بعد 3 سنوات من الزواج انتهت قصة الحب التي ربطت بين زميلي الجامعة بجريمة كان ضحيتها موت جنين في الشهر السادس وخروج الطفل الثاني إلي الحياة معوقا. داخل مكتب تسوية منازعات الأسرة بمحكمة المعادي تقدمت سيدة شابة بطلب خلع وهي في حالة يرثي لها.. روت أمام مديرة مكتب التسوية قصتها مع زوج ارتبطت معه بقصة حب 6 سنوات ولكنها انتهت نهاية مأساوية.. قالت: تزوجت من زميلي الذي عين في مركز مرموق وكان التقارب بيننا كبيرا ثقافيا واجتماعيا وماديا.. كما أننا جيران ونقيم في منطقة راقية.. توجنا قصة الحب بالزواج منذ 3 سنوات وكما يقولون الحب نهايته الزواج، زواجنا كان مقبرة لهذا الحب بسبب عصبية زوجي ومعاملته القاسية فهو فظ غليظ القلب ولم يكن هذا واضحًا قبل الزواج، تكرر ضربه لي كنت أجد له الأعذار الكثيرة بسبب طبيعة عمله.. ولكن صمتي وسكوتي عن معاملته السيئة باسم الحب دفعه إلي التمادي في ضربي ضربا مبرحا حتي وقعت المصيبة الكبري عندما أتممت الشهر السادس من حملي وعلمت بأنني حامل في توأم وحدثت مشادة كلامية بيننا تطورت إلي قيامه بضربي بقسوة وحدث لي نزيف أدي إلي اضطرار الأطباء إلي ولادتي قبل الميعاد وفي الشهر السادس من الحمل تبين وفاة أحد التوأمين.. كما اضطر الأطباء إلي بتر أحد ساقي الطفل الثاني. وأضافت الزوجة: إنني أعيش في مأساة وفي حزن مرير منذ هذا الحادث الذي أسفر عن كارثة وقررت أن أطلب الخلع بعد أن أصبحت أكرهه ولا أطيق رؤيته ولا أريد منه أي شيء رغم أن مؤخر الصداق كبير وكذلك قائمة منقولاتي تصل إلي آلاف الجنيهات.. حاول أعضاء المكتب إقناع الزوجة بالصلح وفتح صفحة جديدة، إلا أنها أصرت علي طلب الخلع بعد أن أصبحت تكرهه ولا تطيق رؤيته ولا تريد منه أي شيء.. وتنازلت عن جميع حقوقها وطالبت بنفقة للصغير الذي أصبح معوقًا.