دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أمس رئيس الوزراء المصري عصام شرف إلي تخفيف معاناة المسافرين الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي مع مصر والاستمرار في رعاية المصالحة الفلسطينية. وقال المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان صحفي أن هنية دعا «شرف» إلي تخفيف معاناة المسافرين من خلال معبر رفح وزيادة أعدادهم والاستمرار في رعاية المصالحة والدفع نحو التنفيذ الأمين والدقيق لما تم التوقيع عليه».. وقال المصدر نفسه إن هنية أشاد في رسالة وجهها لشرف عبر وفد حكومي فلسطيني زار مصر مؤخراً بجهود ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية وشكر الحكومة المصرية علي رعاية التوقيع علي المصالحة الفلسطينية ومتابعة الملف الفلسطيني في جوانبه المختلفة عن قرب، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد هنية في رسالته أنه ينظر إلي مصر بوصفها الدولة العربية المركزية والرائدة التي تملك القدرات الكافية لتحريك العالم العربي والمجتمع الدولي لحماية القدس والضفة من الاستيطان والتهويد داعياً مصر إلي العمل علي رفع الحصار عن غزة وتحريك عجلة إعادة الإعمار وتفعيل مقررات مؤتمر شرم الشيخ والتصدي لقرار الاحتلال بإبعاد نواب ووزير القدس. من ناحية أخري يعتزم رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي زيارة قطاع غزة خلال الأسبوعين المقبلين للقاء عدد من مسئولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير القطاع، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية أمس حيث طلب من السلطات المصرية السماح له بالوصول إلي غزة في إطار زيارة مقررة له إلي مصر أواخر الشهر الحالي لكن السلطات المصرية لم تقدم بعد ردها النهائي علي هذا الطلب. من جهة أخري كشفت صحيفة "هاآرتس" أن الدوائر الأمنية المختصة تؤيد فكرة تقديم اعتذار إلي تركيا عن أحداث السفينة مرمرة وذلك من أجل إنهاء ازمة العلاقات بين البلدين وتجنبا لتقديم دعاوي قضائية من جانب منظمات تركية ضد ضباط من جيش الإسرائيلي، وأفادت أن إحدي سفن الأطول التركي حرية 2 أبحرت من اليونان في طريقها إلي غزة. وعلي الجانب الفلسطيني أكد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن سبتمبر المقبل سيشهد بداية التحرك الطويل حيث سيذهب إلي مجلس الأمن لطلب عضوية فلسطين الكاملة في الهيئة العامة للأمم المتحدة كحق قانوني وسياسي وأخلاقي، فإذا استخدمت الولاياتالمتحدة الفيتو - حق الاعتراض - سيعود إلي الأممالمتحدة لطلب رفع مكانة فلسطين إلي دولة غير عضو، وبعدها سيعود إلي مجلس الأمن مرة ومرتين وثلاث لطلب العضوية الكامل. في الوقت ذاته رحبت وزارة الخارجية المصرية علي لسان منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم الوزارة بالبيان الصادر عن اليونسكو الذي يؤكد علي الموقف الثابت للمنظمة بشأن أعتبار القدسالشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.