تعليم الأقصر تعلن جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الإعدادية    غرفة الحبوب: تراجع أسعار المكرونة بنسبة 30% مع استمرار انخفاض سعر الدقيق    وزيرة التخطيط تستعرض جهود الدولة لتعزيز تمويل التنمية    شاهد| متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض    وزير خارجية قطر ومساعد بلينكن يبحثان سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة    لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية    تريزيجيه على مقاعد بدلاء طرابزون سبور في مواجهة غازي عنتاب    مباشر الشوط الأول - الزمالك 0×0 دريمز .. كأس الكونفدرالية    تفاصيل زيارة محافظ الدقهلية نادي المنصوره لتقديم التهنئة بصعوده لدوري المحترفين    ضبط 12 متهما بحوزتهم مواد مخدرة في أسيوط    كشفه السوشيال ميديا.. استمرار حبس المتهم بسرقة السيارات في التجمع    مستشار سفارة الصين بالقاهرة: علاقتنا مع مصر تشهد تطورا تاريخيا تحت قيادة السيسي    بعد تصدر ياسمين عبدالعزيز التريند.. تعرف على آخر أعمالها    سبورت: بايرن ميونيخ منفتحًا لرحيل كيميتش.. وصفقة تبادلية مع برشلونة    120 مليار دولار لسد فجوة عالمية ل44 مليون مدرس جديد بحلول 2030.. التنظيم والإدارة يعلن التوزيع الجغرافي ل18886 وظيفة معلم مساعد    بشار الأسد يؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة    البيت الأبيض: إسرائيل طمأنتنا بعدم دخول رفح الفلسطينية حتى نطرح رؤيتنا    "أهلا بك.. نحبك".. مُشجع غاني يستقبل شيكابالا بلافتة ترحيبية    وزير الصحة: نشهد قفزة جديدة في تطوير وتحديث برامج علاج سرطان الكبد الأولي    "القوات المسلحة" تكرم الضباط المتميزين المبعوثين إلى الدول الشقيقة والصديقة    أهم القرارات الحكومية اليوم في العدد 94 بجريدة الوقائع المصرية    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    رضا حجازي: زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني بمجاميع أكبر من العام    الإعدام لعامل قتل شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كمبروسر هواء    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    إكليل وخواتم وصلبان.. مظاهر استقبال مبهجة لأقباط بورسعيد احتفالا ب"أحد الزعف".. صور    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    صدى البلد يكرم منة فضالي بعد نجاحها في موسم رمضان الدرامي.. صور    عاجل| البيت الأبيض: إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد إلى 14%    استعدادا لشم النسيم.. الزراعة: طرح رنجة وفسيج بالمنافذ بتخفيضات تتراوح بين 20 و30%    حسام غالي يكشف مفاجأة لأول مرة عن لاعبي الأهلي أثناء توقف النشاط الرياضي    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    تأجيل محاكمة المتهمين في عملية استبدال أحد أحراز قضية    تفاصيل لقاء هيئة مكتب نقابة الأطباء ووفد منظمة الصحة العالمية    فيلم «أسود ملون» ل بيومي فؤاد يحقق المركز الرابع في شباك التذاكر    بحضور محافظ مطروح.. «قصور الثقافة» تختتم ملتقى «أهل مصر» للفتيات والمرأة بالمحافظات الحدودية    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    أفضل أوقات الصلاة على النبي وصيغتها لتفريج الكرب.. 10 مواطن لا تغفل عنها    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير|شاهد    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    ذهاب وعودة.. السكة الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد احتفالا بشم النسيم (تفاصيل)    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    مواعيد أهم مباريات اليوم الأحد 28- 4- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل العملية الانتحارية التي أحبطتها الأجهزة الأمنية بالقبض علي فرع “رفح”

في الحلقة الأخيرة من النص الكامل للتحقيقات التفصيلية مع خلية حزب الله، نكشف كل صغيرة وكبيرة في عملية حفر النفق التي استخدمته الخلية في تهريب فلسطينيين من غزة لسيناء لتدريبهم في لبنان وتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف داخل مصر، ومن أهم المعلومات التي ننفرد بنشرها ما يتعلق بتفاصيل العملية الأولي التي كان سيشارك فيها خمسة انتحاريين وتورط فيها فرع حزب الله في غزة وانصاره وعدة مجموعات مسلحة فلسطينية والخلية علي الجانب المصري، وأفادت التحقيقات أن القبض علي المنفذين جاء قبل دخول التنفيذ مراحله الأخيرة، أي أن القبض عليهم أحبط عملية عدائية كبيرة كانت ستقع في مصر! كشف المتهم “سلمان كامل حمدان” المقيم برفح عن علاقته بالمدعو حامد صالح حامد وشهرته “إبراهيم الصباح” وهما متورطان في التهريب، وقال إنه “بلدياتي” واعرفه منذ حوالي 3 سنوات عندما تعرضت لحادث بسيارتي وركبت شريحة في ظهري وكنت أقيم في منزلي برفح فترة طويلة فكان حامد يأتيني بالمنزل ليأخذ بيدي علشان نجلس علي المقهي عندنا في رفح وكنت قد حدثته كي يشاركني في فتح مخبز لكن الموضوع لم يكتمل لأن إجراءاته كثيرة وبعدها تحدثت معه في أن يحاول بحكم علاقته ومعارفه أن يبحث عن مهربين عندهم أنفاق توصل إلي رفح الفلسطينية نستطيع من خلالها تهريب بضائع ونحقق مكاسب.
