مثلت مكتبة والده المحامي التي تضم ما يزيد علي ألف كتاب في مختلف المجالات أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته للالتحاق بكلية الحقوق، التي يدرس بها كريم عثمان حاليا بالفرقة الثانية. هو ينوي الالتحاق بكلية الضباط المتخصصين في حال فشله في الالتحاق بالنيابة العامة. وينتقد كريم منظومة التعليم الجامعي ويراها عاجزة عن فهم متطلبات سوق العمل. فضلا عن التكدس في الجامعة الذي يسبب تشتيت الانتباه وضعف التركيز. إضافة إلي خلو الكتاب الجامعي من المضمون وهدف الأستاذ الجامعي إلي الربح في المقام الأول. وهو قلق من سوء أحوال مهنة المحاماة وتردي العمل النقابي. ويتمني أن يتمكن حمدي خليفة النقيب الجديد من إصلاح الأوضاع، وإعادة مهنة المحاماة لمكانتها وهيبتها. ويري كريم البالغ من العمر 19 عاما أن الحزب الوطني الديمقراطي، هو الأفضل، ولا مجال لمقارنته مع باقي الأحزاب، لأنه يساعد الشباب في حل مشاكلهم، وتنمية وعيهم السياسي. وهو يستمد معلوماته من الأحداث الجارية من خلال الصحف والقنوات الإخبارية، وبعض برامج "التوك شو" التي تهتم بتناول قضايا المجتمع بشفافية. يضايقه الضوضاء والتلوث، ويكره الزحمة والسلبية المسيطرة علي المجتمع، ويري أنها السبب في انتشار الكثير من الجرائم. ويقضي كريم وقت الفراغ في مشاهدة الأفلام الكوميدية، وسماع الموسيقي الهادئة، كنوع من الترفيه. وينتقد ربط الدين بالسياسة، واستخدام الدين كستار لممارسة العمل السياسي. إلغاء مشاركة المنظمات المصرية في منتدي المستقبل بالمغرب لضعف موارد التمويل تبدأ اليوم فعاليات منتدي المستقبل الذي ترعاه مجموعة الدول الصناعية الكبري.. بالمغرب والذي يجمع بين الحكومات التي تتوافر لديها الإدارة السياسية ومنظمات المجتمع المدني التابعة لهذه الدول والاتحاد الاوروبي تحت دعوي تعزيز برامج الديمقراطية . تقوم ثلاث منظمات دولية وعربية بتنظيم فعاليات المؤتمر وهي حرية العدالة بايطاليا والمنظمة العربية للديمقراطية بقطر ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان باليمن والتي تتولي تنظيم المنتدي كل عام في حين أنها تدعو المنظمات العربية والمصرية لحضوره لتقديم رؤية موازية للاصلاح والديمقراطية علي هامش منتدي الوزراء والحكومات. اللافت هذا العام وهو العام السادس لانعقاد المنتدي هو المشاركة الضعيفة من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية حيث لم توجه أي دعوات للمشاركة مثلما حدث في العام الماضي من قبل مركز ابن خلدون الذي قام بتوجيه دعوات وقتها لنشطاء بعض الشخصيات الحقوقية ولكنها باءت بالفشل. وقال المهندس أحمد رزق المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون لروزاليوسف إن المنظمات كان من المفرض ان تعقد اجتماعاتها الموازية قبل جلسات المجموعة الوزارية ولكن لم يحدث مرجعاً لأسباب لاحتمالية ضعف الامكانيات المالية أو لضيق الوقت هذا العام علي حد تعبيره. كان سعد الدين ابراهيم مدير المركز والهارب بالخارج حريصاً كل عام علي حضور فعاليات المنتدي برفقة شقيقه رزق وبدعوة من مؤسسة الشيخة موزة بقطر وتدعي "المؤسسة العربية للديمقراطية" لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الانسان والاصلاح السياسي وحقوق المرأة والطفل وحرية الرأي والتعبير.