تحولت شوارع ميت مزاح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية إلي برك ومستنقعات بسبب الانفجار المستمر لخطوط الصرف الصحي وأصبح السير في شوارع القرية يحتاج لمراكب حتي تستمر الحياة داخل القرية. يقول عبد الرحمن محمد محمود عضو مجلس محلي القرية إن شبكة مياه الشرب اقيمت بالجهود الذاتية منذ أكثر من 25 عاماً وانتهي حالياً عمرها الافتراضي مما أدي إلي تآكل مواسير الفخار القديمة وللاسف لم يتم إصلاحها حتي الآن مما تسبب في غرق شوارع القرية مما أدي إلي تراكم جيوش الناموس والباعوض والذي يهدد السكان بالأمراض المعدية ويشير محمود محمد حمدي عضو مجلس محلي إلي أن مياه الصرف الصحي اقتحمت منازل المواطنين مما تسبب في حدوث تصدعها ويطالب بسرعة تشكيل لجنة من مديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة منازل المواطنين قبل أن تحدث كارثة وتنهار علي رءوسهم. ويتهم رضا عبد النبي موظف بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية بفرض جبايات علي المواطنين وتقوم بتحصيل مبالغ مالية بدون وجه حق من خلال فواتير المياه مما يعرضهم للأحكام القضائية بسبب عجزهم عن سداد قيمة الفواتير وأن الوساطة تلعب دوراً مهماً في الهروب من المحاكمة بشرط وجود وساطة في الوحدة المحلية لدفع المعلوم وقدره 500 جنيه حتي ينجو من قفص الاتهام. يؤكد عبد الغني فاروق موظف أن المسئولين في محافظة الدقهلية لا يتحركون إلا عندما تحدث كارثة خاصة بعد تجاهل انتشار أمراض الفشل الكلوي والالتهاب الكبدي الوبائي.. ويطالب بسرعة تدخل اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية لانقاذ القرية من مياه الصرف الصحي. مصدر بالوحدة المحلية بقرية ميت مزاح أكد اعتماد مليوني جنيه منذ أكثر من شهرين وللاسف الشديد لم يتم عمل شيء وبقيت القرية غارقة في مياه الصرف الصحي.