نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صحة ماتردد عن تقديم المهندس تامر جادالله الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات استقالته امس. وأوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه أنه لم يكن حقيقيًا أن جادالله قد تقدم باستقالته مؤكدًا ان قرار الجمعية العمومية سيحسم اليوم جميع الشائعات والجدل مؤكدا أنه لم يتحدث معه بخصوص قرار تقديم استقالته, وبين المصدر أنه فى ضوء المعطيات سيتم اختيار افضلها لأن مصلحة الوطن اهم، لأن الوطن فى احتياج كبير لوقوف هذه الشركات وعودتها مرة اخرى لساحة المنافسة عن طريق تقديم خدمات جديدة لجذب عملاء جدد وبناء عليه تحقيق ارباح تعود لخزينة الدولة وجميع المساهمين خاصة أن الدولة تمتلك 80 فى المائة من الشركة المصرية للاتصالات.. أما عن وجود اى تغير بمجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات فقد اكد المصدر ان التغيير الوحيد حتى الآن هو الدكتور اسكندر دومة الذى تقدم باستقالته مشيرًا إلى أن مجلس ادارة الشركة قد اختار بدلًا منه المهندس عمرو عبدالرشيد عضو مجلس ادارة شركة اكسيد وننتظر موافقة الجمعية العمومية عليه. واضاف ان مرشحى الحكومة بمجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات يتراوح عددهم بين 7 الى 8 اعضاء سيتم الافصاح عن أسمائهم اليوم متوقعا أنه لن يحدث تغيير كبير بمجلس الادارة مؤكدًا ان التغيير سيكون محدودًا. وقال إنه بعد تشكيل اعضاء مجلس الادارة سيتم اختيار الرئيس التنفيذى للشركة من اعضاء المجلس مشيرا الى ان الفترة المقبلة تتطلب اختيار شخصية ذات خلفية قوية عن تشغيل المحمول لأن اعتماد الشركة خلال المرحلة المقبلة ستكون عن تشغيل رخصة المحمول التى حصلت عليها مؤخرًا.