ترجمة - مي فهيم احتلت تغريدة «حمد لله علي السلامة يا مصر» التي بثها الناشط المصري وائل غنيم عقب الإعلان عن تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم المركز الأول علي مستوي العالم في القائمة التي أعدها القائمون علي موقع «تويتر» لاختيار أهم وأبرز التغريديات التي أثرت في العالم خلال عام 2011 . وأشار العاملون في الموقع الاجتماعي إلي أن معايير اختيار أفضل التغريدات لعام 2011 اعتمدت علي مستوي وقوة التغريدة ومدي تأثيرها وارتباطها بحدث مهم يشغل بال الكثيرين علي موقع تويتر وبالطبع حظيت ثورة 25 من يناير المصرية بزخم إعلامي واهتمام عالمي وسطر الشعب المصري تاريخه ليودع عقوداً من الظلم والاستبداد ويبدأ في شق الطريق نحو الديمقراطية لذا كان لكلمات الناشط المصري وائل غنيم «حمد لله علي السلامة يا مصر» تأثيرها وقوتها حيث عادت مصر مرة أخري لأبنائها بعد سقوط مبارك ونظامه الحاكم. وأوضحت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن وائل غنيم بات رمزاً للربيع العربي في مصر خاصة بعد أن تم اختطافه من قبل السلطات تحت حكم مبارك. وتلتها في الأهمية تغريدة لم يكن مطلقها الباكستاني صهيب أطهر يعرف أنها ذات صلة بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل تنفيذها بدقائق قليلة فكتب أطهر الذي يعيش في مدينة آبوت آباد الباكستانية يقول فيها: هناك طائرة مروحية تحلق الآن في سماء آبوت آباد والساعة هي الواحدة صباحا.. إنه حدث نادر.. وأشارت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية إلي أن من بين أهم التغريدات علي تويتر في عام 2011 كانت إحدي التغريدات في الحادي عشر من مارس المنصرم عن الزلزال القوي الذي ضرب اليابان في مارس المنصرم.