وقال من الأفضل أن نحفر نفقًا تحت بيتي يوصل إلي رفح الفلسطينية ونقتسم المكاسب بيننا بالنصف من عملية تهريب البضائع، فوافقت وأكد حامد أنه سيأتي بمن يساعدنا علي الحفر ولم نحدد النقطة التي سنبدأ منها، وكان هذا في منتصف رمضان 2007 وبعدها بيومين اتصل حامد بي وطلب مقابلتي علي المقهي المعتاد بيننا وكان معه شخص آخر يدعي “سرحان زارع ترابين”.. وفهمت أن سرحان عارف كل حاجة عن موقع النفق وطلب أن نذهب إلي منزل حامد للحفاظ علي السرية، وأثناء اللقاء قال “سرحان” إنه سيتفق مع أحد معارفه برفح الفلسطينية ليبدأ في حفر النفق من هناك واللي أنا اعرفه عن سرحان إنه شغال في تهريب البضائع بين الرفحين عن طريق الأنفاق وعلمت أن سرحان اتفق مع فلسطيني برفح يدعي “أبوزهدي” للحفر من منزله وأنا اللي هجهز فتحة النفق عندي في البيت لما يوصل وكانت المسافة التي سيتم حفرها حوالي 600 متر تقريبًا ومدة الحفر ستستغرق في غضون 20 يومًا إلي شهر تقريبًا واتفقنا أنه بعد حفر النفق سيتم تهريب البضائع وهي مواد استهلاكية وأغذية وأن المكسب سيكون النصف لي والنصف الآخر لسرحان وحامد وفي هذه الفترة حدث انفلات أمني في غزة ورفح الفلسطينية واشتغلت في تهريب البضائع خلال هذه الفترة عبر الحدود مباشرة وحقق من ذلك بعض المكاسب وبعدها حصل بيني وبين “حامد” اتصال بخصوص موضوع النفق تاني وبلغني أن النفق هيوصل تحت بيتي خلال يومين تقريبًا وإن المفروض استعد وانتظر في البيت علشان بمجرد ما أسمع مكان الحفر تحت الأرض في بيتي ابدأ أنا أحفر وأوسع لفتحة النفق ولكنني خلال تلك الفترة غيرت رأي وعزفت عن اتمام عملية النفق لأن في ذلك الوقت كانت عملية التهريب تتم بالفعل بدون أنفاق.
فلماذا أخاطر وأحفر نفقًا داخل بيتي وسألت جاري المدعو أبو أحمد الحسين القميز وهو أحد الأشخاص الذي اثق بهم وإنه وافقني علي حفر النفق فتراجعت عن قرار عدم الحفر خصوصًا بعدما صرفت كل الفلوس اللي كانت معايا وجمعتها من عملية التهريب خلال الانفلات الأمني في غزة، وبالفعل تم عمل فتحة النفق في أوائل شهر أغسطس وكان تحت آخر سلمة مع درجة سلم بحوش بيتي بشارع صلاح الدين برفح شمال سيناء وأنا اللي قمت بعمل فتحه بيتي وهناك عمال في الجانب الفلسطيني وسألته النيابة كيف كانت عملية الحفر بالضبط؟! فأجاب: لما سمعت صوت الحفر تحت حوش البيت استخدمت “فاس وكوريك” موجودين في البيت لعمل الفتحه وتوسيعها وأنا اللي عملت الفتحة من فوق لوحدي دون مساعدة من أحد وبعدها تقابلت مع أول عامل طلع لي من هذه الفتحة واسمه “إيهاب” وكان شكل الفتحة أسطوانيا وقطرها متر وعشرون سنتيمترًا في عمق مترين، وفي عرض مترين.
