اجتمع الآباء المطارنة أعضاء السنودس البطريركي للأقباط الكاثوليك واتفقوا صباح أمس علي اعتماد ما تنص عليه القوانين الكنسية في مثل الحالة الصحية التي يمر بها البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك الذي أبدي رغبته في تعيين شخص يعاونه في أداء مهامه لحين استعادته صحته، حيث تقرر أن يقوم أقدم الأساقفة الإبراشيين بهذه المهمة وهو الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط وينص القانون الكنسي «إذا أعيق الكرسي البطريركي لأي سبب كان.. يصبح حكم الكنيسة البطريركية في يد الأسقف الابراشي الأقدم في الرسامة الأسقفية» داخل حدود منطقة الكنيسة نفسها. وأوصي الآباء المطارنة بأن ترفع الصلوات في جميع الكنائس لكي يمن الرب علي غبطة البطريرك بالشفاء العاجل لكي يعود بأسرع وقت لمواصلة رعايته الأبوية الشاملة للكنيسة. وفي الوقت ذاته هناك تعتيم من الكنيسة الكاثوليكية حول صحة غبطة البطريرك الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة وعلمت «روزاليوسف» أن غبطته يعاني من العديد من المشاكل الصحية منذ شهر يناير الماضي وصرح مصدر من داخل الكنيسة رفض ذكر اسمه أن غبطة البطريرك تعرض إلي جلطة بالمخ نقل إثرها إلي مستشفي الحياة بمصر الجديدة وقد تحسن بعدها إلا أنه يشعر حاليا ببطء في الحركة مما جعل غبطته يطلب من مجمع المطارنة تعيين مطرانا يعاونه في أداء مهامه البطريركية. أضاف المصدر أن غبطة البطريرك قد تقدم في إبريل عام 2010 باستقالته إلي مجمع المطارنة عملا بقانون الكنيسة الذي ينص علي أن يتقدم البطريرك باستقالته عند بلوغه سن الخامسة والسبعين وقد تمسك مجمع السنودس بالبطريرك وتم رفض الاستقالة، الجدير بالذكر أن البطريرك البالغ من العمر السابعة والسبعين وصل إلي أعلي قيادة دينية بالكنيسة الكاثوليكية وذلك بترقيته إلي رتبة الكاردينال علي يد قداسة البابا بنديكت السادس عشر في أكتوبر 2010 مما جعله أول بطريرك مصري له حق الترشح للكرسي البابوي في الفاتيكان.