قامت السلطات السعودية بإخلاء 420 قرية حدودية مع اليمن من سكانها ونشرت قوات عسكرية في تلك المناطق، كما اعتقل الجيش السعودي مجموعة من المجموعة وبحوزتهم وثائق وخرائط وأسلحة مختلفة فيما ذكرت قناة العربية وجود مقاتلين باكستانيين في صفوف الحوثيين في صعدة. يأتي ذلك فيما واصل الطيران العسكري السعودي ضرب مواقع للمتسللين الحوثيين في مناطق جبل دخان وجبل الدود والحوران الواقعة علي الحدود الجنوبية مع اليمن وذلك بمساندة المدفعية الميدانية والهاون علي فترات زمنية متقاربة. كما تم ضبط متسللين استخدموا سيارة شاص مشابهة لسيارات حرس الحدود السعودية الرسمية في محاولة فاشلة للتسلل والاعتداء علي القوات السعودية وقد تم رصدهم والقبض عليهم، فيما لا تزال التعزيزات تواصل مسيرتها باتجاه المناطق الحدودية لإزلة المنازل والمباني القريبة من المنطقة العسكرية والتي تم إخلاؤها مؤخرًا والتي سبق استخدامها من قبل المتسللين للراحة بها نهارا وشن هجمات مباغتة علي القوات السعودية ليلا. وقد أدي التشديد الأمني علي المناطق الحدودية إلي انخفاض أعداد المتسللين، فيما دخلت عمليات تمشيط القوات السعودية للحدود السعودية- اليمنية أسبوعها الثاني وواصل الجيش السعودي ذلك أوكار المتسللين وضرب ما تبقي لهم من تجمعات في عدد من المناطق المحاذية للشريط الحدودي واستمرت عمليات التمشيط علي الشريط الحدودي وقصف الطائرات السعودية والمدفعيات مواقع استخدمت كمراكز للقنص استخدمها المتسللون ضد الجيش السعودي. وعلي الجانب اليمني أرسلت صنعاء تعزيزات عسكرية إلي جبهة حرق سفيان لفتح الطريق إلي صعدة. ومن ناحية أخري نفي وزير الخارجية اليمنية أبوبكر القربي أن تكون اليمن قد طلبت مساعدات أمنية وعسكرية من أمريكا في ضوء الحرب مع الحوثيين، مشيرا إلي أن هناك تعاونا أمنيا بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وكشف القربي في تصريحات صحفية عن أن مستوي التسليح والتنظيم والأموال التي ينفقها الحوثيون يدل علي أن هناك دعما خارجيا لهم يهدف إلي تخريب اليمن مشيرا إلي أن الاستخبارات اليمنية تحقق في تورط بعض العناصر غير الرسمية في إيران في دعم الحوثيين واعتبر القربي اختراق الحدود اليمنية- السعودية إرهابًا، مؤكدا أن الحوثيين سيدفعون ثمن ذلك غاليا.