أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس خلال زيارته لكوريا الجنوبية أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها سيبحثون تشديد العقوبات علي إيران بعد رفضها مشروع اتفاق فيينا حول برنامجها النووي. وقال أوباما ، في مؤتمر صحفي خلال زيارته لسول- المحطة الأخيرة لجولته الآسيوية: إن الباب لا يزال مفتوحا أمام ايران لقبول المقترحات الدولية ، معربا عن أسفه لكون المسئولين الايرانيين "غير قادرين علي قول نعم". واضاف اوباما "سوف ندرس خلال الاسابيع المقبلة عدة اجراءات محتملة لتطبيقها من شأنها أن تثبت لإيران عزمنا". وكانت ايران قد أعلنت أمس الأول رفضها نقل اليورانيوم ضعيف التخصيب الموجود لديها الي الخارج، ودعت الي اجتماع جديد في فيينا مع الدول الكبري، ما يعني رفضها لمشروع الاتفاق الذي اقترحته عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل نحو شهر. في الوقت نفسه ، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن العقوبات الجديدة علي ايران تستهدف تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال. ومن جانبه ، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أثناء زيارته لمانيلا انفتاح بلاده علي إجراء مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي، الا انها استبعدت تقديم أي تنازلات. وفي نفس السياق ذكر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في خطاب له في مدينة تبريز شمال غرب إيران أن إيران ستمضي قدما في طريقها علي الرغم من التحذيرات الغربية. كما طالب الولاياتالمتحدة أمس بالافراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة منذ 03 عاماً.