حقق موسم العيد هذا العام رواجاً كبيراً وغير مسبوق لتجار الملابس وذلك بعد الخسائر التي حدثت للتجار في موسم الشتاء نتيجة أحداث الثورة. أسعار ملابس العيد تراوحت أسعارها ما بين الارتفاع وخاصة لملابس الأطفال وما بين الانخفاض وخاصة للملابس الشبابية حيث يبدأ سعر القميص من 25 جنيهاً وحتي 85 جنيهاً والبنطالون القماش تبدأ من 35 جنيهاً حتي 110 جنيهات في حين تبدأ أسعار البنطالونات الجينز بأنواعها الصيني والأندونيسي والمصنع محلياً من 65 جنيهاً للبنطالون وحتي 210 جنيهات لأفضل الماركات. ملابس السيدات شهدت انخفاضاً ملحوظاً وذلك بعد قيام أصحاب المحال التجارية بطرح المخزون من الشتاء في موسم العيد وخاصة من العبايات بجميع أنواعها وتبدأ أسعار العبايات من 65 جنيهاً حتي 320 جنيهاً بالنسبة للمصري ومن 120 جنيهاً وحتي 420 جنيهاً للعبايات الخليجية والمستوردة محال وسط البلد التي استمر العديد منها في الشوارع التجارية وخاصة وسط البلد مفتوحاً أمام المستهلكين حتي موعد السحور مستغلين الأوكازيون الصيفي الذي تزامن موعده من موسم الأعياد. ويقول رجب حسين صاحب محل ملابس أن أسعار الملابس في متناول الجميع وفي متناول الأسر البسيطة والأسعار تعد منخفضة عن العام السابق بسبب استقرار أسعار الغزول وأشار رجب إلي أن هذا الموسم زادت المبيعات ما يقرب من 300% وذلك لأن موسم العيد جاء بعد زيادة المرتبات لمعظم الموظفين وأن المحال التجارية استغلت الأوكازيون الصيفي في بيع ملابس العيد الصيفية بأسعار جيدة ومع كثرة المبيعات خفضت المحال أسعارها بالإضافة إلي نزول كميات كبيرة من الملابس الصيني المتميزة بأسعار منخفضة وخاصة الرياضية والعبايات الحريمي وبنطالونات الجينز علاوة علي أن انتشار الأسواق الشعبية التي تعرض نفس بضائع المحال التجارية خلق نوعاً من المنافسة مما خفض في النهاية أسعار الملابس للمستهلكين.