عمليات التهريب
ومن خلال النفق الذي تم عمله استطعت أن أهرب مائتي جركن بنزين وسحب هذه البضاعة “إيهاب” بمساعدة آخر يدعي “سعيد” ودول العمال إللي كانوا بيحفروا النفق من الجانب الفلسطيني ووصلوها إلي “أبوزهدي”، وأكد أنه لا يوجد أحد بالمنزل سواه ووالده الذي يبلغ من العمر 08 عاما ولا يعلم أي شيء عن النفق وحصلت من تهريب جراكن البنزين علي مكسب 3 آلاف دولار تقريبا وعاودت عملية التهريب مرة أخري وهربت طن سجاد وطن قماش وقطع غيار سيارات وكل ذلك كان يتم بمساعدة أبوأحمد القمري دون علم حامد صالح أو سرحان زارع لأنهم كانوا فكرين إنني أقلعت عن فكرة النفق.. وكانت عملية التهريب تتم من بيتي ويتم تخزينها عند إبراهيم المنيعي الملقب بأبوزهدي وكان يدير النفق من الجانب الفلسطيني شخص يدعي علاء عدوان الملقب بأبوجهاد وأحيانا يساعد أبوزهدي في تخزين البضائع من خلال اتصالات هاتفية وبعدها تم إيقاف النفق لفترة بعد أن تم تقصير مسافته إلي 300 متر بدلاً من 600 متر ثم حاول علاء عدوان وأبوزهدي في نهاية سبتمبر الاتصال بي لمعرفة سبب إغلاق النفق وعدم ردي علي اتصالاتهم وطلبوا مقابلتي وطبعا المقابلة ستتم من خلال النفق وأبلغتهم أني أغلقت النفق بسبب “ضيقي” من مشاركة أحمد القميز لي فيما يدره النفق من أموال وطالبتهم بأن عمليات التهريب ستتم فيما بيننا دون مشاركتي ولكني فوجئت بأن “أبوزهدي” لم يحضر حسب الاتفاق وجاء آخران الأول يدعي “ميسرة شراب” والثاني عرفت أن اسمه “مروان” وأكد لي الأول أنه ابن عم “زهدي” وعلمت أن الثاني من ضباط حركة “فتح” من خلال اتصال “أبوزهدي” به عقب حضورهما بحوالي الساعة وسألته النيابة عن انتماء “مروان وميسرة” لحزب الله فأجاب المتهم “أنا معرفش” وما عرفته عنهما من “أبوزهدي” أن مروان هارب من حركة حماس ويعمل ضابطًا في حركة فتح واصطحبتهما إلي مدينة الشيخ زويد لشراء بعض البضائع واستقللنا سيارة أخي سليمان كامل ولم استقل سيارتي لأنني سبق وأن عملت بها حادث تصادم وكانت معطلة ورجعت علي البيت بعدما قمت بتوصيلهما للشيخ زويد واحضرا لي بضائع لتهريبها عبارة عن طن قماش و13 كرتونة أزهار جافة تستخدم في محلات الأنتيكات وعدد من الماعز و200 دفاية وألف صندوق مياه غازية و35 كرتونة مشروب “البريل” وطن سجاد واستمرت عملية التهريب طيلة شهر أكتوبر الماضي ووصل إجمالي المكاسب خلالها حوالي 20 ألف دولار ولم أتحصل منها سوي علي 10 آلاف دولار فقط حتي هذه اللحظة وصرفت المبلغ علي السيارة “اللانسر” والباقي اشتريت به بضاعة ثم طلب مني علاء عدوان الملقب بأبوجهاد تهريب شخصين عبر النفق وعلمت أنهما يدعيان نضال فتحي والآخر محمد رمضان وكلفني أن أقوم بتوصيلهما إلي محطة غاز رفح لشخص يدعي أحمد المنيعي وكان ذلك عبر اتصال تليفوني ووافقت علي هذا الطلب ولكني طلبت من الفلسطينيين قبل ما يطلعوا من فتحة النفق اللي عندي في المنزل يكونوا معصوبي العينين لأني رغبت في ألا يعرفوا ملامحي والمكان الذي يوجد به فتحة النفق لخوفي من ضبطهما فيما بعد فيرشدا عني ولكن المهربين لم يمتثلوا إلي طلبي وعند خروجهما من فتحة النفق اكتشفت أن بصحبتهما طفلاً صغيرًا لكني أعصبت أعينهما بعد خروجهما مباشرة وأخذتهم إلي رفح كما طلب مني ووجدت سيارة في انتظاري ورفعت العصابة من علي أعينهما وأشرت إليهما علي السيارة التي كان يستقلها أحمد المنيعي وذهبوا في طريقهم.
