الصعيد.. أرض الخير والكرم

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة سوهاج، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان عاصم الجزار، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وبدأ الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بتسجيل صوتى للقارئ الراحل الشيخ «محمد صديق المنشاوي»، ابن مدينة المنشأة بسوهاج.
وفى كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الرئيس أننا ماضون قدما بشكل قاطع وبإرادة حقيقية فى مسيرة تطوير صعيد مصر والعمل بكل جد وبذل كل جهد يحقق لأهالينا فى الصعيد ما يستحقونه من تنمية واستقرار وجودة الحياة، معربًا عن فخره لما يشهده الصعيد من إنجازات وتحقيق الحلم الكبير إلى واقع ملموس على الأرض بسواعد مصرية قوية.
وقال الرئيس: «من حسن الطالع ومن دواعى سرورى أن أستهل زيارتى الميدانية فى مطلع عامنا الجديد 2023 بزيارة محافظة سوهاج قلب صعيد مصر الطيب أرض الخير والأصالة والحكمة التى عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السنين منذ شرع أجدادنا فى عمارة الأرض وبنائها».
وأعرب السيسى عن بالغ سعادته بوجوده وسط أهل سوهاج بصفة خاصة وأهل الصعيد بصفة عامة، ولاسيما أنهم أهل الكرم والطيبة والشهامة، موجها تحية تقدير واعتزاز لجموع الشعب المصرى العظيم، ذلك الشعب الأبى الكريم الذى يثبت كل يوم أن جذوره الراسخة فى أرض التاريخ تلهمه ثبات الخطوات نحو المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة راسخة.
وتابع: «أهلنا الكرام فى صعيدنا الطيب إن الفخر قد بلغ بى مبلغه ونحن نشهد اليوم تلك الإنجازات تتحقق.. والحلم الكبير لوطننا قد بدأت ملامحه تشكل واقعا ملموسا على الأرض.. وقد كانت هذه الإنجازات ممتدة جغرافيا ومتكاملة قطاعيًا وبتخطيط محكم ومصنوعة بسواعد مصرية قوية وقادرة على إحالة الحلم إلى حقيقة وصناعة الأمل بالعمل».
وأضاف: «إنه قد ازداد فخرى ونحن نشهد معا ملاحم البناء تمتد لكل ربوع الوطن وفى مقدمتها صعيدنا الطيب، الذى عانى كثيرا، ولذلك كانت توجيهاتى واضحة لكل أجهزة الدولة بوضع تنمية الصعيد فى أولوياتها، وتكامل جهودنا لتحقيق طفرة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن سواء على مستوى الخدمات المقدمة له وخاصة فى مجالى الصحة والتعليم أو البناء وتطوير البنية التحتية، وذلك بالتوازى مع المشروعات القومية الكبرى التى يتم تنفيذها لتعزيز أصول الدولة ورفع قيمتها لدعم الاقتصاد».
وأردف: «إن الحرب الروسية- الأوكرانية تقترب من إتمام عامها الأول وهى الحرب التى بدأت وزاحمت وباء كورونا فى تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي، وضاعفت منها ولم ينج من تلك الآثار قاص أو دان، وعانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة تسببت فى تداعيات سلبية على كل دول العالم».
وتابع: «إننا فى مصر واجهنا ولا نزال هذه التداعيات بثبات وقوة مستفيدين من خطوات الإصلاح الاقتصادى التى شرعنا فيها وانعكست آثارها على قدراتنا فى مواجهة تلك الأزمة العالمية»، موضحاً أن فلسفة إدارة هذه الأزمة كانت قائمة فى المقام الأول على بذل الجهود لتقليل آثارها المباشرة على المواطن من خلال تنفيذ سلسلة متكاملة من إجراءات الحماية الاجتماعية، والعمل على تقليل آثار موجات التضخم التى ضربت العالم وألقت بظلالها علينا جميعا.
وأشار، إلى أنه بالتوازى مع تلك الإجراءات، عملت الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص وجذب استثمارات مباشرة لدعم مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتنفيذ مبادرات واستراتيجية توطين الصناعة المحلية ودعم الصادرات، لتقليل ميزان العجز التجارى وبما ينعكس بشكل مباشر على قيمة الفاتورة الاستيرادية السنوية .
وقال: « أؤكد لكم بكل صدق وتجرد أننا ورغم كل الصعاب سنمضى معا ليس فقط لعبور الأزمة ولكن لصناعة مستقبل باهر بإذن الله، يليق بتضحياتنا ونفتخر ونحن نقدمه للأبناء والأحفاد».
