كتب: محمد فرج وسعد حسين ورمضان أحمد تستكمل اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه المتهمون بقتل المتظاهرين وفساد مالي. ومن المقرر أن تشهد المحاكمة اليوم بأكاديمية الشرطة في القاهرةالجديدة إجراءات أمنية مشددة تفوق الاستعدادات والتدابير الأمنية في الجلسات الثلاث السابقة لما شهدته من مصادمات دامية بين أنصار الرئيس المخلوع وأسر الشهداء ومحاولة عشرات من أقارب الشهداء اقتحام الحواجز الأمنية ودخول مقر المحاكمة مما دفع أفراد الحراسة إلي إزالة الحواجز الحديدية التي تم وضعها للفصل بين رواد المحاكمة من محامين ورجال إعلام وأسر الشهداء وأيضا لتوقع زيادة أعداد المتظاهرين خارج المحكمة من الطرفين. وعن الجلسة الرابعة.. قال محمد عبدالوهاب محامي عن عدد من الشهداء: إن المحكمة تستمر في سماع أقوال شهود الاثبات وعددهم 3 في جلسة اليوم ولا تختلف الجلسة من الناحية الإجرائية عن الجلسة الماضية من حيث سماع الشهود ومناقشتهم فيما جاء من أقوالهم في تحقيقات النيابة. وأوضح «عبدالوهاب» أن ما يحدث داخل الجلسة متوقع لكثرة عدد المجني عليهم ما ترتب عليه لكثرة عدد المحامين وصعوبة التنسيق بين الحضور. مؤكدا أن المدعين بالحق المدني شركاء للنيابة العامة ومن حقهم توجيه التهم ومناقشة الشهود وعدم التنسيق لا يتوقف علي المحامين المدعين بالحق المدني ولكنه يمتد إلي دفاع المتهمين وهذا أمر طبعي بالنسبة لهم لأن كلاً منهم يسعي إلي الحصول علي براءة للمتهم الذي يدافع عنه ولا يستبعد المحامي ادخال متهمين جدد في القضية لتقديم العديد من الطلبات تطالب بإدخال متهمين وهم الضباط الذين قاموا باطلاق النار علي المتظاهرين الذين يعتبرون الفاعلين الأصليين، حيث لا يجوز محاكمة المحرض وترك الفاعل الأصلي.