وسألته النيابة عن قيامه بعمليات تهريب أسلحة أو متفجرات أو ذخائر نفي المتهم قيامه بذلك لكنه اعترف أنه سهل عمليات تهريب أشخاص آخرين غير نضال ومحمد وعددهم 4 أشخاص!
محمد رمضان
جاءت مذكرة التحريات للمتهم محمد رمضان عبدالرءوف أنه تسلل إلي مصر من قطاع غزة وتم ضبطه عقب تسلله وبتفتيشه لم يعثر معه علي أي مضبوطات وأكدت التحريات أنه ملتزم دينيا وتأثر بالأحداث التي يشهدها القطاع وارتباطه بعناصر كتائب شهداء الأقصي الجناح العسكري لحركة فتح وانفراده بمجموعة أيمن جودة مشاركا عناصرها أنشطتها وترشيحه للقيام بعمل انتحاري ضد القوات الإسرائيلية عقب تلقيه بعض التدريبات العسكرية بغزة وتمكن من إقناع الفلسطيني نضال فتحي بالانخراط معه ضمن كتائب شهداء الأقصي والتقائهما بقيادات الجناح العسكري المشار إليه عقب موافقة الأخير علي القيام بعمل انتحاري.. أطلعهما الملقب أبوعلاء وهو أحد مسئولي كتائب شهداء الأقصي بأنه سيتم ربطهما بجهة أخري ستتولي تشغيلهما من خلال محطتهما بمصر عقب تسللهما من غزة وأن تلك الجهة تنفذ عملياتها بأسلوب وشكل جديد وطالبهما ببذل قصاري جهدهما في تنفيذ ما يتم تكليفهما به.. وبعد انتهاء نضال ورمضان من تدريبهما العسكري وقيامهما بالتصوير فيديو أثناء إلقاء بيان تبني العملية الانتحارية المزمع تنفيذها قامت قيادات كتائب شهداء الأقصي بترتيب إجراءات تسللهما من غزة للبلاد عبر أحد الأنفاق الأرضية وعقب إمدادهما ببعض الأوراق المزورة التي تشير إلي أن ترددهما علي البلاد بغرض الدراسة.. وبعد خروجهما من النفق التقيا بفلسطيني يدعي رمزي سلمهما إلي شخص بدوي يدعي عاطف الذي اصطحبهما إلي منزله وتعرف علي اشقائه مسلم ومحمد وأحمد وأحد المترددين عليهم ويدعي خالد المنيعي وجميعهم من العاملين في مجال التهريب عبر الانفاق وتلقيهما اتصالاً من الملقب أبوحسين اعقبه لقاؤهما به بجوار إحدي محطات الوقود بالعريش حيث اصطحبهما لمنزله.. واستقرا بمسكن أبوحسين بالعريش وبعد أيام التقيا خلالها قيادي التنظيم “سامي شهاب” والذي كلفهما بقطع كافة اتصالاتهما بكتائب شهداء الأقصي وأن تشغيلهما سيكون من خلاله وجردهما من هواتفهما المحمولة واستفسر منهما حول مدي قناعتهما للمشاركة في عملية انتحارية فأبديا موافقتهما دون تردد واستعدادهما الكامل.
عرفهما أبوحسين علي عضو التنظيم سالم عايد حمدان والذي قام بايوائهما بعشة خاصة به بمنطقة “البلاث”.. تواصلا مع قيادي التنظيم محمد قبلان من خلال هاتف أحدهما وطلب منهما إجراء مقابلة في القاهرة إلا أنه تم ضبطهما قبل المقابلة.
مواجهة النيابة
واجهت النيابة المتهم محمد رمضان بما جاءت به مذكرة التحريات فأجاب قائلاً إنني لم انضم إلي جماعة ولم اتخابر ولكنني اعترف بأنني تسللت إلي مصر عبر الانفاق بطريقة غير شرعية، وقال إنني من مواليد 1991 من أب وأم فلسطينيين ولي 9 أشقاء ووالدي يعمل في إسرائيل وأمي ربة منزل ولم أكمل تعليمي فخرجت من الدراسة في أولي ثانوي وعملت في صيد السمك وكان لدي اصدقاء كثيرة منضمين لحركة فتح وتحديدا بكتائب شهداء الاقصي وأصدقائي بعضهم استشهد في عمليات استشهادية، مما جعلني أريد أن أفعل مثلهم.
