مؤتمر الثقافة بهدف وضع رؤية ثقافية للعشرين عاماً القادمة.