عاجل - سعر الدولار مباشر الآن The Dollar Price    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    خالد أبو بكر: مصر ترفض أي هيمنة غير فلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    أكسيوس: محاثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لتجنب التصعيد بالمنطقة    نجم الزمالك السابق: نهائي الكونفدرالية يحتاج 11 مقاتلًا في الملعب    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    رقص أحمد السقا مع العروس ريم سامي على غناء عمرو دياب «يا أنا يا لاء» (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    بعد 94 دقيقة.. نوران جوهر تحسم الكلاسيكو وتتأهل لنهائي العالم للإسكواش 2024    قبل مواجهة الترجي.. سيف زاهر يوجه رسالة إلى الأهلي    «مش عيب تقعد لشوبير».. رسائل نارية من إكرامي ل الشناوي قبل مواجهة الترجي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    عاجل.. رقم غير مسبوق لدرجات الحرارة اليوم السبت.. وتحذير من 3 ظواهر جوية    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    حلاق الإسماعيلية يفجر مفاجأة بشأن كاميرات المراقبة (فيديو)    شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة "اصليح" بخان يونس جنوب قطاع غزة    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    تعادل لا يفيد البارتينوبي للتأهل الأوروبي.. نابولي يحصل على نقطة من فيورنتينا    حضور مخالف ومياه غائبة وطائرة.. اعتراضات بيبو خلال مران الأهلي في رادس    منها سم النحل.. أفكار طلاب زراعة جامعة عين شمس في الملتقى التوظيفي    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    وسط حصار جباليا.. أوضاع مأساوية في مدينة بيت حانون شمال غزة    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منح وهمية لدول روسيا وأوكرانيا وتركيا والسودان من خلال مكاتب وسيطة
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 17 - 08 - 2016

«عاوز تكمل دراستك برة مصر.. حلمك تدخل كلية من كليات القمة المعترف بها عالميا.. حلمك تدخل طب أو طب أسنان أو صيدلة ولكن التنسيق فرق معاك.. بتحلم تبقى مهندس أو مهندس طيران.. مش عارف إيه أفضل الجامعات الموجود فى العالم.. الإنجليزى بتاعك ضعيف وخايف تقدم وتترفض.. خايف بعد ما تقدم وتدفع فلوس تترفض أو ترجع من المطار.. مصاريف الجامعات فى مصر غالية جدا.. نقدم للطلبة الأعزاء فى مصر والراغبين بدراسة الطب والهندسة بالخارج بدول إسلامية مثل (ماليزيا - تركيا - السودان)، أو دول أوروبا الشرقية ( روسيا - أوكرانيا - أرمينيا - جورجيا)، أو دول الاتحاد الأوروبى ( ألمانيا - قبرص - المجر - إيطاليا).. دون شروط للسن ولا المجموع، وهى مثل الجامعات الحكومية معتمدة فى مصر.. هكذا أعلنت إحدى المكاتب الوسيطة للخدمات التعليمية عن عرضها لطلاب الثانوية العامة داخل مصر، وعن كونها مكتب خدمات طلابية على مستوى العالم وله وكلاء بجميع جامعات العالم ومنها مصر.
عروض المكاتب الوسيطة
تواصلنا، إلكترونيا مع مدير المكتب وادعينا أننا احد طلاب الثانوية العامة ونرغب فى الحصول على فرصة للتعليم بالخارج، فتواصل معنا المسئول.. موضحا أن الاجراءات سهلة للغاية وتتطلب فقط التقديم بجواز السفر، وباقى الأوراق تقدم فى السفارة، ولا يشترط أن يكون المجموع عاليا.
وبدأ فى عرض مجموعة من المنح الدراسية للمتفوقين لدراسة الهندسة فى ماليزيا وفى تركيا لدراسة الطب بتكلفة لا تتعدى 1500 دولار سنويا و2100 دولار لدراسة الطب بدولة روسيا و 2400 بإرمينيا، ويتم متابعة الطالب خلال مدة الدراسة، ثم تابع: «هناك تسهيلات أخرى للمجموعات الطلابية التى تقدم معا ومنها أن التقديم يتم من ثانية ثانوى وحجز مكان قبل ما تدخل ثالثة ثانوى، مع توضيح أن مصاريف السكن والمعيشة تختلف حسب الدولة، ولو عندك دور تانى ممكن تقدم تحجز مكان والفيزا بعد النتيجة حتى من اضطروا لإعادة الثانوية على مادتين فقط من الممكن أن يسافروا لدراسة تحضيرى ولو 3 ثانوى صعبة ممكن تأخذها معانا بره مصر أسهل وأرخص ولو أنت طالب أو خريج علوم أو بيطرى ممكن تكمل طب بشرى ولو أنت طالب أو خريج الجامعة العمالية ممكن تكمل هندسة».
