أكد المنتج عمرو قورة أن جوائز «الأكاديمية العربية للسينما» أو «ACA» لن تتدخل بها المحسوبية والشللية حيث قال إن فكرة تحمسه لهذه الفكرة هو نقل التكنيك التى تعمل به جوائز «الأوسكار» العالمية والتى يتم اختيار الفائزين بها على قدر عال من المصداقية بدون وجود لجنة تحكيم مشكلة أو وجود محسوبيات من أشخاص أو لبعض الأفلام مؤكدا أنهم قاموا بعمل أكاديمية افتراضية من سينمائيى مصر من الذين يعملون بالسينما فى الوقت الحالى بما فيهم صناع الأفلام المرشحة للفوز أنفسهم حيث قال إن هذا لن يتعارض مع أهداف أو مصداقية الجائزة والتى سيتم اختيارها عن طريق التصويت الإلكترونى لكل عضو من أعضاء الأكاديمية. حيث سيكون لكل منهم رقم سرى يصوت به للجوائز مرة واحدة فقط ولمن يمتلك عددا أكبر من الأصوات . وأضاف قائلا : « سوف تتكون أعضاء الأكاديمية الافتراضية من أكثر من 200 عضو من العاملين بالمجال السينمائى الحالى ومنهم على سبيل المثال الفنانة «ليلى علوي» ويسرا وإلهام شاهين والمخرجة كاملة أبوذكرى والمنتج د. محمد العدل وجمال العدل وغيرهم من السينمائيين. وتم توزيع كروت ذكية لديهم تحمل الاسم والرقم السرى للعضو على أن يتم التصويت عن طريق هذا الكود السرى ولن يصلح لاستخدام الكود مرة أخرى أى أن المحسوبية والشللية لن تفلح مع هذا النظام، وحتى لو أوصى فنان ما بعض زملاءه على فيلمه فهناك فنان آخر يوصى أيضا بفيلمه. ولكن هذا لن يؤثر على النتيجة.. وإذا امتنع أى عضو من أعضاء الأكاديمية عن التصويت عامين متتاليين سوف يتم شطبه. وأضاف قورة أنه استعان فى هذه المرة لأنها الأولى فقط للجائزة بعدد من النقاد المشاهير بمصر وعددهم 15 ناقدا للتصويت واختيار أفضل 8 أفلام من 36 فيلما قد تم إنتاجها عام 2015 مؤكدا أن هذا الإجراء لن يتم فى الأعوام المقبلة بل سيتم دعوة كل أعضاء الأكاديمية للتصوير مع بداية عام 2017، وهكذا.. بينما قال ماجد حسنى رئيس مجلس إدارة مجلة DG الشركة الراعية للحدث، أنهم سوف يقومون بالإعلان عن أسماء الخمسة أفلام المرشحة للنهائيات خلال ثلاثة أسابيع.. حيث سيكون هناك 5 مرشحين لكل جائزة وعدد الجوائز 25 جائزة تم حجب 3 منها وهى الخاصة بالأعمال والفنانين العرب غير المصريين وذلك حتى تتم مشاركة الأعمال العربية بدءا من الدورة القادمة. على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بحفل كبير يقام يوم 25 مارس وسيتولى تنظيمه وليد منصور.. حيث سيحضر كل المرشحين ويتم الإعلان عن اسم الفائز لتكون الجائزة أكثر مصداقية. أما عن حقوق استخدام اسم الأوسكار فقال قورة أنهم حاولوا مع الأكاديمية الأمريكية للسينما والمسئولة عن جائزة الأوسكار ولكنهم رفضوا أن يعطوا توكيل اسمهم لأحد لعدم وجود ثقة فى أية جهة ولذلك طالب قورة الإعلام والصحافة والمثقفين بطرح اسم جديد للجائزة حتى ننفرد بها بوطننا العربي.