وأكد الرئيس، فى ختام كلمته، أنه على يقين فى قدرات أمتنا، والثقة فى أبنائها والأمل فى مستقبلها، مشيرا إلى أن مصر الوطن العظيم الذى علم الدنيا كيف تصنع الحضارة والمعجزات قادرة بنا على كتابة التاريخ مرة أخرى بصياغة دستورية وطنية، وأنه بسواعد أبنائها ستتحقق الأحلام، وبالإرادة سنجتاز التحديات، وبنا جميعا بإذن الله «تحيا مصر».
وفى تعقيبه على كلمة رئيس الوزراء، أكد الرئيس، أن الصعيد لم يكن مهمشا ولامنسيا لكن الدولة لم تكن قادرة، مشيرا إلى أن الدولة تحتاج إلى 70 تريليون جنيه استثمارات لتنفيذ المشروعات وتحقيق المطلوب من عملية التطوير فى البلاد، مضيفًا أن ما يتم إنجازه هو توفيق من الله أولا ومحاولة لتطوير الفكر وحل المشكلات بمسار غير تقليدي، مؤكدا أنه دائما متحمس للفكرة لأنها من الممكن أن تحل مسألة لا يتم حلها بالمسار التقليدى.
وأضاف، إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى تحدث عن جزء تم تنفيذه خارج إطار مبادرة «حياة كريمة» وجزء آخر من ضمن المبادرة، موضحا أن الرقم الإجمالى من غير حياة كريمة يبلغ 7 تريليونات جنيه وهو مبلغ متواضع جدا أمام الحلم الذى نسعى إلى تحقيقه.
وشدد على ضرورة أن نحترم عقول بعضنا البعض وأن نكون موضوعيين وصادقين فى التقدير والتقييم لواقعنا، موضحًا أن هذا هو واقعنا الحالى لأن البلد ليست قادرة ولم تكن قادرة، مضيفا:»البلد التى ظروفها غير متيسرة ليس أمامها سوى الحلم والفكرة والعمل».
وقال الرئيس، إن تكلفة التطوير فى محافظة سوهاج وصلت إلى 102 مليار جنيه، وتساءل الرئيس عن باقى المحافظات وكم تحتاج من تكلفة للتطوير؟، مشيرا إلى أنه إذا تم إنشاء مكتب بريد أو مدرسة أو مستشفى فهى فى حاجة لأطقم عمل وإدارة ومصاريف صيانة يجب توفيرها لضمان استمراريتها.
وأكد أن كل ما يتم إنجازه الآن هى محاولة لسد الفجوة والوصول للمعدلات الطبيعية لعملية التطوير، لافتا إلى أن مصر فى حاجة لإنشاء 60 ألف فصل دراسى سنويا لاستيعاب الزيادة السكانية مع الأخذ فى الاعتبار أن أعداد الفصول الحالية لا تكفى عدد الطلاب الذين هم فى حاجة إلى التعليم، موضحا أن تكلفة إنشاء 60 ألف فصل فى العام سيكلف خزينة الدولة حوالى 60 مليار جنيه .
ووجه الرئيس الحديث لبعض الشباب الذين حضروا فعاليات افتتاح بعض المشاريع التنموية فى سوهاج، قائلا «إن أفكاركم وأحلامكم قد تكون هى السبب فى تغيير وضع البلاد».
ولفت إلى أن الدعم المادى لمشروعات الشباب المشاركين فى» رؤية مصر 2030 « موجودة وبأية مبالغ، مشيرا إلى أن كل نموذج من مشروعات الشباب المشاركين قد يحتاج إلى مبلغ يتراوح مابين مليون جنيه إلى ثلاثة ملايين جنيه لكى يتم تنفيذ أفكارهم ونجاحها كمشروعات، قائلا «نحن جاهزون بأى مبالغ قد تحلمون بها وسيتم توفيرها بالرغم من الضغوط التى تواجهها الدولة».
وتابع:»النماذج الستة للشباب قد يتمكن 50% منهم من الوصول لنتيجة وقد تصل إلى 100%، فما علينا إلا أن نحلم ونسعى لتحقيق حلمنا وأن نصدّق أننا سنحقق النجاح».
ولفت الرئيس إلى أنه يتابع مواقع التواصل الاجتماعى والتعليقات عليها، والتى من بينها على سبيل المثال من يطالبون وزير النقل كامل الوزير بالتوقف عن تنفيذ مشروعات الطرق، لافتا إلى أن من يقول مثل هذه التعليقات لم ير المناطق التى يتم تنفيذ مشروعات الطرق بها وكيف يعيش المواطنون فيها، مؤكدا أهمية شبكة الطرق لتحقيق سهولة الحركة بين كافة المحافظات.
وأضاف: «عندما تم البدء فى مشروعات الصرف الصحى كانت نسبة تغطيتها 13 % على مستوى الجمهورية، وأن المسئولين قبل أن أتولى السلطة كانوا يحلمون بالوصول إلى نسبة 100% ولكن لم يستطيعوا تحقيق ذلك».