فكرة الاستشهاد
وفي البداية كنت اشارك في تشجيع الاستشهاديين لحين ما تحدث معي شخص يدعي رامي وهو من ضمن كتائب شهداء الاقصي وأخبرته أنني أريد أن أعمل عملاً استشهاديا وكانت أعلم أن رامي له علاقة بذلك باعتباره عضو حركة فتح ويعلم من هم المسئولون عن الاستشهاديين وبالفعل تقابلت مع أحدهم واخبرني بضرورة عمل تدريبات في البداية تلقيتها بمعسكر الشاطئ في غزة وأخبرني المسئول عن الاستشهاد ويدعي أبو علاء أن عملية الاستشهاد الخاصة بي ستتأخر بعض الوقت لأنني كنت مستعدًا أن استشهد بسرعة لأننا كنا في رمضان وكانت امنيتي أن استشهد في هذا الشهر الكريم،، واخبرني أبوعلاء أن عملية الاستشهاد بعد 3 شهور ومطلوب فيها 5 أشخاص والموجودون 4 فقط ففكرت بسرعة أن أحدث نضال صديقي لأنه كان امنيته أن يستشهد مثلي وابلغت أبوعلاء بذلك وطلب الانتظار لعمل تحريات حول نضال ثم أخبرني أنه “كويس” وابلغت نضال ففرح وطلب مني سرعة العملية لنلقي الشهادة سويا ولكن أبوعلاء طالبنا بأن نذهب إلي لبنان لنلقي التدريبات وقال تحديدا إنه تعرف علي شخص لبناني يساعد أي تنظيم في غزة وانهما ساعدوا ناس كتير وطالبنا بأن نتجه إلي استديو تصوير ملك شخص يدعي عصام لالتقاط صور نستخدمها في عمل جوازات سفر وبعدها طلب منا أبوعلاء الحضور إليه وأصطحبنا وذهبنا إلي منزل عليه علم حركة فتح وأخرج من شنطة كانت معه ملابس سوداء ارتديناها ووضعنا علي رأسنا شعار حركة فتح وطلب منا أن كل واحد يقول وصيته وأننا سنستشهد مرضاة لوجه الله وتم تصويرنا بالكاميرا وبعدها اصطحبنا إلي معسكر برفح لتدريبنا تدريبًا خفيفًا علي أساس عندما نسافر إلي لبنان نستكمل التدريب وكان معنا سلاح كلاشنكوف وكان ذلك في أول شهر أكتوبر 2008 وكانت المجموعة الواقفة علي تدريبنا جميعهم من مجموعة الشهيد أيمن جودة وعلمنا ذلك من أبوعلاء.
وطلب منا ألا نتردد في العمل الاستشهادي في أي وقت وابلاغه بسرعة وبعدها طلب أن نستعد في أي وقت للسفر إلي لبنان وبعدها بيومين اصطحبنا إلي الجنوب ووصلنا رفح الفلسطينية ومنها تم تهريبنا إلي رفح المصرية عبر نفق واعطاؤنا مبلغ 1500 دولار قبل المغادرة وصعدنا في النفق واستقبلنا طبيب مصري، مكثنا في منزل البدوي عاطف 5 أيام ننتظر شخصًا اسمه أبوحسين سيأتي لنا ليصطحبنا إلي لبنان وكانت كلمة السر المنتظرة هي “خالتكم بتنتظركم بالبيت” واتصل بنا أبوحسين وطلب منا أن نذهب إلي منطقة الشيخ زويد لمقابلة شخص هناك واعطانا رقم تليفونه وعندما ذهبنا إلي الشيخ زويد ورأينا شخصا يقف وسألنا مين الشخص اللي واقف ده وطلبنا رقم التليفون اللي إيداهولنا أبو حسين لاقينا الراجل ده وقولنا له إحنا اللي في العربية اللي وراك ثم قال لنا كلمة السر اخترنا بيت السواق اللي معاه واللي كان اسمه أبوحسين وكان البيت في العريش علي ما اعتقد وأنا عايز أقول إن إحنا بعد كده عرفنا أن اللي أخذنا وقالنا كلمة السر اسمه أبومحمد وذهبنا فعلا بيت أبوحسين الأول وكان معانا أبومحمد وعندما دخلنا البيت لاقينا شخص جاء عقب وصولنا مباشرة ودخل علينا وفي يده شنطة فيها كمبيوتر وبعدها اصطحبنا إلي إحدي القري أنا ونضال وطلب منا بياناتنا ووضعها علي الكمبيوتر وسألنا عن تنفيذ العملية الاستشهادية وإن كنا نشعر بالخوف أو التردد يمكن أن يعيدنا إلي غزة فأخبرناه بإصرارنا علي استكمال العملية.
