ذكرت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان الإرهابية قدمت دعمًا ماليًا كبيرا خلال الفترة الأخيرة للميليشيات الإلكترونية التابعة لها تحت بند «محور الإعلام الإلكترونى « الذى يتم من خلاله استهداف مؤسسات الدولة والشخصيات العامة من خلال بث الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الالكترونية، وكذلك إنشاء مواقع الكترونية إخبارية تخدم أفكار الجماعة بشكل عام والتنظيم الدولى بشكل خاص من أجل الإبقاء على فكرة «جماعة الإخوان المسلمون»، وذلك من خلال طرح أفكار تحت بند العودة للعمل الدعوى ونبذ العنف وهو ما يخالف الحقيقة، حيث تم تشكيل مجموعة عمل إخوانية بقيادة الهاربين «عمرو دراج ومحمد كمال» من أجل تتبع العناصر التى يمكن أن تخرج عن عباءة الجماعة الإرهابية والعودة الى المجتمع مرة أخرى. وأشارت المصادر إلى أن المبالغ المالية التى قامت الجماعة والتنظيم الدولى بصرفها على محور الإعلام الإلكترونى بلغت نحو 300 مليون جنيه، بواقع 50 مليون جنيه شهريًا، تصرف على نحو 10 آلاف عنصر إخوانى تحت بند «الميليشيات الإخوانية الإلكترونية» لنشر الشائعات فى شكل أخبار ضد جميع مؤسسات الدولة وتشويه أى انجاز تم خلال الفترة الأخيرة فى جميع المجالات. ويأتى هذا بالتزامن مع قيام الجماعة بتدشين ما يسمى مرصد «المتابعة» للأعضاء الذين لا يقومون بتسديد الاشتراكات أو التبرعات للجماعة الإرهابية أو القيام بمظاهرات ضد مؤسسات الدولة.