شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى احتفالية جوائز المتميزين من شباب خريجى جامعات المملكة المتحدة المصريين، والتى ينظمها المجلس الثقافى البريطانى لتكريم المتميزين من هؤلاء الخريجين تقديرًا لمساهماتهم فى مختلف المجالات، وذلك بالتزامن مع مرور ثمانية أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجى جامعات المملكة المتحدة. خلال الاحتفالية قالت السفيرة سها جندي: «إن الاحتفال بالتعليم والتفوق الأكاديمى أمر يسعدنى كثيرًا،خصوصا أن المملكة المتحدة قد أتاحت مثل هذه الفرصة لشبابنا المصري، حيث تتشارك مصر والمملكة المتحدة العديد من الملفات معا، قد يكون أعظمها بلا أدنى منازع هو ملف التعليم الذى يحصل عليه شبابنا فى الجامعات المتميزة للمملكة المتحدة والتى تعتبر صرحًا علميًا عالميًا خلف لنا المزيد من العلماء والدارسين المصريين الذين أسهموا فى بناء الوطن». وأضافت وزيرة الهجرة خلال كلمتها: «إننا بشكل خاص نحتفل بإنجازات طلابنا المصريين الذين أكملوا دراساتهم فى الخارج، وخصوصا ممن نحتفل بهم اليوم من المملكة المتحدة، وعادوا ليفيدوا الوطن، ويسهموا فى نماء دولتهم ووضعها فى المكان الذى تستحقه عالميا على الخريطة العالمية»، مؤكدة أن الدولة المصرية دائما فخورة بأبنائها، وتعتز كثيرًا بشبابها الذين يتركون عائلاتهم لسنوات ليسعوا إلى العلم حول العالم ويأتوا ليدرسوا فى الخارج فى أفضل الجامعات فى العالم، مما يؤكد أن لدينا عقولًا عظيمة يمكن أن تبنى وطنًا أفضل بل عالمًا أفضل أيضا، ولهذا السبب، أنشأت وزارة الهجرة مركزًا للشباب المصرى وهو مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج «ميدسى MEDCE»، الذين يدرسون أو درسوا فى الخارج وأصبحوا خبراء ماهرين فى مجالاتهم، كما حرصت على تأسيس مجلس الخبراء من شباب العلماء الذى يمكن لهم أن يقدموا المزيد من الإسهامات فى حل ما يواجهه الوطن من تحديات ويسعون معه يدا بيد لبنائه وتحقيق ما يصبو إليه من إنجازات وتطعيم مؤسساته بخبراتهم المقدرة. كما أشادت سيادتها بجهود وأنشطة المجلس الثقافى البريطانى فى مصر منذ انطلاقه فى عام 1938 حتى الآن، سواء كان ذلك من خلال الدورات التعليمية والتدريبية التى يدرسها الطلاب المصريون هنا فى مصر، أو فرص المنح الدراسية فى المملكة المتحدة مثل «تشيفنينج» التى تتيح للطالب فرصة الذهاب والدراسة هناك.