قرأت تصريحاً لزوجة المخلوع مبارك من خلال موقع مصراوي تعليقا علي ماحدث من مجزرة في استاد بورسعيد فيه الكثير من الاستفزاز والشماتة.. فعندما سئلت عن حالة المخلوع قالت إن مبارك حاليا في المركز الطبي وأن حالته تتدهور ولكنها علي الفور انتقلت لأحداث بورسعيد وقالت «عشان الشعب ميقعدش يقول مبارك هو إلي قتل المتظاهرين مبارك علي سرير المرض والشعب بيموت بسبب ماتش كورة وأن مفيش استقرار بعد ترك مبارك للحكم» وهنا يقفز في ذهني سؤال وحيد أتمني أن أجد الإجابة العاقلة عنه «متي سيتم إلقاء هذه الأفعي في السجن؟» ان الجميع في مصر يعلم أن هذه السيدة هي رأس مخطط الفوضي والعقل المدبر لها من اجل الانتقام من الشعب المصري الذي أسقط نظام زوجها الفاسد. انها تتحرك بحرية بين جميع الدول كي تبرئ زوجها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليها «جمال وعلاء مبارك» وتدفع الكثير من أموال حاشيتها من البلطجية لقتل المصريين وكان أخرهم اعتراف أحد البلطجية بأنه تلقي أموالاً من رجل الأعمال الهارب جمال عمر أحد المقربين من جمال و سوزان مبارك. ان سيناريوهات الفوضي كتهريب السجناء والسطو المسلح علي البنوك و قتل الشباب الثوري ما هي الا سيناريوهات مدبرة تهدف لعدم الاستقرار في هرم السلطة المصرية. هناك من يدير مؤامرة علي مصر وعلي الشعب المصري لأن كل هذه الأحداث تتم في وقت واحد وبشكل ممنهج وهذا ما يؤكد أن هناك عقلا مدبرا ويدا تخطط. إن كل ما يحدث الآن في مصر هو تنفيذ لما تعهد به مبارك في خطابه في مثل هذه الأيام قبل تنحيه العام الماضي عندما قال «إما أنا أو الفوضي من بعدي». هذا المخطط تنفذه سوزان مبارك بالتواطؤ مع رجال النظام البائد سواء مع من خرج منهم من السلطة أو ما زال يعمل من داخل السلطة التنفيذية إلي الآن. إنها المرأة التي بحق دمرت هذا الوطن وتخيلت لسنوات عديدة أنها تملك هذا الشعب وتملك أراضيه. لقد عملت بكل جهدها علي توريث هذا الشعب و هذا الوطن لنجلها ولكنها فشلت، أنفقت مليارات المصريين علي مشاريع وهمية من أجل ان تصبح أول امرأة مصرية وعربية تحصل علي جائزة نوبل ولكنها فشلت أيضا، تقود الآن مخطط الفوضي والتخريب في مصر من اجل الانقلاب علي الثورة والثوار ولكنها ستفشل بإذن الله.. عاشت مصر.