«الحياة» تخالف بيان صناعة الإعلام بعدم إذاعة دراما رمضانية

أصدرت غرفة صناعة الإعلام،أمس بيانًا، بشأن مخالفة قناة «الحياة» لبيان الغرفة، وإذاعتها أعمالا درامية، مساء أمس الأول، رغم الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع بمحافظة المنيا، صباح الجمعة، وراح ضحيته 29 شخصا، وإصابة 24 آخرين.
وتضمن البيان: تأسف غرفة صناعة الإعلام لعدم التزام قناة الحياة بقرار الغرفة وإجماع القنوات الأعضاء بها بعدم إذاعة أعمال درامية رمضانية أو أغانٍ أو مواد ترفيهية حتى حلول موعد إفطار أول أيام شهر رمضان السبت الموافق 27 مايو 2017.
حيث فوجئت الغرفة بإذاعة قناة الحياة لأعمال درامية رمضانية بالمخالفة لقرارها ولإجماع القنوات الأعضاء بها.
وهو الأمر الذى يعد بمثابة عدم مراعاة لحالة الحداد العام التى تمر بها البلاد وللشعور العام للشعب المصرى تجاه الهجوم الإرهابى الجبان الذى وقع بالمنيا. وتطلب الغرفة من قناة الحياة وقف تلك المخالفة فورا والاعتذار للشعب المصرى الكريم بما يليق بقدره العظيم ومكانة قناة الحياة.
وكانت الغرفة قد أصدرت بيانا نعت فيه شهداء الوطن فى الجريمة الإرهابية وتتضمن: إن الغرفة تتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصرى والكنيسة المصرية وأسر الشهداء فإنها تدين بكل قوة الجريمة الإرهابية الخسيسة وتثق أن مصر بشعبها وقيادتها الوطنية قادرة على دحر كل مؤامرات الإرهاب وإحباط كل ماتهدف إليه القوى التى تقف خلفه من أعداء الدين والإنسانية.
وغرفة صناعة الإعلام إذ تشارك الشعب المصرى مشاعر الحزن والألم وإذ تثق أنه لن يستسلم لما يراد به من الوقوع فى دوائر اليأس والترويع فإنها تناشد القنوات التليفزيونية المصرية الخاصة بما تملكه من حس وطنى عدم إذاعة أى أعمال درامية رمضانية أو أغانٍ أو مواد ترفيهية الليلة وحتى موعد إفطار أول أيام رمضان مراعاة للشعور العام الذى يتشارك فيه جميع المصريين.
ومن جهه أخرى أعرب حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام عن خالص تعازيه لأسر شهداء الحادث الإرهابى الآثم.
وادان زين بأشد العبارات هذا الاعتداء الجبان على مواطنين أبرياء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين ويتقدم زين بخالص العزاء للأخوة الأقباط شركاء الوطن مؤكدا أن هذه الاعتداءات الخسيسة لن تمزق وحدتنا.
كما أكد دعم الإعلام الوطنى للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب الأسود بكشف زيف معتقدات هذه الجماعات التى لا تمت للدين الإسلامى بصلة وسنعمل للتصدى لهذه الأفكار المتطرفة بالتعاون مع جميع زملاء المهنة. وأهاب بوسائل الإعلام توخى الدقة والحذر لمراعاة مشاعر أسر الشهداء والمصابين