أعلنت جامعة الدول العربية اليوم، الاثنين، أن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة لقطاع غزة المحاصر، إعلانا عن كامل التضامن مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات. وتأتى الزيارة التى تعد سابقة فى تاريخ الأمناء العامين للجامعة بهدف الإسراع فى تحقيق المصالحة الفلسطينية التى ستكون على رأس أجندة الأمين العام، لبحثها مع القيادات الفلسطينية فى القطاع، حيث أكد السفير هشام يوسف، رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، أن موسى سيبحث كيفية تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن الانقسام الفلسطينى يمثل العقبة الكبيرة فى تحقيق المصالحة ويؤثر سلبا على صورة القضية الفلسطينية وكيفية تعامل المجتمع الدولى معها. وأشار يوسف إلى أن الجامعة بدأت الاتصالات والمشاورات للترتيب، حيث أجرى موسى اتصالات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ومع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كما تجرى حاليا ترتيبات مع مصر بالنسبة لمعبر رفح. وأضاف أن الزيارة تأتى فى ضوء ما تم مناقشته فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير لكسر الحصار على غزة، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة، والوقوف على حقيقة الوضع والتعرف على احتياجات الفلسطينيين، وكيفية العمل على تجاوز الوضع الحالى، وكسر الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال على الشعب الفلسطينى. ومن المنتظر أن تتم الزيارة عقب عودة الأمين العام من تركيا لحضور المنتدى العربى التركى فى الفترة منن 9-11 من الشهر الجارى، حيث من المتوقع أن تكون فى 14-15 يونيو الجارى. ومن جانبه صرح أحمد عيسى، رئيس المكتب الصحفى للأمين العام، أن موسى سيتجه لزيارة غزة الأسبوع المقبل، وخلال الزيارة يزور عددا من المنشآت الفلسطينية التى تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلى على غزة، ومقر "الأونروا" وكالة الغوث الدولية فى غزة، وسيجتمع مع عدد من القيادات الفلسطينية فى القطاع.
