المنيا - علا الحينى من المنيا حتى أسوان نصب القصب أفراحه بين الناس احتفالا بموسم الخير وهو موسم كسر القصب، ذلك الموسم الذى يشهد احتفالات شعبية كبيرة داخل حقول قصب السكر المنتشرة فى محافظات الصعيد من المنيا وتحديدا مراكز الجنوب بمحافظة المنيا حتى أسوان حيث يخرج الفلاحون باحتفالاتهم وأفراحهم بموسم بكسر القصب والذى ارتبط معهم بالعديد من الأغانى الشعبية الشهيرة التى علقت فى الأذان وارتبط بموسم الحصاد بعض الاغانى، مثل رائعة الابنودى وبليغ حمدى فى فيلم شىء من الخوف «ياابو اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب»، وأيضا «القصب القصب حلاوته السنة ديه يا واد.. القصب كسرناه.. ع المصنع رحلناه.. وعريسنا ودخلناه وعروسته السنة ديه ياواد». ويبدأ موسم كسر القصب فى شهر يناير من كل عام وقبلها بأيام فى بعض الحقول لاستخدامه فى صناعة السكر والعسل الأسود. وأكد الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن مساحة الارض المنزرعة بقصب السكر والتى بدأ كسر المحصول بها وصل إلى 35 ألفًا و240 فدانًا ما بين زراعات خارج وداخل زمام المحافظة وبالظهير الصحراوى خلال موسم زراعة 2022 وعصير 2023، ويصل متوسط إنتاجية الفدان الى 45 طنا. وأضاف، أن زراعة قصب السكر من الزراعات المعمرة والتى تزيد أعمارها فى الإكثار لفترات ما بين 3و5 سنوات يتم الجنى خلال شهر يناير من كل عام لعدد 4 خلفات (جنيات). وأكد صفوت، أن المديرية تقوم بعقد لقاءات بصفة دورية مع مزارعى محصول قصب السكر والبنجر بالمحافظة ومنها لقاءات بمقر جمعية المحاصيل السكرية بمركز أبو قرقاص ويحضر تلك اللقاءات مديرو الادارات الزراعية ومديرو التعاون الزراعى ويتم خلالها مناقشة المشاكل والعقبات التى تواجه المزارعين للمحاصيل البنجر والقصب، وتقديم كل الدعم من الأسمدة المدعمة وكذلك يتم متابعة زراعات البنجر والقصب من قبل المهندسين المختصين وكذلك مهندسى المكافحة وأساتذة متخصصين من البحوث الزراعية للحصول على أعلى إنتاجية. ويتم تقديم الدعم للمزارعين من خلال مجلس المحاصيل السكرية من حرث وتسوية بالليزر. ويعد موسم كسر القصب، من أهم المواسم لأهالى جنوبالمنيا وخاصة أنه الموسم الذى يجذب عددا كبيرا من العمالة فى المحصول سواء فى التكسير او التحميل او النقل والتصنيع خاصة فى عصارات العسل. وأكد سيد مصطفى أحد مزارعى القصب، أن موسم القصب من المواسم التى تستوعب عددا كبيرا من العمالة الزراعية، والتى تعمل فى جميع مراحله سواء الزراعة وخدمة المحصول، أو التكسير او التحميل والنقل والتصنيع، مشيرا أن النسبة الأكبر للمزارعين تفضل توريد القصب لمصنع السكر وهناك من يتعاقد على بيع المحصول قبل زراعته لعصارات العسل الأسود أو محلات العصير، مؤكدا أن سعر القصب الجديد والذى حددته الدولة سعر يحفز الكثير من المزارعين على التوريد للمصنع بعد أن كان يفضل البعض إعطاء المحصول لعصارات العسل بسعر أكبر من سعر المصنع. ويشير عيد محمد أحد مزارعى القصب، أن موسم الحصاد هو موسم الخير الذى ينتظره الجميع حيث يعقبه دائما الأفراح وتزويج الأبناء، كما يستغلها الفلاح فى توفير طعام جيد لمواشيه من تقليم القصب بعد كسره بالحقول. مصنع أبوقرقاص
البنجر
زراعة 86.500 فدان بنجر والبشائر خير والحصاد فى إبريل
كفرالشيخ 100 ألف فدان لإنتاج مليون و700 ألف طن
كفرالشيخ - محمود هيكل
