متابعة – محمد قبيصى مريم الشريف ومحمد خضير خرجت البرامج التليفزيونية بالقنوات الفضائية بعد اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين امس الأول بالعديد من التعليقات من قبل خبراء واعلاميين وصحفيين، حيث جاءت التغطية الاعلامية للحدث بعد أزمة النقابة مع وزارة الداخلية مكثفة ومتبعة للتفاصيل، وجاءت تعليقات المذيعين بين مؤيد ومنتقد للازمة وبين ملتزم بقرار حظر النشر وبين معارض للقرار. فى البداية علق قال الإعلامى خيرى رمضان، إنه ملتزم بقرار حظر النشر، وأعضاء عمومية الصحفيين حضروا اجتماعا رفضا لاقتحام مبنى النقابة، لافتًا إلى أن الإخوان حاولوا إشعال أزمة نقابة الصحفيين عبر كتابهم ولجانهم الإلكترونية على مواقع التواصل. وتابع خيرى رمضان، خلال برنامج «ممكن» المذاع على قناة «سى بى سى» إنه تم تعكير صفو الجمعية العمومية ببعض الهتافات السياسية، خارج إطار الهدف الذى نزل إليه الصحفيون وهو رفض اقتحام نقابة الصحفيين. بينما انتقد الكاتب الصحفى أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة فى مجلس النواب، إن الرئاسة ومجلس الوزراء ليست لهما علاقة بما حدث فى نقابة الصحفيين، لذلك لا يجب مطالبة الرئاسة بالاعتذار، لافتًا إلى أن ما صدر من النقابة مُبالَغ فيه وغير منطقي. وأضاف هيكل، خلال لقائه ببرنامج «يوم بيوم»، على فضائية «النهار اليوم»، إن البرلمان وحده يملك إقالة وزير الداخلية، مؤكدًا أن كل الوزراء واحد عند البرلمان، ولا يوجد وزير سيادة. وكشف يحيى قلاش نقيب الصحفيين عن رفضه الشديد الجلوس مع وزير الداخلية قائلا: «هو سبب الأزمة كلها حتى الآن ولن نجلس معه». وأشار قلاش خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على هوى مصر»، على قناة «النهار» إلى أن نقابة الصحفيين، لا تشترط على رئيس الجمهورية الاعتذار ولكن النقابة تخاطب الرئيس للتدخل لحل أزمة الصحفيين. وعلق الإعلامى وائل الإبراشى على مشاركة بعض المواطنين فى محاصرة النقابة هى محاولة للوقيعة بين الصحفيين وبين الشعب المصري. ومن جانبها قالت الصحفية حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة مع كل مؤسسات الدولة المصرية فى كل وقت، موضحة خلال حوارها مع الإبراشى، ببرنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم» أن النقابة ضد ممارسات الفساد التى تقع فى الدولة، وتعمل على الإضرار بالوطن والمواطن المصرى. وأكد الصحفى كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن معركة الصحفيين، مع وزير الداخلية مازالت طويلة المدى، موضحا خلال حواره بالبرنامج أن الحكومة لن تستطيع اللعب مع الصحفيين على عنصر الوقت على الإطلاق. وقال الصحفى جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الصحفى الذى يخالف قانون النقابة وقرارات الجمعية العمومية سيتتم إحالته لمجلس التأديب على الفور، مشيرا خلال لقائه بالبرنامج إلى أن مجلس النقابة صاحب سلطة إحالة الصحفى إلى التأديب فى حال ثبوت مخالفته لقانون النقابة. وأكد الكاتب الصحفى، عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه من غير المقبول الاعتداء على حرية الرأى والصحافة، مشيرا إلى أن ذلك مشروط بعدم الخروج عن القانون. وأوضح عبد المحسن خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد أن الصراع الدائر بين نقابة الصحفيين، ووزارة الداخلية، يحتاح إلى صوت العقل، وتدخل شيوخ المهنة والنقباء القدامى. وأكد الإعلامى أحمد موسى، أن ما قام به الصحفيون هو اجتماع بمبنى النقابة وليس جمعية عمومية، مضيفا خلال برنامج «على مسئوليتى»، على قناة «صدى البلد»، أنه كانت هناك محاولات لحل أزمة الصحفيين ووزارة الداخلية من خلال كبار الصحفيين، متسائلا: هل القرارات الصادرة عن مجلس نقابة الصحفيين، فى صالح المهنة، والشعب، وهل سوف تؤثر على وحدة الصف الصحفى؟ وقال الدكتور شوقى السيد، الفقيه الدستورى، إن الرأى العام مستاء مما تفعله نقابة الصحفيين. وأشار إلى أنه لا بد أن تعالج الاخطاء بشيء من الحكمة وإعلاء مصلحة الوطن، موضحا فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أنه لا أحد ضد حرية الصحافة وحرية الرأى والتعبير، موضحا أن الحقائق أصبحت الآن معلومة ومعروفة، بعد بيان الداخلية، والنائب العام، ولا بد من وجود حكماء لتجاوز الأزمة. وعلق الإعلامى جابر القرموطى، إن رئاسة الوزراء لم تصدر بيانا واحدا حتى الآن ولم تتحدث فى أزمة نقابة الصحفيين، معلقا: «هو فين رئيس الوزراء ولا فين المتحدث؟؟ الله يكرمكم انتم فين». وقام القرموطى، خلال تقديمه برنامج «مانشيت»، على قناة «اون تى فى لايف» بالحديث إلى نفسه وكأنه يتحدث إلى رئيس الوزراء قائلا: «حد يرد علينا كده من مجلس الوزراء.. هو حد يكون مثلا يرد علينا ولا مستخبى فى الاستديو». وأكد اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الاسبق، أنه لا احد فوق القانون والشرطة التزمت بقرار الضبط والاحضار فى قضية نقابة الصحفيين، موضحا خلال لقائه فى برنامج «أنا مصر» مع الاعلامية شيرين الشايب على القناة الاولى، أنه لابد من وجود لجنة من العقلاء من كبار الصحفيين والنواب، وما يقول ان وزير الداخلية يعتذر سنقول لا، لان الصح نحن ننفذ قانون ولم يكن خطأ ما حدث امام القانون، وبالتالى حلها كما تعودنا فى بلدنا الزيارات، بأن يذهب وزير الداخلية مع لجنة العقلاء الى نقابة الصحفيين وهذه الزيارة فى حد ذاتها تقدير كبير، وهذا هو الصلح الذى تعودنا عليه بين العائلات وليس بسبب شتائم وانما قتل وارواح ذهبت.
