تبدأ اليوم فعاليات منتدي المستقبل الذي ترعاه مجموعة الدول الصناعية الكبري.. بالمغرب والذي يجمع بين الحكومات التي تتوافر لديها الإدارة السياسية ومنظمات المجتمع المدني التابعة لهذه الدول والاتحاد الاوروبي تحت دعوي تعزيز برامج الديمقراطية . تقوم ثلاث منظمات دولية وعربية بتنظيم فعاليات المؤتمر وهي حرية العدالة بايطاليا والمنظمة العربية للديمقراطية بقطر ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان باليمن والتي تتولي تنظيم المنتدي كل عام في حين أنها تدعو المنظمات العربية والمصرية لحضوره لتقديم رؤية موازية للاصلاح والديمقراطية علي هامش منتدي الوزراء والحكومات. اللافت هذا العام وهو العام السادس لانعقاد المنتدي هو المشاركة الضعيفة من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية حيث لم توجه أي دعوات للمشاركة مثلما حدث في العام الماضي من قبل مركز ابن خلدون الذي قام بتوجيه دعوات وقتها لنشطاء بعض الشخصيات الحقوقية ولكنها باءت بالفشل. وقال المهندس أحمد رزق المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون لروزاليوسف إن المنظمات كان من المفرض ان تعقد اجتماعاتها الموازية قبل جلسات المجموعة الوزارية ولكن لم يحدث مرجعاً لأسباب لاحتمالية ضعف الامكانيات المالية أو لضيق الوقت هذا العام علي حد تعبيره. كان سعد الدين ابراهيم مدير المركز والهارب بالخارج حريصاً كل عام علي حضور فعاليات المنتدي برفقة شقيقه رزق وبدعوة من مؤسسة الشيخة موزة بقطر وتدعي "المؤسسة العربية للديمقراطية" لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الانسان والاصلاح السياسي وحقوق المرأة والطفل وحرية الرأي والتعبير.