وأخبرنا أن أبوعلا حجازي بعت لي صورتك أنت ونضال وخمسة أشخاص آخرين وأنه اختارنا نحن وسألنا عن وجود بطاقات شخصية معنا فاجبنا بالنفي فقال لنا إنه سيخرج لنا بطاقات لبنانية وجوازات سفر لبنانية أيضا من أجل السفر وبعدها تركنا خمسة أيام ويأتي لنا لاحضار الطعام وقلت له إحنا جايين علشان نطلع لبنان مش نقعد في مصر وقال لنا إن أبوحسين بيخلص الورق وبعدها تركونا عند واحد بدوي في منطقة اسمها “جورة” وفي ثاني يوم اتصل أبومحمد بالبدوي وطلب منه أن يسلمنا لابوحسين وفعلا البدوي ذهب بنا إلي مدرسة وأخذنا لشخص يدعي عمار في منطقة البرت وجدنا عنده أشخاصًا أفارقة قال لنا إنه يهربهم لإسرائيل ليشتغلوا هناك وقعدنا عنده ليلة واحدة ورفضنا أن نستمر عنده وطلبنا منه مقابلة أبوحسين وعمار كلم واحد بدوي علي أساس ييجي بأخذنا لأبوحسين وفعلا ركبنا العربية مع البدوي وبعدين مشينا شويه بالعربية لاقينا ناس بتستوقف العربية ومسكونا وطلبوا منا أن نروح معهم أمن الدولة بعدما دخلنا مصر بحوالي 15 يومًا.
تهريب المتفجرات
ومن ناحيته قال مسلم إسماعيل مسلم حسن “03 سنة” سائق لودر ومقيم 93 شارع الإسكندرية في الفواخرية العريش إنه يعمل سائقاً علي لودر وتعرفت خلال عملي علي مقاول اسمه موسي حسن من جنوب سيناء في 2001 وكان لي عم يدعي محمد مسلم كان يبحث عن آثار فعرفته علي المقاول الذي أخبرني بأن هناك أرضاً بها آثار وأصبح بيننا اتصالات وفي يوم 2002/5/30 عقب زواجي ب55 يوما استدعتني مباحث أمن الدولة وتم اعتقالي لمدة 33 شهراً وكان معي عمي محمد مسلم والمقاول موسي لاتهامنا بتهريب السلاح وخلال تلك الفترة تعرفت علي ثلاثة فلسطينيين كانوا متهمين بتهريب السلاح، وكانت ظروفي المادية سيئة للغاية ولذلك كان الفلسطينيون يتعاطفون معي معنا ويعطوننا الأموال والأكل الذي يأتيهم، الأول يدعي زياد عز القشاش من حركة فتح ومحمود عبدالرءوف البحبوح من حركة حماس وإسماعيل عبدالله وطلبوا مني عقب خروجي من المعتقل مساعدتهم في تهريب السلاح للفلسطينيين وعقب خروجي من المعتقل عدت لعملي كسائق لودر وأعقاب فتح الحدود مع غزة عام 2005 كنت قد تعبت فقلت لنفسي أتاجر في بعض البضائع مثل الجبن واللبن والمعلبات وكان أصدقائي الفلسطينيون قد أعطوني تليفوناتهم وطلبت منه توفير فرص عمل سواء في السعودية أو الإمارات أو لبنان وعرفت منه بعد ذلك أن له شركة في سوريا خاصة بالاستيراد والتصدير، وعقب ذلك بأربعة أشهر اتصل بي مازن شقيق زياد وقال لي إن هناك شخصاً سوف يتصل بك ويريد مقابلتي.
وأضاف المتهم عقب ذلك بشهرين تلقيت مكالمة من شخص يدعي منير وقال إنه من طرف زياد وقابلته في مطعم في التحرير وقال إنه من لبنان وتابع لجمعية فلسطينية وطلب مني مساعدته في معرفة أسعار الاسلحة والطلقات وأعرف لهم الطرق التي يدخل بها علي فلسطين فقلت له سوف أحضرها وأرد عليه وكانت وسيلة الاتصال بنا علي الإنترنت وقابلته مع شخص آخر يدعي إبراهيم في ميدان العتبة وطلب مني شيئين أولهما أدرس الحدود ما بين مصر وإسرائيل ومعرفة المناطق التي يمكن أن يهرب من خلالها الفلسطينيون إلي مصر وثانيهما السفر إلي سوريا والتدريب علي الإنترنت والشفرة لكن كل هذا الكلام لم ينفذ سوي حاجة واحدة، وهو أن أحضرت لهم عن طريق عمي محمد مسلم سعر السلاح الآلي والطلقات المستخدمة في ذلك في غضون شهري أبريل ومايو 2006 .
