نبات السدر في الدنيا والآخرة من النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم ولا يعلم معظم الناس عنها الكثير نبات السدر حيث جاء ذكره في سورة الواقعة في قوله تعالي: وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين.. في سدر مخضود، كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ، قال تعالي: لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل، كما ورد ذكر السدر في سورة النجم، قال تعالي: عند سدر المنتهي، عندها جنة المأوي، إذ يغشي السدرة ما يشغي.. والسدر هو نبات شجيري شائك، بري وزراعي موطنه شبه الجزيرة العربية واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط، وهو من الفصيلة العنابية أو السدرية، والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة، أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكه وحمض السدر وحمض العفص، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري، وملينة وخافظة للحرارة ونافع في الحصبة وقرحة المعدة، مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقو لأصول الشعر، ونافع من الربو وآفات الرئة، ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من الأوراق، وطبيخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال، وصمغة يذهب الحزاز.