اعتقلت الشرطة السودانية 38 متظاهرًا علي الأقل خلال مشاركتهم أمس في تظاهرة متوجهة إلي مقر البرلمان في ضاحية أم درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم لاصلاحات الديمقراطية. ومن بين المعتقلين مريم ابنة رئيس زعيم حزب الأمة الصادق المهدي التي تعد من الشخصيات البارزة في الحزب. وطوقت قوات الأمن السودانية جميع الطرق المؤدية إلي البرلمان وانهالت بالضرب علي العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان حركة التمرد الجنوبية سابقا الذين كانوا يرفعون أعلاما ويتوجهون إلي موقع التظاهرة. وكان 21 حزبا وجمعية، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الأمة المعارض، قد قررت التظاهر أمس للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية، غداة توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا إلي اتفاق حول اعتماد اصلاحات في سياق انتخابات أبريل 2010 . علي صعيد آخر أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بالإفراج عن موظفين مدنيين من قوة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور مشيدا بالجهود التي بذلها السودان وقوة السلام.