وأضاف المتهم أنني ذهبت للعمل مع خالي في المزرعة الخاصة بصديقه في المنيا والذي كلمني علي عملي في الإمارات وطلب مني جواز السفر ولأنني لم أكمل تعليمي وضعت تأميناً في البنك بحوالي 400 جنيه، ولأنني في تلك الفترة كانت ظروفي تعبانة وسيئة لأن ابنتي مريضة في قدميها فاتصلت بمنير وطلبت منه أموالا فأرسل لي حوالة 200 دولار علي شركة “ويسترن يونيون” وأخذت الأموال واستخرجت جواز سفر وأرسلته للمقاول الذي سوف يجد لي فرصة عمل بالإمارات في غضون شهر 2006/5 حضر صديقي يدعي “عبدالشافي أبوحنا” وقال إن لديه بعض الاثار ويريد بيعها وسوف نكسب كثيراً منها وذهبت لعمي “محمد مسلم” الذي قال إن هذه الاثار غير “صحيحة” لكن في 6 / 6002 وجدت أمن الدولة تلقي القبض علي مرة أخري واعتقلوني لمدة 15 شهراً وأنا في المعتقل تعرفت علي شخص يدعي محمد كمال حميش “مهندس” ولديه شركة استثمار عقاري وتم اعتقاله لأنه تابع لجماعة الاخوان المسلمين وعندما علم بقصتي قال عقب إنهاء فترة الاعتقال إنه سوف يساعدني وأعمل لديه في مزرعته في “سيوة” وكان هو قد خرج قبلي بشهرين واتصل بي وطلب مساعدته في زراعة 20 فدان زيتون لكن عندما علم التكاليف رجع عن الفكرة وعقب ذلك اشترينا حفاراً بحوالي 600 ألف جنيه هو دفع 250 ألف جنيه وكتب علي نفسه كمبيالات وبدأنا العمل عليه فعلا وفي غضون 2008/2 فتح معبر رفح ودخلت “رفح” الفلسطينية لكي أرسل لهم بضائع عن طريق سيارتي النصف نقل التي اشتريتها وهناك قابلت صديقاً يدعي إسماعيل علي عبدالله الذي كان معي في المعتقل وبدأ يكلمني علي تليفوني وطلب مني في إحدي المقابلات “زجاجاً لعربية جولف جيب” وقمت بإعطائه أرقام التوكيل ولكني قطعت علاقتي به لأنني كنت أريد التركيز في عملي فغيرت رقم تليفوني لكن فوجئت بمنير يتصل بي في شهر رمضان 2008 وقابلني في كوفي شوب بميدان التحرير وكان معه إبراهيم وسألني إنت لي غيرت إميلك ولم أقل له إنني اعتقلت بسببك في تجارة الآثار وقلت له إنني كنت أريد التركيز في عملي إلي يوم 2008/12/21 عندما تم القبض علي في العريش عند عودتي من المنيا حيث كنت أعمل هناك لقضاء إجازة عيد الأضحي.
إيهاب القليوبي عامل بناء تطابقت أقواله في التحقيقات مع أقوال هاني مطلق وأخذ أموالاً من يوسف منصور قبلان للسفر خارج البلاد للعمل.
سائق صفط اللبن
وفي 23 دسمبر 2008 تم اعتقال إبراهيم عصام سعد محمد مصطفي 21 سنة سائق وميكانيكي سيارات مقيم 15 شارع الجوهري منطقة الدولار ببولاق الدكرور وأمام المستشار تامر فرجاني رئيس النيابة قال إنه في غضون 2006 بصفتي سائق وميكانيكي تعرفت علي شاهين محمد لأن لديه سيارة تعمل علي نفس الخط الذي أعمل به “صفط اللبن مترو جامعة القاهرة” وبدأ التعارف بيننا وسألني عن ظروفي ومشاكلي وتطورت العلاقة بيننا الي أن أصبحنا أصدقاء ولأنني كنت أمر بضائقة مالية في غضون 2007 طلب مني شاهين العمل معه علي سيارته وكنت أتقاضي في اليوم 20 جنيها من الصبح لاخر النهار وهذا كان بسيطاً لأني كنت مستأجراً شقة ب200 جنيه في الشهر واشتغلت معه لمدة 4 شهور وكنت ألاحظ أن له علاقات بأشخاص كثيرة “كويسة” ومستواها كبير مثلا “أطباء ومهندسين”.. وفي شهر 5 / 7002 طلبت منه العمل علي إحدي سيارات أصدقائه “سائق خاص” بمرتب شهري يكون “كويس” وأخبرني أن لديه صديقاً مسافراً في الخارج ويأتي مصر علي فترات وممكن تعمل لديه وبعدها بحوالي يومين وجدت اتصالاً من شاهين يطلب مقابلتي أمام جامعة القاهرة ووجدته وبصحبته شخص يدعي “حسن” وأنه فلسطيني الجنسية والذي طلب مني “حسن” تفاصيل حياتي وسألني هل أشاهد قناة الجزيرة أم لا وإيه رأيك في القضية الفلسطينية وأخذ مني رقم تليفوني بعدما أجبته بالتعاطف وأنني زعلان مما يحدث للفلسطينيين.
