تسليم السلطة لمجلس مدني والإفراج عن شباب الثورة أهم مطالبهم عناصر مدسوسة تحاول اقتحام أقسام الشرطة بالإسماعيلية الإسماعيلية: إنجى هيبة أكد شهود عيان بمظاهرات الإسماعيلية، اندساس مجهولين بين صفوف الثوار مستقلين موتوسيكلات دون لوحات معدنية وقذفوا قسم أول وثالث بالحجارة وأدي ذلك إلي إصابة مساعد مدين الأمن اللواء محمد عناني، مما جعل القوات الشرطية تكثف من تواجدها وتطلق أعيرة نارية في الهواء في محاولة لإرهاب المعتدين، واستخدام قنابل مسيلة للدموع، واستنكر ائتلاف الثورة في بيان له الحدث، مؤكدًا إغلاقه للميدان حتي لا يستطيع أحد ممن وصفهم خارجين عن القانون تخريب المنشآت العامة أو الخاصة. ورفض المتظاهرون العودة إلي الاعتصام أمام مقر مديرية الأمن خوفًا من وقوع أعمال تخريبية من قبل البلطجية المندسين. أبناء سيناء يطالبون بالإفراج عن شباب الثورة العريش: مسعد رضوان خرج عدد من أبناء شمال سيناء في مظاهرات ومسيرات أمام المساجد وبميدان الحرية بوسط مدينة العريش، ثم الشوارع الرئيسية بالمدينة مطالبة بفتح تحقيق فوري في اعتداءات الأمن ضد متظاهري ميدان التحرير وفض الاعتصام بالقوة، وكذا المطالبة بالافراج عن شباب الثورة المعتقلين والغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. كما طالبوا بسرعة تسليم السلطة إلي حكومة مدنية منتخبة. مظاهرات أسيوط تحاصر «مديرية الأمن» و«ديوان المحافظة» أسيوط: إيهاب عمر تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية بأسيوط مساء أمس الأول، تنديدًا بأحداث ميدان التحرير. حيث انطلقت مظاهرة شارك فيها الآلاف من النشطاء السياسيين جابت شوارع مدينة أسيوط وحاصرت مبني مديرية الأمن التي قامت باستدعاء عشرات من سيارات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة العسكرية لتأمين المبني ضد أي محاولة لاقتحامه فحاول المتظاهرون الدخول إلي المبني من الطريق الجانبي، مما أدي إلي تراجع قوات الأمن إلي داخل المبني وإغلاق أبوابه. وفي نفس الأجواء انطلقت مسيرة لمئات الطلاب من جامعة أسيوط، جابت المظاهرة جميع شوارع الجامعة. القبض علي 30 متظاهراً أمام مديرية أمن الإسكندرية الإسكندرية: على بدر ونسرين عبد الرحيم وإلهام رفعت وصل عدد المصابين الذين سقطوا حول مديرية الأمن بالإسكندرية 35 مصابًا حتي مثول الجريدة للطبع، وتم نقل 9 منهم للمستشفيات، اصيبوا بجروح وكسور وسحجات، في حين تم إسعاف الباقي في مكان الأحداث، ومعظم الاصابات اختناقات بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع. كانت منطقة سموحة قد شهدت مساء امس الأول معارك بين قوات والمتظاهرين حول المديرية، حيث اطلقت القوات التي تدافع عن المديرية القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين ورد عليهم المتظاهرون بقذفهم بالحجارة والزجاجات واستمرت الاشتباكات فيما يطلق عليها حرب الشوارع، حيث يحاول المتظاهرون الهروب للشوارع الخلفية للمديرية وهو الأمر الذي أصاب سكان المنطقة بحالة من الرعب لليوم الثاني علي التوالي، حيث غطي دخان القنابل سماء المنطقة. قامت أعداد كبيرة من المدرعات التابعة للأمن المركزي بإحكام الخناق علي المتظاهرين بميدان فيكتور عمانويل والطريق الرئيسي المؤدي إلي مديرية الأمن، فيما قامت قوات الأمن باطلاق الغازات المسيلة للدموع. وتبادل الطرفان القذف بالطوب والحجارة ما اوقع عشرات الجرحي والمصابين. قالت مصادر إنه تم اعتقال 45 شخصًا من المتظاهرين حتي الساعات الأولي من صباح امس، وجرت عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين لمدة حوالي 4 ساعات، وحاول البعض اضرام النيران في محطة بنزين بالقرب من مديرية الأمن لكن المواطنين سيطروا علي الموقف وقام المتظاهرون بمهاجمة مدرعات الأمن المركزي بالزجاجات الحارقة وحملوا معهم المواد التي تحميهم من دخان القنابل المسيلة للدموع. علي الجانب الآخر بدأت قوات الجيش في الانتشار حول أقسام الشرطة بالإسكندرية وتواجدت حول كل قسم شرطة سيارتان جيش تحمل ان جنودا وذلك من أجل حماية الأقسام خوفًا من أي عمليات اقتحام. وقد قال مسئول أمني في مديرية أمن الإسكندرية إنه تم القبض علي 30 من المتظاهرين مساء أمس الأول أمام مديرية أمن الإسكندرية، وأنه تجمع أكثر من 1500 من المتظاهرين مرددين هتافات ضد الشرطة والمجلس العسكري وقامو بإلقاء الحجارة علي المديرية وتمت محاولتان اقتحام للمديرية من الباب الخلفي من شارع مسجد حاتم كما اطلقوا الألعاب النارية والشماريخ واطلقوا اعيرة نارية وطلقات خرطوش تجاه المديرية ما أدي لقيام المديرية بالتعامل معهم واطلاق القنابل المسيلة للدموع. كما حاولوا اقتحام الباب الخلفي الذي يوجد به خزينة المديرية ومخزن السلاح وتم التعامل معهم عن طريق قوات المديرية والأمن المركزي خوفا من الاستيلاء علي مخزن السلاح الموجود بالمديرية، ونتج عن الاحداث كسر في الباب الخلفي وكسر نوافذ مكتب البريد والتجنيد والصالة الرياضية والحسابات بالدور الأول علوي والثاني، وحدثت تلفيات في 3 سيارات منها سيارتان للشرطة وأخري ملك مواطن.