وعندما سألنا عن الخدمات التى يقدمها المكتب أفاد «خدمات المكتب هى ترجمة الأوراق واستخراج الدعوة الدراسية واستخراج الفيزا التدعيمية واستخراج الفيزا الدراسية والاستقبال فى المطار والتسجيل فى الجامعة وتوفير السكن المناسب».
الأوراق المطلوبة
ثم تابع أن علينا تجهيز الأوراق المطلوبة وهى صورة من جواز السفر وشهادة الثانوية وشهادة ميلاد وكشف حساب بنكى وعدد 2 صورة شخصية، من أجل التعليم بالخارج والدراسة فى إحدى أفضل الجامعات الروسية أو الأوكرانية أو التركية.
الجامعات الأوكرانية
ولمعرفة الأسعار طالبنا بالتصفح خلال الموقع الإلكترونى للمكتب الوسيط الذى بدأ صفحته «هل تتخيل أن مصاريف الدراسة فى إحدى الجامعات الروسية أو الأوكرانية والتركية سواء لكليات الطب أو الهندسة أو الصيدلة أو غيرها من الكليات، بالإضافة لمصاريف الإقامة فى روسيا أو أوكرانيا أقل من مصاريف سنة واحدة فى الجامعات الخاصة، وهنساعدك فى كل حاجة تحتاجها بدءا من اختيار الكلية لاستخراج الفيزا والسفر والتسجيل لتحقيق حلمك تدخل كلية من كليات القمة المعترف بها عالميا بأفضل الجامعات الموجودة فى أوكرانيا فنظام الدراسة الأوكرانى لا يشترط أى معدل لدخول التخصصات الجامعية ليسمح لأى طالب بالالتحاق بما يفضل، لذلك احصل على مقعدك مهما كان معدلك، فجامعة اوديسا MGU فى أوكرانيا تكلفة التعليم بها لكلية طب الأسنان تقدر بحوالى 3500 دولار، والصيدلة بمعدل 3250 دولارا سنويا، وإدارة أعمال تقدر بحوالى 2500دولار، وهندسة كمبيوتر بقيمة 2600دولار، وتكلفة السكن السنوى بحوالى 800 دولار، والمعيشة شهريا من 150إلى 200 دولار».
الجامعات التركية
وعرض علينا عروض الدراسة فى دولة تركيا، موضحا «التجربة التركية الحديثة فى النهوض بالدولة والمجتمع أحد أهم نماذج النهوض على المستوى الإقليمى والإسلامى والدولي، فلقد شهد العقد الأول من الألفية الثالثة طفرة تعليمية واقتصادية واجتماعية وسياسية هائلة، وتخطط تركيا للعالم 2023 أن يكون لديها 500 جامعة على مستوى الجمهورية ويبلغ عدد الأساتذة فى جامعات تركيا حوالى 100 ألف أستاذ تقريبا، وتصنيف الجامعات التركية عام 1981 رقم 42 بين جامعات العالم فى مجال البحث العلمي. أما فى عام 2008م فاحتلت تركيا الرقم 18 بين دول العالم فى البحث العلمي، وقد نجحت تركيا فى استقطاب عدد كبير من الطلاب الأجانب وتعدت أكثر من 176 دولة»، على حسب قوله محاولا إقناعنا بمزايا التعليم التركى والإقامة بها.
وتابع: «هناك عروض الدراسة بجامعة اسطنبول ايدن فى تركيا وتوفر الجامعة منحا للمصريين والأسعار المعلنة قبل التخفيض هى لكلية الطب البشرى بحوالى 6000 دولار وكلية الصيدلة بحوالى 6000 دولار وتكاليف المعيشة حوالى 350 دولارا، وجامعة غازى فى تركيا بتكلفة لكلية الطب البشرى ب550 دولارا، والهندسة ب350 دولار والمعيشة شهريا ب350 دولارا».
وعندما شكونا من ارتفاع التكاليف عرض علينا تكلفة التعليم بدولة السودان جامعة العلوم والتكنولوجيا لكلية هندسة طيران ب 4000 دولار وهندسة بترول ب4000 دولار والمعيشة شهريا ب200 دولار والسكن شهريا 150دولارا.
