فجر التقرير الذي نشرتة "اخبار الرياضة " في العدد الماضي تحت عنوان " الصدام الخفي بين حمدي و الخطيب " فجر ردود افعال واسعه داخل النادي الاهلي علي مستوي القيادات و الاعضاء برغم انه تواكب مع هلال شهر رمضان المبارك .. حيث دعم شيوخ الاهلي المعلومات التي جاءت في التقرير ، و أكدوا علي صحتها ، و ان هناك المزيد و المزيد من الشقاق بين الاصدقاء المتنافسين ، رافضين وصفهم بالاعداء مؤكدين ، انهم برغم من الضرب الغير المعلن تحت الحزام بين - حمدي و بيبو _ الا انهم أكدوا علي ان هناك مصالح مشتركة كثيرة تحتم عليهم ان يظل الصراع المحتدم علي المقعد الوثير طيء الكتمان الي اقصي درجه ، حتي لا تنسب الي هذا الصراع اي هزه تحدث للنادي سواء مالية _ و ضع تحت هذه عشرات الخيوط - او في فريق الكرة ، او حتي في اللعبات المختلفة . وفي هذا الاطار .. وردا علي الحمله الاعلاميه الملتهبة التي ادارها الخطيب خلال الفترة الماضية ، و تحديدا خلال فترة الانتقالات الصيفية ، و التي التهمها الخطيب بالزج باسمه مع كل صفقة جديدة للاهلي ، و نسب اتمامها ، و نجاحها لنفسه ، دون لجنه الكره ، التي ظهرت و كانها في بيات شتوي ، و ان الخطيب وحده هو من يعمل ، و هو من يقنع اللاعبين ، و التي عادت من جديد لتروي شعبيته لدي الاعضاء و الجماهير ؛ و لهذا أرجع المقربون من الثنائي سفر حسن حمدي رئيس النادي رئيسا لبعثة الفريق الي الجزائر للرد علي حمله الخطيب الماضية ، و بعيدا عن السبب المنطقي المعلن ، بأن حمدي سافر نظرا لحساسية السفرية من أكثر من اتجاه ، اولها انها السفرية الاول لفريق مصري منذ الاعتداءات علي الممتلكات المصرية التي حدثت في الجزائر علي هامش المشادات و المصادمات التي حدثت بين الجانبين علي خلفية التصفيات المؤهلة لكأس العالم الماضية بجنوب افريقيا .. ثانيا الاهميه القصوي لنقاط هذة المباراة بالنسبة لمشوار الاهلي في بطولة دوري رابطة الابطال الافريقية ، و التي لن يفيد الاهلي حتي و لو نقطة التعادل . و برغم من هذه الاسباب ، و أخري أكثر مثل ان حمدي سافر بتعليمات سياسية ليكون حاكما بقبضته تجاه اي تصرف استفزازي من الجانبين ، و معالجته بحكمه حتي لا تتفاقم الامور التي يحاول الكل علاجها .. برغم كل هذا الا ان المقربون من حمدي والخطيب أكدوا ان الاول سافر كرئيس للبعثة برغم من وجود خالد مرتجي الذي كان دوره في رئاسة البعثة و لكنه سافر ايضا مع حمدي الذي أكد المقربون من الخطيب ان حمدي سافرللجزائر للفوز بالزخم الاعلامي الكبير سواء مقروء ، أو مسموع ، او تليفزيوني ، او الكتروني .. مؤكدين ان حمدي حسبها هو و المقربون منه انه سيفوز بجماهيرية عريضة مع اي نتيجه يحققها الفريق . و بصم الاخرون بالعشرة علي ان الصدام المخيف المخفي بين حمدي و الخطيب تجسد و بشدة في ظهورهم المكثف خلال الايام في البرامج التليفزيونية ، و خلال فترة ضيقة للغاية ، ما هي الا فعل و رد فعل بين الطرفين برغم من ان هذا لم يكن يحدث في الاهلي مطلقا من قبل ؛ و برغم من ان المقربين من الطرفين دافعا ، و أكدوا علي انها مجاملات لزملاء لهم في نفس المؤسسة الاعلامية التي يعملون بها. و علي ذكر المؤسسة التي يعمل بها المتباريان الاصدقاء الكابتن حسن حمدي و الكابتن محمود الخطيب فان حمدي نأي بنفسه عن الاستفسارات التي لم ترقي للتحقيق مع الخطيب بسبب الغضب المشتد في المؤسسة الالعامية من انشاء الخطيب شركة للاعلان و رعاية الاندية ، و منافستة الدهه التي يعمل بها في هذا المجال علي اعتبار انه حاصل علي اجازة بدون مرتب . و قد طلب من الخطيب حسم الامر بسرعه ، و الاختيار بين خيارين الاول اغلاق الشركة الخاصة ، او بتقديم استقالته . و لان الخيارين احلاهما مر و علقم ، و يعلم الخطيب جيدا اهمية تواجده في هذه المؤسسة لو اراد ان يجلس علي مقعد الرئيس الذي يراود احلامه ، فأن الاقرب يغير اسمها ، و يعطي ادارتها ظاهريا لاحد الشركاء ، و يواصل ادارتها هو من خلف الستار او ان يغلق الخطيب الشركة فعلا بشرط ان تبيع شركة الخطيب العقود التي ابرمتها مع الاسماعيلي و المصري و الاتحاد السكندري و مصر المقاصة الي المؤسسة الاعلامية الكبري ، حتي لا يخسر كل شيء ، و يتحمل اي شروط جزائية .