وأكد أن مبلغ ال7 تريليونات جنيه التى تقوم الدولة باستثمارها على مستوى الجمهورية قليلة عما تحتاجه مصر بالفعل مصر، مشيرا إلى أن الدولة تحتاج إلى استثمارات بنحو 70 تريليون جنيه.
وحول موضوع النمو والزيادة السكانية، قال الرئيس إنه لابد أن نذّكر بعض دائما بسبب المشكلة، موضحا أن سبب المشكلة ليس فسادًا من حكومة ولا فساد نظام إدارى ولا تهميش .
وأضاف الرئيس السيسى «أنا أعرف جيدا قيمة المال وماذا يعنى أن تكون دولة قد الدنيا بكم وبأفكاركم وبجهدكم؟، قائلا « لكن لابد أن نفهم أنه إذا استمرت الزيادة السكانية بهذه الطريقة، فإن كل جهد يُبذل لن يكون كافيا».
ووجه الرئيس بتوفير الدعم المادى اللازم لتنفيذ مشروعات وتجارب الشباب الجديدة من صندوق «تحيا مصر»، قائلا لشباب يطورون مشروعات جديدة « لا أريد أن أحدد مبلغا وإنما أطرحوا أفكاركم فى لجنة تشرف على ذلك والميزانية المطلوبة لتنفيذها».
ووجه الرئيس السيسى، فى ختام كلمته، بضرورة وجود أحد مترجمى الإشارة ليتمكن الجميع من معرفة ما يقال فى تلك المناسبات.
وخلال حواره مع أصحاب المصانع الصناعية المقامة غرب جرجا بمحافظة سوهاج، أكد الرئيس ضرورة إنشاء مجمعات صناعية وسكنية فى المناطق غير الزراعية لتلبية احتياجات المواطنين، متابعًا إن الهدف من إنشاء المناطق السكنية هو عدم استهلاك الرقعة الزراعية، لافتا إلى أن الهدف من إنشاء المجمعات الصناعية هو توفير فرص عمل للمواطنين، وأن هناك حاجة لإقامة الكثير من المجمعات الصناعية والسكنية لتلبية احتياجات المواطنين.
وتساءل الرئيس عن عدد العاملين وحجم المرتبات التى تقدم لهم؟، مشيرا إلى أنه فى حالة التوسع والتيسير على المواطنين لإقامة مثل هذه المصانع سيتم المساهمة بشكل كبير فى استفادة المواطنين بدلا من اللجوء إلى الاستيراد من الخارج.
وطالب الرئيس السيسى بدعم هذه المصانع من خلال البحوث وجودة الإنتاج، سواء من خلال توفير الخبرات أو تدريب العاملين ليصبح المنتج النهائى لهذه المصانع منافسا ويحقق المواصفات العالمية.
ومن جانبه، أعلن صاحب أحد المصانع المتخصصة فى صناعة الأحذية، عن تقديم أول ألف حذاء من الإنتاج كهدية للأهالى فى مبادرة «حياة كريمة»، معربا عن شكره للرئيس السيسى على دعمه لقطاع الصناعة.
وخلال الافتتاح، تم عرض فيلم قصير عن سوهاج الجديدة بعنوان «سوهاج أصل السيرة» يتضمن سيرة أهالى سوهاج الذين تميزوا بالأصالة والكرم، والتطورات التى طرأت على المحافظة فى عهد الرئيس ومبادرة (حياة كريمة) لتعمير المحافظة وتطويرها.
وتضمن الفيلم تسليط الضوء على جهود مبادرة (حياة كريمة) التى شملت 181 قرية و7 مراكز، بالإضافة إلى قرية أم دومة والتى أصبح بها مجمع خدمات متكامل ومستشفيات ومدارس على أعلى مستوى، بخلاف توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وبناء مركز شباب، ومشروعات للرى وتجديد المصارف وتبطين الترع بطول 436 كم.
وأشار إلى أن تطوير مستشفى سوهاج الجامعى تم تنفيذه بتكلفة مليار و178 مليون جنيه، ويشمل وحدات صحية مزودة بمنظومة التأمين الصحى الشامل، علاوة على تطوير جامعة مدينة سوهاج الجديدة كان بتكلفة 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى محور طما، وتنفيذ 290 مشروع رصف وصيانة للطرق، وإنشاء 5 محطات كهرباء جديدة، و11 مشروع صرف صحى لخدمة أكثر من 170 ألف مواطن.