الدراسة بروسيا
تواصلنا مع مكتب آخر يقدم عروض الدراسة بدولة روسيا وبدأ بالاعلان عبر صفحته «خلصت مرحلة من حياتك وداخل على الحياة الجامعية.. قررت هتدخل ايه.. مجموعك هيساعدك تدخل اللى انت عايزه ولا لأ.. حابب تكمل دراستك فى دولة فيها تعليم محترم بيأهلك انك توصل للكراير اللى انت عايزة.. لكن مجموعك بمرحلة الثانوية لم يساعدك.. وحاسس أنك اتظلمت وحلمك اصبح صعب.. ومفيش قدامك غير الجامعات الخاصة وهى غيرمعتمدة.. فكرت فى الدراسة خارج مصر.. عارف مميزاتها.. ممكن توصل إيه من خلالها.. وانك تقدر تشتغل بالشهادة فى أى دولة اجنبية.. حاول تخرج نفسك من صدمة النتيجة وبص لقدام و لحلمك دلوقتى وشوف تقدر تحققه إزاي... شركتنا شركة متخصصة لتحقيق حلم طلبة الثانوية للدراسة بالخارج بدولة روسيا بالمجالات التى ترغب فيها».
التواصل
وتابع المسئول عن المكتب، عند التواصل معهم بحجة الرغبة فى الحصول على فرصة تعليم بجامعة روسية معتمدة، قائلا: «الشهادة معتمدة من الاتحاد الأوروبى لكونها من جامعات حكومية معتمدة وضمن افضل 100 جامعة على مستوى العالم، و أرخص من اكبر الجامعات الخاصة فى مصر، والأماكن محدودة وبأسبقية الحجز وتعتمد على الأماكن المتاحة فى الجامعات»
وأوضح: «نقوم بعمل جواب القبول لك من الجامعة وإيصال التحاليل الطبية شاملة الإيدز والأمراض المعدية والفيزا والسكن الجامعى وترجمة الوثائق واستقبال الطلاب فى المطار، ونقوم بكتابة عقد بيننا وبينك بعد سداد الرسم، ويتضمن جميع البنود وإذا اختل بند من البنود ليك الحق انك تسترد جميع أموالك الدراسية، ونظام التعليم بروسيا لايعتمد على التنسيق أو القدرات والطالب له الحق فى دراسة التخصص الذى يريده ويتم اختيار لغة الدراسة بناء على رغبة الطالب (الروسية - الانجليزية) والتعامل المادى مع الجامعة مباشرة لضمان حق الطالب».
«الدراسة بجامعة قازان الفيدرالية من أقدم الجامعات فى روسيا، أو جامعة بيلغورود وتكاليف الدراسية بسيطة جدا لا تقارن برسوم جامعات الدول العربية أو الأوروبية والسكن الجامعى متوفر من اللحظة الأولى لوصول الطالب إلى المدينة، والدرجة الجامعية التى يحصل عليها الطالب هى الماجستير، وليست البكالوريس كما فى الدول العربية والأوروبية وبذلك يختصر الطالب على نفسه مدة دراسة سنوات الماجستير ويكتفى فقط بالدكتوراه بعد الدبلوم الروسية، والأسعار والمعيشة معتدلة جدا فى المدينة وتعتبر من أرخص المدن الروسية» شارحا مزايا التعليم بروسيا حتى نقوم بسداد الرسوم للالتحاق به.
وحول التكاليف أفاد: «لكلية الطب البشرى بحوالى 4500 دولار ولكلية الصيدلة 4000 دولار ولهندسة البترول بحوالى 3500 دولار وهندسة طيران بحوالى 3500 دولار والسكن الجامعى السنوي 600».
وسيط ألمانى
وتعدد عروض مكاتب الخدمات التعليمية الوهمية لتقديم عروض التعليم بدول العالم، ومكتب آخر يعلن عن عروض للتعليم بدولة ألمانيا وبدء التسجيل فى الجامعات الألمانية للفصل الشتوى 2016-2017 م، وتلقى طلبات الدراسة لمرحلتى البكالوريوس والماجستير فى الجامعات الألمانية، مع توفير الأوراق المطلوبة لتأمين قبول البكالوريوس وهى صورة عن جواز السفر و صورة مصدقة ومترجمة (إنجليزى أو ألماني) عن الشهادة الثانوية وسيرة ذاتية موقعة من الطالب و أربع صور شخصية ملونة وشهادات اللغة الإنجليزية أو الألمانية (إن وجدت)، وعنوان السكن الحالى باللغة الإنجليزية ورقم هاتف لتلقى الاتصالات مستقبلا.
