بحضور كل من ماجد حسني رئيس مجلس إدارة مجلة "DG"، وعمرو قورة والإعلامي طارق أبوالسعود رئيس إذاعة 9090 الراعي الإذاعي ومنظم الحفلات وليد منصور، تم الإعلان عن حفل توزيع جوايز السينما العربية والمقرر إقامته في مارس المقبل. وجه ماجد حسني، خالص التعازي لأسرة الراحلة فيروز، والتي توفيت أمس، ثم بعد ذلك عرض الجائزة للحضور والتي ستكون عبارة عن تمثال لفلاحة مصرية فرعونية مطلي بالذهب، وهي الجائزة التي ستمنح للفائزين بعد تنافس بين الأعمال التي تم اختيارها من قبل صناع السينما في مصر والوطن العربي. وسيتم تقديم الجوائز للجهود الفردية أو الجماعية المتميزة للذين ساهموا في مجال صناعة السينما العربية، والتي تصل إلى 25 جائزة في كافة المجالات السينمائية، وذلك من خلال حفل كبير وضخم ستتجه إليه أنظار العالم العربي أجمع سواء من حضور وكذلك تنظيم وإعداد جيد. وعن السبب لإقامة مثل هذا الحفل، قال حسني: "لماذا لايكون لدينا هذا الحدث ونحن (هوليوود الشرق) ونستحق أن يكون لدينا جائزة مهمة على غرار (الأوسكار) لكن بشكل عربي، فنحن لدينا أكبر وأهم الفنانين بخلاف الأرشيف الفني من مكتبة سينمائية، وكذلك المواهب الحقيقية والإنتاج الجيد ليس الضخم ولكن المعقول، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي طالت العالم موخرا، ومن الطبيعي أن يكون لدينا هذا الحدث". وعن كيفية آختيار الإفلام المشاركة والفائزين، قال عمرو قورة، أن عملية اختيار الأفلام جاءت بالبداية من قائمة الأفلام التي تم عرضها للجمهور عام 2015 عن طريق غرفة صناعة السينما، ثم تم عرض تلك الأفلام والتي وصلت إلى 36 فيلم على أهم نقاد الوطن العربي ليختاروا منها أهم 8 أفلام، والتي ستكون الأفلام النهائية المرشحة ثم بعد ذلك تأتي عملية التصويت الإلكتروني وهي من خلال كارت سيتم توزيعه على أعضاء "الأكاديمية الافتراضية"، والذي من خلاله سيتيح لهم التصويت لاختيار أفضل فيلم، كذلك سيتيح لكل فرد بها أن يصوت للفئة التي ينتمي لها على سبيل المثال مديرين التصوير سيصوتون لأفضل مدير تصوير وكذلك الحال مع باقي الترشيحات التي تصل إلى 25 فئة، وعن كون الجائزة ستضم أفلام عربية. وتابع قورة: بالتأكيد فالجائزة تسمى جائزة السينما العربية، وسيتم اختيار الأفلام المرشحة عن طريق وزارة الثقافة الخاصة بكل بلد.
