تنظر محكمة جنح مستأنف إمبابة الاستئناف المقدم من المدرس المتهم بتصوير الطالبات في أوضاع مخلة أثناء ممارسته الرذيلة معهن علي سيديهات وتوزيعها.. وذلك بجلسة 5 أكتوبر المقبل.. تعود الأحداث عندما وردت معلومات إلي مدير مباحث الآداب بمديرية أمن الجيزة تفيد بأن مدرس مادة علم النفس رضا عيد -35 سنة- مقيم بإمبابة يقيم مع والدته المصابة بشلل نصفي وأنه يتعامل مع الطالبات فقط ويرفض التعامل مع الطلاب وأنه كان يعمل مدرسًا بمدرسة البنات ولسوء سلوكه تم نقله لمدرسة بنين لكن علاقته بالطالبات لم تنقطع وكان يستقبل كثيرًا من الطالبات لإعطائهن درسًا خاصًا في مبني ملحق بالمدرسة وفي شقته وأيضًا في منازل بعضهن.. وبضبطه وإحضاره أشار إلي أن معظم الطالبات كن معجبات به وكان يبدأ مع الواحدة منهن بالتحرش ولمس أجزاء حساسة من جسدها وبتطور الأمر مع مرور الوقت لإقامة علاقة جنسية أكد أنه كان يراعي عذريتهن.. وعن كيفية التصوير قال المتهم إنه كان يضع هاتفه المحمول في وضع يسمح بالتصوير ثم يبدأ بممارسة العلاقة مع الطالبات وقال إنه كان يحتفظ بالكليبات المصورة للذكري فقط وبرر ارتكاب هذه الأفعال لأنه غير متزوج ولا يملك تكلفة الزواج وبعد ثبوت الجريمة عليه أحيل للنيابة العامة التي كشفت تفاصيل جديدة في القضية إذا ارتفع عدد ضحاياه إلي 18 فتاة بعد أن كشفت التحريات أسطوانة مدمجة سجل عليها مشاهد إباحية للمتهم مع 7 طالبات إضافة إلي 11 مشهدًا لطالبة أخري علي هاتفه المحمول.. وقرر المحامي العام التحفظ عليها. واعترف المتهم بارتكابه الجريمة أمام رئيس النيابة الكلية بالجيزة، بينما أنكر تهمة توزيع الكليبات الجنسية علي الشباب في إمبابة وكشفت التحقيقات أن المتهم أقام علاقة مع شقيقتين دون علم كل منهما شيئًا عن الأخري وتمت إحالته للمحاكمة وكانت المفاجأة عندما صدر حكم علي المتهم بالسجن 3 سنوات والغرامة في أول جلسة.. وكانت المحكمة قد قررت في بدء الجلسة إخراج جميع وسائل الإعلام من القاعة لمنع التصوير وسألت المحكمة المتهم عن الاتهامات المسندة إليه فأنكرها وطلب الدفاع من المحكمة التأجيل للاطلاع علي أوراق القضية، إلا أن المحكمة رفضت وأصدرت حكمها السابق.