علمت «روزاليوسف» أن أسامة هيكل وزير الإعلام الجديد سيجري حركة تغييرات شاملة في «ماسبيرو» نهاية الشهر الجاري بعد سلسلة اجتماعات بدأ في عقدها مع رؤساء القنوات والقطاعات في التليفزيون للاطلاع علي وجهة نظرهم في تطوير التليفزيون المصري بعد ثورة 25 يناير ورؤيتهم لتطبيق مبادئ واهداف الثورة من خلال الإعلام الرسمي المتمثل في التليفزيون المصري بجميع قنواته وشبكاته الإذاعية حتي يقدر علي منافسة الإعلام الفضائي. وقد بدأ هيكل الاجتماعات بالفعل مع كل من نهال كمال رئيس التليفزيون وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار، حيث اطلع علي خريطة التليفزيون في رمضان بالنسبة للمسلسلات ونوعية البرامج وما إذا كانت تتماشي مع المرحلة الحالية التي تمر بها مصر الآن. كان هناك اجتماع مماثل مع الصياد للاطلاع علي نوعية البرامج الاخبارية التي سيعتمد عليها القطاع في المرحلة المقبلة خاصة مع دخول البلاد علي انتخابات مجلسي الشعب والشوري وانتخابات الرئاسة والبرامج التي ستستضيف مرشحي الرئاسة. كما اجتمع هيكل مع هالة حشيش رئيسة المتخصصة وإسماعيل الششتاوي رئيس قطاع الإذاعة وحمدي خير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية وأحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي، أضاف المصدر أن حركة التغييرات المنتظرة سيرافقها إعلان رسمي علي إعادة هيكلة «ماسبيرو» حيث سيتم تحويل قطاع الاخبار رسميا إلي شركة أخبار مصر التي ستضم كلا من قطاع الاخبار وقناة النيل للاخبار ووكالة الانباء المصورة التي يجري انشاؤها حاليا مع ترشيح حسين عبدالغني لتولي رئاسة الشركة وتصعيد إبراهيم الصياد لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفته اقدم مسئولي ماسبيرو خاصة في ظل عدم صدور قرار رسمي لطارق المهدي حتي الآن الذي سيعود إلي مكانه بمجلس الامناء. وستشمل التغييرات ايضًا إعلان شركة تليفزيون النيل قطاع المتخصصة حاليا والمرشح لإدارتها أكثر من اسم علي رأسهم المخرج عمر زهران الرئيس السابق لنايل سينما في حين تتولي هالة حشيش رئاسة مدينة الإنتاج خاصة بعد اقتراب انتهاء فترة التجديد لسيد حلمي رئيس المدينة حاليا وعدم وجود نية للتجديد له.