في غياب لآخر نجوم الصف الأول من العائلة الشهيرة توفي السيناتور الأمريكي إدوارد كنيدي أمس بعد صراع طويل مع سرطان المخ. وصف كنيدي الذي عرف بالأسد الليبرالي بأنه واحد من أكثر المشرعين فعالية علي الإطلاق وأول ديمقراطي بارز يوجه نقدا للرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن حرب العراق. ولد إدوارد مور "تيد" كنيدي في 22 فبراير عام 1932 في منطقة بروكلين بولاية ماساشوسيتس وكان الأصغر بين تسعة أبناء ولدوا لجوزيف وروز كنيدي. وشغل كنيدي مقعدا في مجلس الشيوخ منذ عام 1962 ويرجع له الفضل في السعي لتحقيق تغييرات تاريخية وجوهرية في تشريعات خاصة بقضايا اجتماعية ومدنية وحقوق التصويت التي تحمي المحرومين من حق التصويت وتدافع عن المسنين والمعاقين والمهاجرين والعمال. علي الرغم من إدوارد ومكانته البارزة ظل البيت الأبيض دائما بمنأي عنه وكانت سمعة كنيدي الذي كان يشارك في الحفلات الماجنة والعربدة وفضيحته التي عرفت باسم "شابكويديك" وهي اسم جزيرة أمريكية شهدت حادثا تعرض له بعد حفل مع إحدي صديقاته، تقفان دائما بينه وبين توليه منصب الرئيس