يدخل المجلس المصري للشئون الخارجية العام الجديد برئيس جديد وهو السفير محمد شاكر الذي تولي رئاسة المجلس عقب انتخابات أجريت الشهر الجاري بالنادي الدبلوماسي بالعاصمة، وكان شاكر أول رئيس للمجلس الذي انشئ عام 9991 وحتي عام 3002 إلي أن تولي السفير عبدالرءوف الريدي رئاسته منذ هذا العام وحتي العام الجاري. من جانبه قال السفير محمد شاكر: ل"روزاليوسف": إن المجلس عقد أول اجتماع له الأسبوع الماضي بهدف تشكيل هيئته حيث تم اختيار السفير الريدي رئيس شرف المجلس ود. أسامة الغزالي حرب نائبا للرئيس ود. فائقة الرفاعي أمينا للصندوق وأنيسة حسونة الأمين العام فيما شملت قائمة الأعضاء كلا من السفراء وهيب المنياوي وطاهر شاش ومحمود كارم ود أميرة الشنواني وإسماعيل عثمان.. وأضاف شاكر أنه حتي الآن لم تتضح بعد توجهات المجلس في المرحلة المقبلة وجار التناقش فيما بين الأعضاء علي طبيعة هذه التوجهات ومدي عمقها وإن كان هناك تأكيد علي الذهاب إلي كل ما هو يمس السياسة الخارجية لمناقشته والتحاور بشأنه بما في ذلك المشكلات الداخلية التي تنبسق منها السياسة الخارجية لمصر.. فيما قال السفير عبدالرءوف الريدي رئيس شرف المجلس إن المجلس تناول في الفترة السابقة عدة قضايا خارجية مهمة ومصاحبة للعديد من الأحداث حيث ندد وبشدة بالاعتداء الإسرائيلي علي غزة ثم انتهاك المسجد الأقصي وأيضا تناول تولي أوباما رئاسة الولاياتالمتحدة وزيارته لمصر ومد يده إلي العالم الإسلامي كما كان المجلس أول من رصد تراجع أوباما عن وعوده التي الزم نفسه بها في جامعة القاهرة.. وأضاف الريدي أن عدد الذين أطلقوا مبادرة إنشاء هذا المجلس كانوا في البداية أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، ولكن العشرات انضموا إليه فيما بعد من كل مجال ومن كل الخبرات في الشئون العسكرية والدبلوماسية والإعلام والعمل الأكاديمي والفنون والثقافة وشئون المال وكذلك انضم إليه أعضاء من مختلف المهن.. من أطباء ومحامين ومحاسبين، وكان الهدف هو الرغبة في أن نقدم خلاصة ما نملك من فكر وتجربة وجهد لمصر. وأضاف أن هناك أساسيات في عمل المجلس لا يمكن أن تتغير وأهمها عدم قبول مساعدات من أي جهة أجنبية ودراسة كل ما يهم سياسة مصر ويؤثر فيها وعدم وجود أي توجه عقائدي أو مذهبي للمجلس وهو ما سار عليه منذ إنشائه وحتي الآن.