صدر تقرير حديث من مركز دراسات اللاجئين بجامعة اكسفورد بإنجلترا يفيد بأن هناك نحو 14 مليون مصري مهددين بالتشرد بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع منسوب البحر وزيادة ملوحة مياة النيل الأمر الذي سيؤثر علي الأراضي الزراعي والمستصلحة ناتج عن تغير العوامل المناخية. جاء ذلك التقرير مرفقًا بتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأممالمتحدة والذي خفض تصنيف مصر في معدل التنمية البشرية ورجوعها إلي المركز 113 مقابل المركز 101 عام 2010 من إجمالي 178 دولة شاركت في التصنيف. وأوضح التقرير أنه بالرغم من هبوط مصر 12 مركزًا إلا أن زيادة عدد الدول المستقصاة في التقرير ساعدت علي ذلك فضلاً عن بعض الأسباب الأخري مثل زيادة عدد المواليد وارتفاع الأسعار والتكاليف ونقص الخدمات مثل التعليم والصحة. وأشار التقرير إلي أن مصر حققت ارتفاعًا نسبته 1.5% في تقدم التنمية البشرية رغم تراجعها هذا العام من عام 1980 إذ كانت تسجل نحو 0.4% ارتفعت إلي 0.6%.