وبعد الفيلم التسجيلى الذى تم عرضه عن سوهاج الجديدة بعنوان «سوهاج أصل السيرة»، ألقى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى كلمة أكد خلالها، أن مدينة سوهاج الجديدة هى واحدة من مدن الجيل الثالث الذى يطلق عليه مدن التوأمة، لافتا إلى أنه بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعمار وتنمية الصعيد كانت مدينة سوهاج الجديدة من أهم المدن التى تم التركيز عليها فى تنفيذ عملية تنمية حقيقية والتى نراها اليوم على أرض الواقع.
وبعد ذلك شهد الرئيس، عددا من الافتتاحات فى محافظة سوهاج عبر الفيديو كونفرانس، حيث تم افتتاح محور طما على النيل كأحد أهم محاور التنمية والذى نفذته وزارة النقل.
عقب ذلك استعرض بعض النماذج الشابة الرائدة فى مختلف المجالات بجامعة سوهاج، أهم مساهماتهم فى المشاريع العلمية خلال رؤية مصر 2030، وعقب ذلك، قام الفنان وائل الفشنى بتقديم عرض استعراضى بصحبة فرقة سوهاج للفنون الشعبية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه للفنان وائل الفشنى قائلا: «استعد سوف نحتاجك خلال افتتاح مدينة الثقافة والفنون لتقديم الفن المصرى، بأفكار جديدة، فنحن فى حاجة لذلك لإحياء فنون مصر وتراثها».
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم اسم الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف ومفتى الديار المصرية الأسبق، من أبناء مركز طما محافظة سوهاج، والذى كان له دور عظيم فى نشر الفكر الإسلامى المستنير والمنهج الوسطى وقدوة يحتذى بها عملا وخلقا، وتسلمها عنه نجله المستشار عمرو محمد سيد طنطاوى.
ثم كرم الرئيس كابتن علياء ثابت ابنة قرية الصوامعة بمحافظة سوهاج ولاعبة كرة القدم بمركز شباب الرى والتى تفوقت واستطاعت أن تكون حارسة مرمى منتخب مصر لكرة القدم النسائية.
وعقب ذلك، كرم الرئيس السيسى، اسم الشهيد اللواء نبيل فراج ابن محافظة سوهاج ومساعد وزير الداخلية والذى استشهد فى أحداث كرداسة 2013 أثناء عملية تطهير كرداسة من العناصر التكفيرية، حيث رفض الجلوس خلف المدرعة وأصر على تصدر الصفوف الأولى ليسقط شهيدا فداء لوطنه، وتسلمت عنه زوجة الشهيد المهندسة نضال على محمد زكى.
ثم كرم الرئيس السيسي، صفاء أبوالحسن إسماعيل زاد، نائب رئيس مجلس مدينة طما ونموذج مثالى لمسئول حكومى متفانى فى عمله وساعدت فى تحسين حياة الكثير من أهالى سوهاج من خلال مساهمتها الفعالة فى العديد من مشروعات مبادرة حياة كريمة. كما كرم الرئيس السيسي، اسم الفنان الكبير جورج سيدهم ابن جرجا بمحافظة سوهاج صاحب مسيرة فنية خالدة فى قلوب المصريين بدأت مع ثلاثى أضواء المسرح ولم ولن تنتهى أبدا، وتسلمت عنه زوجته الدكتورة ليندا مكرم.
ثم كرم الرئيس السيسى، اسم الشهيد البطل إسلام أحمد عبد المنعم ابن مركز دار السلام بمحافظة سوهاج الذى استشهد أثناء اشتراكه فى مداهمة للقضاء على العناصر الإرهابية فى معسكر قسيمة فى جنوب سيناء عام 2016 وقام والداه بزراعة 1100 شجرة داخل جامعة سوهاج تخليدا لروحه الطاهرة وتسلمت عنه أسرة الشهيد.
وكرم الرئيس السيسى أيضا السيد عربى محمد نعمان معيد بقسم الإعلام بكلية آداب جامعة سوهاج، أول معيد من ذوى الهمم فى جامعة سوهاج بعد حصوله على الترتيب الأول على مدار 4 سنوات رغم إعاقته البصرية.
ثم كرم الرئيس السيسى اسم البطل عبد الرحمن القاضى صاحب أشهر صورة من نصر أكتوبر المجيد، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الكتيبة 212 للفرقة 19 مشاة، وتسلمتها عنه كريمته الصحفية صفاء القاضى.
وكرم الرئيس السيسى هيام عبد السميع صاحبة ورشة «كيان» للمفروشات وإحدى النماذج المتميزة لرائدات الأعمال فى الصعيد ومثال ملهم للعديد من شباب مصر.
كما قام الرئيس بتكريم جابر رفاعى حسن قائد تاكسى من أهالى سوهاج والذى تبرع بسيارته لتوصيل مرضى السرطان بالمجان.
3
5