يسمي الموز في لغة القرآن الكريم الطلح، حيث جاء ذكره في الآية الكريمة بسورة الواقعة في قوله تعالي : (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود) ، وكلمة موز معربة عن الهندية وأصله موز واسمه العربي موز، كما يسمي طعام الفلاسفة أو فاكهة الحكماء وذلك لأن فلاسفة الهندوس كانوا يستظلون بظله ويتخذون من ثماره الحلوة غذاء يعينهم علي التأمل في أسرار الكون، وقد وصفه ابن سينا في كتابه (القانون) بأنه مغذ وملين والإكثار منه يولد السدد ويزيد من الصفراء بحسب المزاج، كما أنه نافع لحرقة الحلق والصدر وثقيل علي المعدة ويدر البول. ويحتوي الموز علي ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع،يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة، حيث أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولي للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة. ويساعدنا علي التغلب علي عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما. كما أن هذه الفاكهةالاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالياً لمكافحة ضغط الدم، كما يحتوي الموز علي مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيموجلوبين في الدم ولذلك يساعد علي علاج فقر الدم، بالإضافة إلي ذلك فإن الموز يحتوي علي مستوي عال من الألياف، لذلك فأنه يساعد علي إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد علي التغلب علي المشكلة دون اللجوء إلي أدوية مسهلة.