شارك المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلمانى مصرى فى أعمال الجمعية ال 148 للاتحاد البرلمانى الدولى والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة فى جنيف، وخلال تلك المُشاركة ألقى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع "الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم" أكد فيها أن الدولة المصرية لم تألُ جهدًا فى تعزيز التعايش والحوار باعتباره السبيل الوحيد لتعزيز السلم العالمي، وإنقاذ العالم من براثن هذه الأخطار والتحديات المُحدقة بنا جميعًا، فأرست مقاربة شاملة استهدفت المساهمة البناءة فى الجهد العالمى لنشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر. واستعرض المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب فى مستهل كلمته الأزمات العالمية ما بين تفشى لظاهرة الإرهاب وظاهرة تغير المُناخ التى وصلت لمستويات عالية من الإلحاح وبؤر الصراعات الجيوسياسية والتى سجلت تفاقمًا حادًا فضلًا عن تنامى خطابات التطرف والكراهية والإقصاء بشكل يُهدد التعايش المشترك، مؤكدًا أن البشرية تقف جمعاء أمام منعطف شديد الخطورة لن يكون أحد فى مأمن من تداعياته الوخيمة. وأكد رئيس مجلس النواب أن مصداقية المنظومة العالمية أضحت على المحك بالنظر إلى عجزها التام عن إنهاء أطول احتلال فى العصر الحديث وهو الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى يتعرض حاليًا لجريمة مُكتملة الأركان وانتهاكات جسيمة تستهدف إبادته وتهجيره قسريًا خارج أراضيه وتصفية قضيته العادلة وأن المجتمع الدولى يتحمل مسئوليته الكاملة إزاء تلك المأساة التاريخية، مُشيرًا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية بما تحوزه من أعلى درجات السلطة والسيادة يمكن أن تؤدى دورًا فاعلًا فى خلق مساحات حقيقية وجادة للحوار والتقريب بين جميع الشعوب. وفى ختام كلمته وجه المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب نداءً مُلحًا لبرلمانات العالم من أجل بلورة رؤية برلمانية عالمية تكون جسرًا للتفاهم والحوار وآلية فعالة لتشخيص دقيق لمُعضلات وأزمات عالمنا بما يكفل وضع حلول ناجزة لها.
