شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية «نيازا» إحدى الشركات التابعة للقابضة للكيماويات التى أوشك اسمها على الانقراض بعد تفكير القابضة إلى الاتجاه إلى تصفيتها بسبب تراكم خسائرها المتتالية على مدار 16 عاما، ولكن يقدر لها البقاء والانطلاق بسبب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. فى الوقت الذى طرح فيه الرئيس السيسى أثناء ترشحه فكرة استخدام اللمبات الليد كأحد حلول أزمة الكهرباء وترشيد الاستهلاك، وقع اختيار رئاسة الجمهورية على «نيازا» باعتبارها شركة حكومية يمكن أن توفر هذا النوع من اللمبات بأسعار مناسبة للمواطن المصرى، وتم ضخ 15 مليون جنيه فى شركة نيازا للتطوير ولتنفيذ خط إنتاج جديد لبدء تصنيع الليد والذى تم استيراده من الصين. وأظهرت نتائج أعمال الشركة مع أول سنة بعد تطوير الشركة عام 2015/2016 تقليل خسائر ملحوظ حيث استطاعت الشركة تقليل الخسارة الى 490 ألف جنيه مقابل صافى خسارة 4,2 مليون جنيه العام السابق وتحقيق صافى ربح 5 ملايين جنيه، وحقق خط إنتاج مصنع الليد مبيعات وصلت 14 مليون جنيه بعد استغلال الشركة الأمثل للطاقاتها الإنتاجية غير المستغلة، وانتهاج سياسة إنتاجية وفقا لمتطلبات السوق لتعظيم الإيرادات. وتستهدف نيازا تحقيق إيرادات العام المالى المقبل 2017/2018 تصل لنحو 230 مليون جنيه مقارنة بايرادات متوقعة العام الجارى تصل لنحو 170 مليون جنيه فى حين تحقيق 111 مليون جنيه العام الماضى، وتستهدف وصول صافى الربح العام المقبل 31مليون جنيه مقارنة بارباح متوقعة العام الجارى تصل لنحو 29 مليون جنيه فحين تم تحقيق أرباح العام المالى المنتهى بلغت 25 مليون جنيه. ويبلغ رأس مال شركة نيازا المدفوع 20 مليون جنيه، ولديها 4 مصانع للزجاج والبنايات العادية والخاصة وللمبات الفلورسنت بالاضافة إلى مصنع اللمبات الموفرة للطاقة، وتحت اسم «فيليبس» تأسست شركة نيازا عام 1930 لكن فى يناير 1998 انفصلت نيازا عن فيليبس واشتريت الحكومة المصرية نصيبها لتصبح مصرية بنسبة 100٪.