قال الدكتور نبيل مرسى محمد عوض، رئيس قسم المحاصيل السكرية بمحطة البحوث الزراعية بسخا فى كفرالشيخ، أنه يتم زراعة بنجر السكر على 3 عروات، العروة الأولى تبدأ من 20 يوليو إلى آخر شهر أغسطس، والعروة الثانية تبدأ من أول شهر سبتمبر إلى منتصف شهر أكتوبر، أما العروة الثالثة فتبدأ زراعتها من منتصف أكتوبر إلى منتصف شهر نوفمبر، مؤكدا أنه لا يستحب أن يتم زراعة بنجر السكر بعد هذه المواعيد. وأكد الدكتور نبيل مرسى محمد عوض، رئيس قسم المحاصيل السكرية بمحطة البحوث الزراعية بسخا فى كفرالشيخ، أن العروة الأولى يتم حصادها بعد مدة من 180 إلى 200 يوم من تاريخ الزراعة، والعروتين الثانية والثالثة يتم حصادهما بعد مدة من 200 إلى 220 يوما من تاريخ زراعته فى الأرض. وأضاف الدكتور نبيل مرسى محمد عوض، رئيس قسم المحاصيل السكرية بمحطة البحوث الزراعية بسخا فى كفرالشيخ، أنه يتم زراعة أنواع كثيرة من بنجر السكر بمحافظة كفرالشيخ أبرزهم: نوع يسمى أوسكر، وآخر يسمى حسام، ونوع يسمى ليلى، وغيرها من الأنوع المختلفة، مؤكدا أن محصول البنجر يحتاج إلى رعاية، ودعم بالأسمدة، والمبيدات للقضاء على الأمراض التى تؤثر على إنتاج المحصول. وأوضح الدكتور نبيل مرسى محمد عوض، رئيس قسم المحاصيل السكرية بمحطة بحوث سخا فى كفرالشيخ، أن المساحة المنزرعة بمحصول البنجر هذا العام بمحافظة كفرالشيخ تصل إلى ما يقرب من 100 ألف فدان بنجر منتشرة فى جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة بالكامل، ويتراوح إنتاجها إلى ما يقرب مليون و 700 ألف طن بنجر فى كفرالشيخ. وأشار الدكتور نبيل مرسى محمد عوض، رئيس قسم المحاصيل السكرية بمحطة بحوث سخا فى كفرالشيخ، إلى أن محصول البنجر له فوائد عديدة للتربة الزراعة خلال مدة زراعته وتواجده فى الأرض، حيث إنه يقوم بامتصاص الملوحة الموجودة بالتربية، وبذلك تصبح الأرض أكثر قوة وإنتاجا للمحاصيل التى يتم زراعتها بعد البنجر، موكدا أن الحشائش هى أحد أهم عوامل الخطر التى تؤثر على محصول البنجر وتقلل إنتاج الفدان 20%.
يعيش مزارعو محافظة الشرقية، حالة من السعادة بعد حالة النمو لمحصول البنجر، والتى تبشر بزيادة إنتاجية الفدان وتتم عمليات الاهتمام بالمحصول الهام استعدادا لجنيه فى شهر ابريل القادم. . العائد الكبير من زراعة المحصول المهم شجع المئات من المزارعين خاصة بشمال الشرقية على زراعة المحصول لتزيد المساحة المنزرعة عن العام الماضى. . أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة تقوم بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل جميع المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية.
يستعد المزارعون للعروة الأولى من محصول البنجر بمحافظة الدقهلية التى تم زراعتها فى أغسطس الماضى. لتوريد إنتاجهم من البنجر إلى مصنع بلقاس لإنتاج السكر خلال شهر فبراير. مطالبين فى تسهيل عملية التوريد وأن تكون هناك معايير محددة وواضحة من إدارة المصنع لاستلام الإنتاج وحساب نسبة السكر بالبنجر ونسبة الشوائب وعدم ترك الإنتاج على الطرق والذى يكون معرضا للتلف وانخفاض وزنه وتعرضه للعفن وانخفاض نسبة السكر والجودة بنسبة كبيرة..قال محمد أبو زينة 77 سنة إن البنجر يزرع فى 3 أوقات يطلق عليها «عراوى»، وأن العروة الأولى من أول أغسطس وحتى نهايته، وهى بداية زراعة البنجر، وتجمع فى شهر فبراير، وهذه العروة بلا مشاكل لقلة المزروع فى هذا التوقيت، لانشغال الأراضى بمزروعات أخرى، وتليها العروة الثانية من شهر سبتمبر إلى أكتوبر، ليتم جمع المحصول فى آخر مايو. 1 3 4 5