انتهت محافظة الأقصر، من إعداد الدراسات الخاصة ب16 مشروعا جديدا، تسعى المحافظة لإقامتها، وذلك تمهيدا لعرض تلك المشروعات على المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والعرب والأجانب. من جانبه قال محافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر، إن المشروعات التى سيتم عرض إقامتها على المستثمرين ورجال الأعمال، خلال مؤتمر الاستثمار الخاص بمحافظات الصعيد، والمنتظر إقامته مطلع العام المقبل 2016، تصل تكلفتها إلى 11 مليار جنيه مصرى، وتوفر خمسة آلاف فرصة عمل لشباب المحافظة، وتغطى جميع قطاعات الاستثمار، مثل المشروعات السياحية والزراعية والصناعية ، وبما يتناسب والطبيعة السياحية والتاريخية للأقصر، التى تضم بين جنباتها معالم ومعابد ومقابر أثرية نادرة، تعد تراثا للإنسانية جمعاء، بجانب تمتعها بمقومات أخرى، مثل مناخها الجاف، وطبيعتها الخلابة، ووقوعها على شاطىء نهر النيل الخالد، وربطها بالمدن المصرية والعواصم العربية والعالمية بمجموعة من رحلات الطيران عبر مطارها الدولى الذى يستوعب آلاف السياح. وأوضح محافظ الأقصر، أن من بين المشروعات الستة عشر، التى تسعى المحافظة لطرحها أمام المستثمرين ورجال الأعمال، مشروع هضبة الطود السياحية جنوب مدينة الأقصر، والذى يهدف لإقامة منتجعات سياحية جديدة، على مساحة 5 ملايين متر مربع ،تضيف قرابة 4500 غرفة للطاقة الفندقية بالمحافظة، ومشروع المنطقة الاستثمارية بالممشى السياحى والتى تسعى منها المحافظة الى خلق منطقة دوان تاون، لتضم أشهر المطاعم والمحلات التجارية ومنطقة للفورت كورت مشابهة للمناطق الموجودة فى «المولات» العالمية. ومشروع إقامة مركز دولى للمؤتمرات، بهدف جذب ما يسمى بسياحة الحوافز والمؤتمرات، ومشاريع لإقامة ثلاثة فنادق 5 نجوم بمنطقة أرض فندق سافوى ومنطقة أرض السلطانة ملك اللتين تطلان على نهر النيل الخالد ومعبد الأقصر وطريق الكباش الفرعونى، وقطعة أرض ثالثة تقع فى شارع خالد بن الوليد، الذى يضم سلسلة من الفنادق العالمية، مشروعا لإنشاء استاد دولى فى منطقة طيبة الجديدة وذلك بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الشباب والرياضة. أما المشروع صاحب الاستثمارات الاكبر – بحسب قول محافظ الأقصر - فهو مشروع إنشاء المارينا السياحية، ومشروع محكى طيبة، وكذلك مشروع إقامة «تلفريك سياحى» لربط البر الغربى للأقصر بشرقها مرورا بنهر النيل ليعبر فوق معابد الكرنك ومقابر ملوك وملكات الفراعنة، بجانب مشروعات أخرى تهدف لزيادة عدد الليالى السياحية وتنويع المنتج السياحى للمحافظة. والسعى لإحياء مشروع المنطقة الصناعية فى صحراء أرمنت، جنوب غرب المحافظة، ومشاريع لاستصلاح وزراعة عشرات الالاف من الأفدنة، فى مدن إسنا والطود وأرمنت، بجانب منطقة شمال شرق المحافظة.
