قرر أحمدربيع مدير نيابة حوادث شرق القاهرة حبس «وليد محمد» لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل «فتحية شعبان» عمته العجوز لسرقتها من شقتها بعين شمس تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم محمد دويدار رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة المجنى عليها مغطاة بمرتبة سرير وبعض البطاطين وعلى الفور انتقل كل من النقباء كريم عزمى ووليد الحوتى الى مكان الحادث وتبين أن الجثة لسيدة سبعينية عثر عليها مكممة بشريط لاصق حول وجهها بالكامل ما أدى لاختناقها ووفاتها. وبإجراء التحريات تبين أن «وليد محمد 29عاما» نجل شقيقها وراء ارتكاب الواقعة وتم ضبطه وعثر بحوزته على الشريط اللاصق المستخدم فى الجريمة وعثر على ملابس خاصة به ملطخة بدماء المجنى عليها كما عثر بحوزته على مبلغ 4500جنيه. وبمواجهته بارتكاب الواقعة اعترف انه يمر بضائقة مالية تحول دون زواجه ممن يحب فقرر اللجوء لعمته كى تساعده فى تلك الأزمة وبالفعل ذهب اليها فى الصباح الباكر يوم ارتكابه الواقعة وكان زوجها قد توجه للعمل حيث يعمل سائق تاكسى وطرق بابها ففتحت له وقامت بإعداد الشاى له وتحدث معها عن رغبته فى ان تساعده على أمل بذلك لأنها لم تنجب وتعتبره مثل ابنها الا أنها رفضت وحاولت طرده فغلى الدم فى عروقه وقام بضربها بالكرسى على رأسها فسقطت على الأرض الا أنها لم تصمت فعلى صوتها وقامت بالصراخ ما دفعه للبحث عن اى لاصق وبالفعل عثر على لاصق وقام بتكميم وجهها بالكامل حتى فارقت الحياة وتوقفت عن الصراخ فهرول مسرعا نحو الغرفة ووجد مبلغ الفى جنيه ثم قام بخلع قرطها الذهبى واستولى عليه وفر هاربا... وتم ضبطه وامام النيابة بحضور محمد الجارف مدير النيابة انكر ارتكابه الواقعه معبرا عن حبه لعمته موضحا انه قام بتسليم نفسه عقب ان قام رجال المباحث بالقبض على والدته وأشقائه كوسيلة للضغط عليه لتسليم نفسه وبالفعل هذا ما حدث وأصدرت النيابة قرارها المتقدم برئاسة المستشار اسلام الجوهرى رئيس النيابة.. كما قررت ارسال ملابس المجنى عليه الملطخة بالدماء للطب الشرعى وتشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة.
