رأس المال الحقيقى لهذا الوطن هم شبابه، فهم القادرون على تحقيق آماله فى طريقه نحو بناء «الجمهورية الجديدة»، وفى إطار حرص الدولة على دعم الشباب وتمكينهم من القيام بدور فعال فى المجتمع، وذلك عبر جعل القيادة فى أيدى الشباب صاحب الكفاءة، فقد تم اختيار الشاب إسماعيل إبراهيم الملواني، ليصبح عمدة لقرية ميت حبيش القبلية، وبذلك يكون أصغر عمدة على مستوى المحافظة. من جانبه، عبر العمدة إسماعيل الملواني، عن سعادته بهذا الاختيار، مؤكداً أن اختياره لهذا المنصب يعد مسئولية كبيرة، متمنيًا من الله أن يساعده على تحملها. وأضاف الملواني، أنه اكتسب خبرات كبيره نتيجة عمله العام والسياسي، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز شباب القرية، علاوة على دعمه لعدد من الأنشطة والخدمات بالقرية، مشيرًا إلى أنه اكتسب خبرات كثيرة من خلال ملازمته لوالده العمدة الراحل إبراهيم الملواني، حيث كان يحضر معه العديد من الجلسات العرفية، ويرى مدى حكمة والده الراحل فى حل المشكلات، حيث كان يعمل على حل المشاكل وديًا دون أن يتم تصعيد الأمور، ويخرج الجميع متسامحين ولا يوجد بينهم أى ضغينة. وأشار «الملوانى»، إلى أنه سيكون على صف واحد من الجميع، فكل أبناء القرية هم عائلته، وسيعمل على إنصاف أصحاب الحقوق، علاوة على عمله على حفظ الأمن بالقرية. وشدد العمدة، على أن أبواب منزله مفتوحة على مدار اليوم للجميع، فمنذ وفاة والده من سنوات لم يغلق الباب فى وجه أحد، فقد كان يقوم بعمل جلسات الصلح بين أبناء القرية والقرى المجاورة، مؤكدا أنه سيعمل على حل أى مشكلة قبل وصولها الى مركز الشرطة..وعن أمنيته قال إسماعيل الملوانى: إنه يتمنى أن يتكاتف جميع أبناء القرية ويكونوا على قلب رجل واحد لجعلها أفضل القري، علاوة على أنه يتمنى أن يسود الأمن والأمان بالقرية والقرى المجاورة.. من جانبهم، عبر أهالى القرية عن سعادتهم باختيار «الملواني»، مؤكدين أنه سيكون خير خلف لخير سلف، فهو يتمتع بصفات تؤهله للنجاح فى مهمته.. يذكر أن إسماعيل الملوانى خريج كلية اللغة العربية شعبة تاريخ وحضارة جامعة الأزهر، وشغل عدة مناصب سياسية، علاوة على جهوده فى خدمة المجتمع.
