خطر القنوات الشيعية يزداد يوماً بعد يوم ووصل الأمر إلى تزييف تلك القنوات لهويتها لتضليل الجمهور حتى يصعب على المشاهدين التمييز بينها والقنوات السنية، حيث يلتبس عليهم الأمر خاصة حينما يرون مقدمى هذه البرامج يصلون على النبى محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك لابد من وجود دور للأزهر الشريف والقنوات الدينية السنية فى تعريف المشاهد بهذه القنوات وتحذيرهم منها، ومن أكثر القنوات الشيعية التى لابد من الحذر منها قناتا «فلك» و«آل البيت» حيث ان الفواصل بهما تضم سبًا للصحابة رضى الله عنهم. وتوجد كثير من القنوات الشيعية تبث فى الدول التى يعتنق أهلها الطائفة السنية، وهذا الأمر أصبح يثير الاستغراب والانتباه، حيث أصبحت قنوات الشيعة تخترق كل منزل محاولة التبشير بالمذهب الشيعى، ويعتبر الإعلام أحد الأسلحة الرئيسية لمحاولات تنفيذ خطة المد الشيعى فى منطقة الشرق الأوسط، وأصبحت هناك مطالبات بإغلاق قنوات الشيعة فى مصر إلا أن الإعلام فى ظل الأقمار الصناعية من الصعب السيطرة عليها، ولذلك لابد من أن ينتبه كل أب وأم بعدم جلوس أبنائهم أمام هذه القنوات الشيعية والتى أصبح بعضها يقدم مضموناً خاصاً بالأطفال. كثير من هذه القنوات يتعرض بالإهانة لطائفة السنة بل ويحرض بممارسة العنف تجاههم خاصة فى سورياوالعراق، فضلا عن إهانته للسيدة عائشة رضى الله عنها، ومن ضمن هذه القنوات تعد قناة الأنوار الشيعية التى تبث أحقادها ضد أهل السنة وتسب الصحابة بأبشع الألفاظ. ومن جانب آخر تعتبر أفعال الطائفة الشيعية تشويهًا لصورة الإسلام، من خلال الطقوس الخاصة بهم مثل طقوس الضرب بالسلاسل، والمشى على الجمر، اللطم، والسجود للقبور والتى يتداولها رواد السوشيال ميديا بالإضافة إلى بعض القنوات الأوروبية معتقدين أن هذا الإسلام. ومن الملاحظ أن هذه القنوات الشيعية لم تكتف ببث سمومها والتحريض على السنة من خلال الشاشة بل وصل الأمر إلى السوشيال ميديا من فيس بوك وتويتر، والتى يقومون بتطويعها للهجوم على السنة خاصة فى الدول التى تعيش حروبا وتوترات سياسية وفى نفس الوقت بها انتشار لطائفة الشيعة، حيث يحرضون الشيعى ضد جاره السنى، وتعتبر السنة أقلية فى بعض الدول العربية أبرزها العراق. كما فى بعض رواد السوشيال ميديا مقاطع فيديو لعدد من القنوات الشيعية التى تقوم بسب الصحابة منها مقطع من قناة «الأنوار»، و«سومرية» وغيرها. وتأتى مصر من ضمن الدول التى تتعرض لمحاولة اختراق شيعى من قبل القنوات الفضائية فضلا عن السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية التى تحاول الترويج للمذهب الشيعى. ولا شك أن هناك محاولات إيرانية لتشيع الدول الإسلامية، من خلال الاعلام والذى يعد بمثابة الغرس الثقافى والحقنة تحت الجلد وهى إحدى النظريات المهمة فى كلية الإعلام، ومن خلال تركيزها على الإعلام تريد غسل مخ كل شخص يشاهدها. يذكر أن سبق وأقيمت حملة لحذف القنوات الشيعية فى مصر من خلال نايل سات تقوم بسب الصحابة وتسىء لأهل السنة.