وأضاف المتهم إبراهيم فوجئت بعد يومين به يطلبني وأعطاني 50 جنيها لأنني قمت بتأخيره عن العمل وحدثت عدة مقابلات مرة أخري وأعطيته “صورتين شخصيتين لي” بحجة العمل لديه كسائق وكنا نتناول أحاديث عادية وكان بصحبته في المرة الثانية شخص يدعي “منير”، في إحدي مرات المقابلة بدأ منير يكلمني عن المجازر التي تحدث في فلسطين ولابد من الرد علي الاسرائيليين وقلت لهما “حسن ومنير” أن الشعب المصري متعاطف مع الشعب الفلسطيني وعقب الحديث أثناء مقابلتنا في إحدي الكافتيريات بالدقي طلب أن يري شقتي وفي النهاية أعطاني 50 جنيها وقال إنها مقابل عن تعطيله لي في هذا اليوم عن العمل.
وواصل المتهم في تحقيقات النيابة قائلا إلي أن كلمني “حسن” عقب هذا اللقاء بحوالي 3 أسابيع وتقابلت معه داخل أحد المطاعم بشارع وادي النيل بجامعة الدول العربية وكان معه “منير” وسألاني عن إمكانية سفري لفلسطين أم لا فقلت لهما ليس لدي مانع فأخبرني حسن أنه ليست هناك مشكلة وسوف تعمل علي سيارتي هناك وعندما أطمئنا لي بدأ يكلمني عن أنني ضمن الذين يساعدون الفلسطينيين ويقاومون الإسرائيليين وعايزينك تبقي معانا في ذلك الوقت قلت لهم سوف أري “تجنيدي داخل مصر” وطلبوا مني استخراج جواز سفر وأعطاني حسن في نهاية اللقاء 100 جنيه لكي أنهي إجراءات جواز السفر وعقب ذلك كنت مقتنعاً بداخلي بعدم رغبتي للسفر وقلت سوف أوهمه بعدم قدرتي علي استخراج جواز السفر بحجة التجنيد “الجيش” وأن عمري صغير واتصل بي مرة أخري فأخبرته بذلك. النيابة انه انقطعت علاقته ب"حسن” الي أن تزوجت وبعدها بحوالي 40 يوماً ممكن في أواخر شهر 2008/6 اتصل بي علي شريحة التليفون التي اشتراها لي وطلب مقابلتي في ميدان الدقي وبارك لي الزواج وأعطاني 100 جنيه وطلب مني شراء “أنبوبة غاز سيارات” لأن لديه صديقاً تمت سرقة الأنبوبة الخاصة بسيارته وقمت بشرائها له وهو كان بصحبتي بعدها بيومين من شخص يدعي “الشيخ” ميكانيكي في الشارع بجوار شارع أبوالليل بجوار العصفوري الذي يبيع الموتوسيكلات وقمت بالنصب عليه لأن ثمنها 500 جنيه واتفقت مع البائع علي أنها ب900 جنيه ونقسم الزيادة بيننا وعقب شراء أسطوانة الغاز ركب تاكسي ووصلني إلي كوبري ثروت بجوار جامعة القاهرة وهو ذهب ورجعت وأخذت ال200 جنيه الزيادة وانقطعت علاقتي بي إلي شهر 2008/12 وتم القبض علي بمنزل والدتي لأنني كنت انفصلت عن زوجتي. تم مواجهة المتهم مع يوسف منصور واللذين تعرفا علي بعضهما وأثناء فض الاحراز وهي عبارة عن 20 جنيها ومحفظة جلد سوداء وبطاقة رقم قومي وتليفون ماركة موتورلا وشريحة موبينيل تعرف عليها وقال إنها تخصه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.