فى الوقت التى تبذل اجهزة الامن بالجيزة جهودا للقبض على اباطرة تجارة جميع انواع المخدرات انتشر موخرا نوع خاص من مخدر الحشيش يسمى ماركة «توتو» والذى يعتبر اغلى فى سعرة عن باقى الانواع ،كما ظهر موخرا امبراطوار الترمادول محمد ابو الغيط فى الجيزة والمهندسين ايضا بعد الافراج عنه من سجن العقرب بتهمة انشاء وامتلاك مصنع خام لعقار الترمادول والاتجار فى البنادق التركية. حشيش ماركة «توتو»بدا يظهر اولا وعرفة المدمنون بمنطقة «الساحل» بشبرا ثم بدأ يظهر وينتشر فى الجيزة وتحديدا فى مناطق المهندسين والدقى حيث يتم توزيعه على الملاهى الليلية والبارات ويطلبه الزبائن والمدمنون خصيصا نظرا لحجم التأثير على الرأس والاعصاب وهو ما يسمى «بالدماغ العالية»بخلاف مخدر الحشيش ماركة»البسكوتة وودع اهلك»والذى اصبح يطلقون علية لقب «الفستك»نظرا لشدة تخدير حشيش «توتو»على المتعاطين وزبائن الليل. «اسعار حشيش توتو» انتشر مخدر توتو كالنار فى الهشيم فى المهندسين والبارات والملاهى الليلية مما تسبب فى زيادة سعره نتيجة لزيادة الطلب فمخدر الحشيش ماركة» البسكوتة وودع اهلك»يتم بيع «الصباع» منه بمبلغ لايتعدى ال100 جنيه اما حشيش «توتو» فيتم بيع الصباع منه من 130الى 150جنيها حيث يتعدى سعر الكيس من مخدر» توتو» ال3آلاف جنيه ورمز «الكيس» فى عالم الاجرام يشير الى «طربة» الحشيش ونظرا لنوعية الزبائن من طبقة الهاى كلاس انتشر المخدر بهذا السعر وبدأت تختفى ماركات قديمة فى سوق المخدرات والمدمنين مثل «البسكوتة وودع اهلك» وحتى الان لايعلم احد المصدر الحقيقى لمخدر حشيش توتو حيث يتم توزيعة من جانب اشخاص يتغيرون بسياراتهم كل يوم وهى سيارات عالية الثمن. «عودة امبراطوار الترمادول» اما محمد ابو الغيط الذى القى ضباط الادارة العامة لمكافحة المخدرات القبض عليه وكان بحوزتة 904 بنادق خرطوش والتى كانت فى طريقها لتسليمها لاعتصامى رابعة والنهضة الارهابى وبعد ان تم اقتيادة وتمت مناقشته باشراف اللواء احمد عبدالكريم وكيل الادارة العامة لمكافحة المخدرات اعترف ابو الغيط بوجود مصنع تم انشاؤه حديثا لتعبئة مخدر الترمادول فى الشرائط تمهيدا لبيعه واعترف ابو الغيط وشقيقه على عنوان المصنع بدائرة مديرية امن البحيرة وبالفعل تم مداهمة المصنع وتم ضبط كميات كبيرة من مخدر الترمادول الخام وكانت «المفاجاة»!!!!اكتشف ضباط الامن الوطنى ومكافحة المخدرات وجود مكان كبير مخصص لتصنيع الوجبات ال 5نجوم لاعتصامى رابعة والنهضة وتم ضبط كميات كبيرة من اللحوم. وبعد قضاء مدة حبسه خرج محمد ابو الغيط ليتخذ من الجيرة مسرحا «للم الشمل» والوقوف على قدميه مرة اخرى تمهيدا للعودة للاتجار فى الترمادول مرة اخرى حيث تم عقد عدة جلسات فى مع بعض شركائه فى الجيزة لانهاء حسابات خاصة فى تجارة الاراضى والترمادول حيث حضر الجلسة مجموعة من البودى جاردات المعروفين حتى يتمكن ابو الغيط من تحصيل نسبته من احد رجال الاعمال المعروفين وقيمتها 3ملايين جنيه واعترف ابو الغيط فى جلسة الحسابات على النيل لشركائه بأنه يريد ان يقف على قدميه مره اخرى حتى يستطيع توفير الزيارات لشقيقه سعد المحبوس فى سجن طرة ولكى يستطيع العودة الى سوق الترمادول مرة اخرى وبالفعل اتفق ابو الغيط مع رجل الاعمال على تحصيل 500 ألف جنيه ثم يتم الدفع الباقى على فترات لاتتعدى ال 6شهور ثم سافر ابو الغيط خلسة تمهيدا لإغراق البلاد بمخدر الترمادول مرة اخري.