وصل إلى مطار القاهرة الدولى ظهر أمس 33 مصريا عائدين من ليبيا على الخطوط التونسية من بينهم 19 يحملون جوازات سفر، بينما يحصل الباقى وثائق سفر. وقال السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج: إن وزارة الخارجية لن تدخر جهدا لحماية أبنائها بالخارج، وعملت على مدار عدة أشهر بالتنسيق مع الجانب الليبى لعودة المصريين المحررين من هناك. وأكد فى تصريحات صحفية بمطار القاهرة أثناء استقباله المصريين العائدين من ليبيا أن الوزارة تقدم كل العون لأبنائها المصريين لضمان عودتهم سالمين، وكرر السفير دعوته للمصريين بعدم التوجه إلى الأماكن التى تشهد اضطرابات سياسية وعدم استقرار أمنى وذلك فى إطار الخوف على حياتهم وليس تحديدًا أو حجرًا على حرية تنقل المواطن المصرى. وأضاف أن المصريين العائدين من ليبيا كانوا متواجدين فى غرب ليبيا تحديدًا فى منطقة مصراته. وتابع: «بذلنا جهدًا مكثفًا مع الجانب الليبى لاسترجاع هؤلاء المصريين»، مشددًا على أهمية الدم المصرى ووصفه ب«الثمين». وأوضح السفير أن هناك عددًا آخر من المصريين المتواجدين على الأراضى الليبية فى انتظار إنهاء إجراءات عودتهم، لافتًا إلى أن المصريين العائدين تم نقلهم من المنطقة التى كانوا يتواجدون فيها عبر الحدود إلى تونس وتم استخراج وسائق سفر لمن لا يحمل جواز سفر، وذلك بالتعاون مع سفارة مصر لدى تونس، وتم حجز تذاكر سفر لهم على أول طائرة متجهة من تونس إلى القاهرة، مؤكدًا عدم ترك مواطن مصرى يرغب فى العودة إلى بلده فى ليبيا أو غيرها.