طرق التواصل
وتابع مسئول المكتب عند التواصل: «يرجى من الراغبين بالتواصل معنا مراسلتنا حصريا من خلال الإيميل التالي ([email protected])، أو التواصل هاتفيا مع أحد مندوبينا فى الدول العربية أو ألمانيا مع العلم أن جميع معلومات الاتصال بفروعنا موجودة على موقعنا الإلكترونى التالى أو يمكنكم التواصل مباشرة (فايبر أو اتصال عادي) مع فرع ألمانيا على الرقم التالى (004915788022220)، حيث سيقوم بالإجابة عن استفساراتهم و توقيع العقد معهم وتلقى الرسوم والتنسيق الكامل لتأمين القبول أو الخدمة المطلوبة مع العلم بأن معلومات الاتصال لجميع الفروع موجودة على موقعنا الإلكتروني، وأما الدول التى لا يوجد بها فروع لشركة حداثة حاليا عليهم التواصل مع أحد المندوبين فى الدول المجاورة أو التواصل مع فرع ألمانيا مباشرة على الرقم التالى 004915788022220.
«الجامعات الألمانية شبه مجانية حيث إن رسوم التسجيل للفصل الدراسى الواحد يتراوح ما بين 150-500 يورو وذلك بحسب كل جامعة، إذ تعتبر هذه الرسوم فى مجملها كثمن لتذكرة المواصلات التى يستخدمها الطالب فى القطارات والحافلات لمدة ستة أشهر، أى أن الدراسة هى مجانية بالمطلق» محاولا إقناعنا بجدوى التقديم.
عروض تركيا
وخلال رحلة البحث عن مكاتب الخدمات التعليمة وجدنا العديد من المكاتب التركية التى تسعى لجذب الشباب المصري، ومنهم مكتب «ستادى هانا» والذى يدعى أنه مكتب خدمى ووكيل معتمد ل49 جامعة فى 6 دول، ومقر الشركة فى إسطنبول، وأنه من كبرى الشركات الرائدة فى مجال الخدمات التعليمية الدولية حيث تضع ستادى هانا مصلحة الطالب فى المقام الأول، وبدأ الأمر كعمل جماعى من قبل مجموعة طلاب بتركيا فى نهاية عام 2013 بالتسويق لجامعة واحدة فقط من اجل الحصول على تخفيض على المصروفات الدراسية لهم، وبالفعل تم تأسيس شركة ستادى هانا بشكل رسمى فى مايو 2014، واليوم أصبحت (ستادى هانا) وكيلا معتمدا لحوالى 19 جامعة تركية و30 جامعة خارج تركيا، كما يدعون.
وتابع أحد المسئولين عن المكتب عند التواصل معنا «نسعى للتسجيل بأكبر خصم ممكن وتقديم الخدمات المجانية للطالب بخصم 50% بخلاف الطلاب المسجلين، ونخدم الطالب لاختيار الجامعة المناسبة له من حيث المعدل ومستوى الدراسة والمصروفات الدراسية، والتقديم للطالب بالجامعة، والحصول على القبول الدراسى وتقديم خدمات ما بعد وصول الطالب بداية من الاستقبال من المطار وتأمين سكن ضيافة مرورا بتوفير مترجم مرافق لإنهاء الإجراءات الخاصة بالتسجيل فى الجامعة وبعض الإجراءات المرتبطة كترجمة المستندات، وعمل معادلة الشهادة و عمل تأمين صحي، واستخراج بطاقة المواصلات حتى الانتهاء من التسجيل بالجامعة، ويتم التقديم بالجامعات الحكومية أولا لانخفاض أجرها فإذا لم يحدث القبول يتم التسجيل بجامعات خاصة بمنحة 25% فى أغلب التخصصات إضافة إلى منحه 50% الأساسية من الجامعات الخاصة للطلاب الأجانب، وذلك من خلال وجود فريق عمل احترافى يتكون من 12 فردا لتقديم أفضل الاستشارات التعليمية والخدمات المرتبطة ويتم التواصل وتسديد الرسوم عبرالبريد الإلكترونى [email protected] com أو من خلال واتساب أو فايبرعلى 00905070077822 /00905458542853».
خطورة التواصل
موضحا دكتور كمال مغيث، خبير التعليم «الحصول على شهادة جامعية دولية لا يكلف صاحبها مبالغ كبيرة فقد لا تتعدى بضعه آلاف من الدولارات، ولانه لم يتمكن من الحصول على شهادة البكالوريوس من كليات القمة يسعى لشرائها من الخارج عن طريق تحويل حساب بنكى والحصول على الشهادة من منزله أو الدراسة بجامعة غير معتمدة».
تخصصات دقيقة
وتابع: «للأسف أغلب التخصصات التى يسعوا لجذب خريجى الثانوية العامة إليها هى الطب والهندسة والصيدلة، وهى تخصصات دقيقة، وتكون النتيجة خريجين غير معترف بهم بدولتهم وربما عملوا فى وظائف ليسوا مؤهلين لها، لتوجه لهم تهم التزوير فى حالة الوصول لهم، ولهذا لابد من توعية طالب الثانوية العامة حتى لا يقع فريسة لتلك المكاتب الوهمية للجامعات الدولية»
منح الدولة
مطالبا مغيث «هناك منح من قبل إدارة البعثات تعلن عنها وزارة التعليم العالى وعلى الطلبة التقدم لها، وعلى وزارة التعليم العالى أن تسعى لمزيد من التواصل مع المكاتب الثقافية والسفارات لجلب مزيد من المنح التعليمة للطلبة المصريين ليس فقط بعد مرحلة التعليم الجامعى ولكن بعد مرحلة التعليم الثانوي».
نصب دولى
جدير بالذكر أن شركة أكزاكت (Axact) من خلال موقع براق على شبكة الإنترنت وقنوات مختلفة للتواصل، وشكلت إمبراطورية واسعة من أسماء الجامعات، وصلت إلى نحو 120 جامعة وكلية وروابط لمواقع وهمية لهذه المؤسسات على الإنترنت وأسماء لأساتذة وعمداء الهيئات التدريسية بهذه الجامعات، وروابط وهمية لهيئات اعتماد أكاديمى إقليمية وعالمية، وجمعت الشركة عشرات الملايين من الدولارات سنويا من خلال تقديم الشهادات والدرجات العلمية عبر الإنترنت ومئات المدارس الوهمية إضافة لتقديمها مواقع هيئات اعتماد وهمية وشهادات تمنح المتصفح قدرا كبيرا من المصداقية، واوهمت الجمهور بتقديم درجات علمية على الإنترنت فى عشرات التخصصات، وقامت بتزوير شهادات مصادقة زعمت الشركة أنها صدرت من وزارة الخارجية الأمريكية التى تحمل توقيع وزير الخارجية جون كيري.
المجلس الأعلى للجامعات
وفى هذا الصدد صرح رئيس المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم، ل«روزاليوسف»، أن هناك عروضا وهمية ومكاتب تدعى أنها وسيطة ما بعض الجامعات الوهمية وتتولى تلقى طلبات من الطلبة المصريين وتحصل منهم على رسوم يتم تحويلهاعبر البنوك وهى غير معتمدة.
«هناك شهادات دولية معادلة للشهادة المصرية وتلك الجامعات معلن عنها عبر الموقع الإلكترونى للمجلس الأعلى للجامعات لخدمة الطلبة بالجامعات وطرق التواصل معها فى حال رغبتهم فى الحصول على فرص للتعليم بها ونرفض معادلة تلك الشهادات الوهمية لأنها من جامعات غير معترف بها فالدول التابعة لها».
دور المجلس
موضحا دكتور اشرف حاتم «معادلة الشهادات هو اختصاص أصيل للمجلس لجميع الحاصلين على الشهادات سواء من داخل مصر أو خارجها، وينطبق ذلك على جميع الطلاب المصريين الذين يحصلون على شهادات من جامعات أوروبية أو أمريكية أو أى دولة من دول العالم طبقا لقانون تنظيم الجامعات رقم 47 لسنة 1972، وبالتالى على الطلاب أن لا ينساقوا وراء تلك الأوهام وهناك منح تعليمية تقدمها الدولة بالمكاتب الثقافية والسفارات، وتلك المنح ترعاها الدولة وتقدم للطالب تسهيلات من خلال مكاتبنا بالخارج، وترعاه ماديا واجتماعيا وتعليميا، أما الطلاب المتعاقدون دون الرجوع لنا فليس لنا صلة بهم أو رعاية لهم بالخارج، وعليهم التأكد بأن المنح التى يقبلون عليها لشهادات معادلة أو جامعات موثوقة لأننا لن نعترف بها ولن نسمح لهم بمزاولة المهنة بها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.